هنأ الرئيس عبد ربه منصور هادي القيادي في المقاومة الشعبية عيدروس الزبيدي، بالانتصار الذي حققته المقاومة على مليشيات الحوثي وصالح في محافظة الضالع جنوباليمن. وأثنى هادي في اتصال أجراه بالزبيدي، بحسب ما نقلته موقع وكالة "سبأ" التي تبث من الرياض، أمس الثلاثاء، على الانتصارات العظيمة التي حققتها المقاومة على الأرض من خلال السيطرة على معظم مناطق المحافظة وتأمينها من مليشيات الحوثي وصالح والتي حاولت النيل من مقدرات الوطن وعبثت بأمنه واستقراره وقتلت المدنيين وروعت الأطفال والنساء ودمرت المساكن على رؤوس ساكنيه دون وجه حق. وأكد هادي، على أنه ليس بغريب على أبناء محافظه الضالع الباسلة ورجالها الصناديد أن يقفوا صفاً واحداً في مواجهة العناصر الإجرامية ، وكل من يحاول إشعال الفتن بين أبناء الوطن والعبث بمقدرات الوطن وإقلاق السكينة العامة . وقال هادي: " كما انتصرت اليوم محافظة الضالع على تلك المليشيات التي قدمت من مران وصنعاء وعمران لقتل المدنيين الأبرياء العزل ستنتصر المقاومة في محافظة تعزوعدن ومأرب وشبوة والحديدة وفي كل مكانٍ تتواجد فيه المليشيات الحوثية وأنصار صالح وستجر ورائها الخيبات أينما حلّت" . وفي المقابل، تداول نشطاء من المقاومة الجنوبيةباليمن، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لرجال المقاومة في الضالع التقطت من داخل مكتب ضبعان الموالي للرئيس اليمني علي عبد الله صالح. ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة “الحوثي” على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي. ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل” في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
