أطلق ناشطون وصحافيون يمنيون يوم أمس هاشتاق#_ (#- بنعمر_ #يكذب_ )ضد المبعوث الأممي السابق إلى اليمن جمال بنعمر، بعد تقديمه إحاطته لمجلس الأمن حول فشل العملية السياسية في اليمن. ووجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقادات لاذعة وساخرة، متهمين إياه بأنه من قام بشرعنة للانقلاب الحوثي، وأنه تخلى عن مهمته كمراقب للوضع باليمن بكل حيادية، وانحاز للحوثيين وشريكهم صالح.
وقال الناشط عبد الفتاح شمسان ساخرا إن "السيد بن عمر طلع سيد أكثر من ابن بدر الدين".
أما الصحفي سليمان النواب فقد قال إن "المخلوع جمال بنعمر يكذب كحوثي ويظلل كعفاشي ... من جالس جانس".
وأما الناشط البراء مالك فقد تساءل قائلا: كم دفع الحوثي ل بنعمر من أحجار الزينة ليلة سقوط صنعاء، الريال الفارسي ضعيف جدا! بدوره اتهم الناشط السياسي خالد الآنسي بنعمر بأنه كان يهدف إلى تفجير الصراع الطائفي في اليمن قائلا: " كان واضح من مهاجمة جمال بن عمر لحزب الاصلاح بسبب رفض الاصلاح الدخول في حرب مع الحوثي ان مهمة جمال بن عمر كانت تفجير صراع طائفي في اليمن".
أما الصحفي يحيى الأحمدي فيذهب بالقول إلى أن "ظهور بنعمر جمال بن عمر وهو مرتبك ما يؤكد أن الرجل متورط في صفقات..".
وأما الصحفي عامر الدميني مدير تحرير صحيفة "الناس" الأسبوعية فيشير إلى أن "بنعمر اكثر شخص ارتبط بالأحداث داخل اليمن، وهو مهندس ضياع البلاد وجرها نحو الطائفية".
واتهم الصحفيون والناشطون بنعمر بأنه سعى لبناء مجده الشخصي في اليمن وتلميع شخصه، ومحاولة الإثراء من خلال مهمته، على حساب المهمة الذي أوكلت إليه، وفي السياق يقول الصحفي حسين الصوفي " لقد حقق #بنعمر إنجازات في اليمن ، أبرزها حصوله على أكثر من 130 الف معجب على فيس بوك".
وقالت المصورة والناشطة إصلاح العبسي في نبرة تهكمية لاذعة: "بنعمر ينهي كلمته في مجلس الامن بترديد الصرخة"!
وإضافة إلى الناشطين والصحفيين ، فقد تفاعل كتاب وقامات ثقافية وأدبية ، وشنوا هجوما لاذعا وحادا، فقد وصف وزير الثقافة السابق خالد الرويشان بنعمر ب " الضفدع الأصفر"، ولفت إلى أن بنعمر "يكذب أمام مجلس الأمن والعالم ..ويقول أنه كان على وشك النجاح في اليمن.. مش معقول!.. نجاح في المشمش على رأي إخواننا المصريين"! وأما الكاتب والروائي اليمني مروان الغفوري : فقد ساق قرائن عديدة في مقال له تؤكد إدانة بنعمر بشكل دامغ ،واصفا إياه بالموظف تسعة واحد واحد، مضيفاً "أن بنعمر تحدث إلى حميد الأحمر في التلفون ويقول له بيأس "لم نعد قادرين على فعل شيء، وكل ما أستطيع عمله أنا كأمم متحدة في اليمن هو أن أعمل ك 911". وهو تلفون الإغاثات والطوارئ في أميركا"!
