قال الرئيس عبدربه منصور هادي إنه لم يكن يتوقع أن يتدخل مجلس التعاون الخليجي بسبب الضغوط المتوقعة عليهم من جهات دولية، وأنه لم يكن أمامه الا خيارين إما تسليم اليمن لإيران و اما طلب الأشقاء بالتدخل لإنقاذ اليمن. وأضاف هادي في مقابلة مع قناة العربية، إن صالح عقد مع الحوثيين اتفاقاً من عشر نقاط، أبرزها أن يكون عبدالملك الحوثي المرجعية الدينية، وأن يكون صالح هو المرجعية السياسية، على الطريقة الإيرانية " ولاية الفيه".
وذكر هادي أنه اتصل هاتف عبدالملك الحوثي بعد علمه بالإنفاق، وقال له " التجربة الإيرانية لن تطبق في اليمن".
ووصف هادي عبدالملك الحوثي بأنه مجرد طفل يمشيه علي عبدالله صالح كيفما شاء ويضحك على نفسه بأنه المهدي المنتظر.
كما وصف صالح بأنه المستشار للحوثيين وهو من ويوجههم، مشيراً الى أن صالح لم يرأس دولة وإنما رأس عصابة وأنه لن يستطيع استعادة قوته ابدا، بعد الآن.
وتطرق هادي لتفاصيل هروبه من عدن الى عمان، وقال انه اتجه الى المكلا واتصل بالمحافظ لتجهيز القصر الجمهوري ويمارس مهامه من هناك، لكنه عندما وصل أخبره المحافظ بأن هناك معلومات عن نية القاعدة اقتحام القصر الجمهوري، وقال هادي إنها بأوامر من صالح.
وقال هادي بأنه يعول على المقاومة والقوات التي تساند الشرعية للعودة الى اليمن.
وأشار الى علاقة غامضة بين الحوثيين والأمريكان عندما ذكر أنه طلب من الأمريكان ضرب الدبابات التي استولى عليها الحوثيين واستخدام الطائرات بلا طيار في 21 سبتمبر لكنه لم يتسلم رداً منهم.