أكدت مصادر مطلعة وصول طلائع قوات الجيش الوطني، إلى جبهات القتال بمحافظة مأرب، تمهيدا لبدء حسم المعركة، وتحرير المحافظة من مليشيا الحوثي وصالح. وقالت المصادر، بأن قوة ضاربة توزعت على مختلف جبهات القتال، مجهزة بأحدث الدبابات والعربات والآليات العسكرية، المقدمة من قوات التحالف العربي، حيث يتضح من خلال الصور التي ينشرها "يمن برس" وجود دبابات حديثة، وكذلك مدافع ذاتية الحركة، وعربات متنوعة، ضمن تلك القوات.
وأكدت المصادر، ل"يمن برس" أن كتائب من الجيش الوطني، وصلت مغرب اليوم إلى جبهات القتال، الأمر الذي دفع رجال المقاومة الشعبية إلى الابتهاج بإطلاق النيران في السماء ترحيبا بتلك القوات.
ومن المتوقع أن تدخل تلك القوات ميدان المواجهة خلال الساعات القليلة القادمة، في الوقت الذي أكدت المصادر، أن القوة التي وصلت كفيلة بأن تدفع عناصر الحوثي وصالح للفرار من ساحة المعركة، لهول ما تحمله من آليات وأسلحة حديثة.
من جانبه قال الصحفي في قناة "الجزيرة"، سمير النمري، إن ما يحدث اليوم في مأرب، يشبه إلى حد كبير مرحلة ما قبل تحرير محافظة عدن.
وأضاف بأن "الحشود العسكرية والمعدات الضخمة والنوعية لقوات التحالف العربي والجيش الوطني والمقاومة فضلا عن عدد لا محدود من طائرات الأباتشي مدعوما بغطاء جوي بعشرات الطائرات الحربية وعشرات الآلاف من المقاتلين يؤكد أن معركة حاسمة وسريعة قادمة لإنهاء التمرد المسلح في البلد وإعادة بسط نفوذ الدولة ونهاية حكم طائفي" .
ووجه النمري، نصيحة، لمن يعتقد أن تلك القوات ستهزم، قائلا : "لا داعي للمكابرة فأرواح الناس أمانة في أعناقكم".
كما نصح النمري المواطنين، إلى الفرار من مواقع الحرب، وألا تخدعهم المليشيا من خلال بيعهم الوهم الزائف، مؤكدا أن "المعركة بدت محسومة واليمن على موعد جديد".