تجددت الاشتباكات العنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش المساند للشرعية الدستورية من جهة، والمليشيات الحوثية وحلفائها من قوات علي عبد الله صالح من جهة أخرى، في عدة جبهات بمحافظة مأرب (شرق اليمن)، رغم إعلان الأممالمتحدة بدء سريان الهدنة في اليمن. وأوضحت مصادر محلية، ل"يمن برس" أن 13 مسلحا حوثيا قتلوا وأصيب آخرون في مواجهات عنيفة مع المقاومة الشعبية في جبهات القتال بمأرب، بعد خرق المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية المعلنة من قبل الأممالمتحدة.
وأوضح قيادي في المقاومة الشعبية بمأرب، أن مقاتلي المقاومة تمكنوا من التصدي لهجمات متعددة ومتزامنة نفذتها مليشيات الحوثي وصالح بعد سريان الهدنة على مواقعها، في جبهات الجدعان، شمال المحافظة، مشيرا إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 6 من مسلحي الحوثي على الأقل بالإضافة إلى جرحى آخرين، مؤكدا أن جثث قتلى الحوثيين لا تزال بحوزة المقاومة الشعبية.
وفي جبهة المخدرة، شمال غرب مأرب، أكد القيادي سقوط 7 قتلى حوثيين، أثناء محاولة تسلل نفذتها مليشيات الحوثي وصالح على مواقع المقاومة، والتي بدورها تمكنت من إحباطه وإجبار تلك المليشيات على التراجع.
جبهة صرواح هي الأخرى شهدت محاولة قوات الحوثي وصالح التقدم نحو مواقع المقاومة، في "العطيف" و "المشجع" و "الفرع"، إلا أن المقاومة الشعبية المسنودة من قوات الشرعية تمكنت من التصدي لها، وإفشال محاولاتها، وتكبيدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
وكانت مصادر محلية، أفادت أن تعزيزات حوثية ضخمة توجهت من صنعاء، إلى مأرب عبر مديرية خولان، لتعزيز قوات الحوثي وصالح هناك، مشيرة إلى أن التعزيزات مكونة من عربات كاتيوشا، ومدفعية، وكذا 20 طقم محملة بالأسلحة والذخائر.
