نشرت وكالة "سبأ"، التي يسيطر عليها الحوثيون، اليوم الجمعة، تقريرا صادر عن وزارة الشباب والرياضة، حول الخسائر التي لحقت بالمنشئات الرياضية، في مختلف المحافظات، جراء العمليات العسكرية منذ بدء عملية "عاصفة الحزم"، في مارس الماضي. وأشار التقرير، إلى أن خسائر قطاع الشباب والرياضة، بلغ حتى نهاية أغسطس الماضي 20 مليار و950 مليون ريال، ما يعادل 97 مليون و441 ألف و860 دولار.
وأوضح التقرير، بأن القصف، طال عشرات المنشآت الرياضية في أغلب المحافظات ما أدى إلى دمار تنوع بين كلي وجزئي في تلك المنشآت، فيما لحق بمنشآت أخرى أضرارا متنوعة نتيجة استهداف الطيران لبعض الأماكن القريبة منها.
وقال التقرير، إن أمانة العاصمة النصيب الأكبر من استهداف الطيران للمنشئات الرياضية، ملقحا ب14 منشأة رياضية وشبابية دمار واسع.
وأوضح تقرير لوزارة الشباب والرياضة، "إن استهداف الطيران للمنشآت الرياضية والشبابية في اليمن بدأ في 9 أبريل حين استهدف استاد 22 مايو الدولي بمحافظة عدن أعقبها في 12 من الشهر ذاته مقر ومنشآت نادي اليرموك بحي الروضة بأمانة العاصمة بعدة غارات".
وقدر التقرير حجم الخسائر جراء الدمار الذي لحق بمنشآت نادي اليرموك من قصف الطيران له، ب600 مليون ريال، ما يعادل مليونين و790 ألف و698 الف دولار.
وبيّن التقرير أن مشروع المركز الفني الفندقي للمنتخبات الرياضية (جول 2) تعرض لقصف طيران التحالف ألحق أضرار بالغة في مبنى المشروع الكائن بمدينة الثورة الرياضية، مقدرا الخسائر المادية ب600 مليون ريال، ما يعادل مليونين و790 ألف و698 الف دولار.
وأشار إلى أن أضراراً جزئية لحقت بمشروع المسبح الاولمبي الوحيد في اليمن الكائن بمدينة الثورة الرياضية جراء استهدافه من قبل طيران التحالف، حيث بلغ حجم الأضرار المادية 200 مليون ريال، ما يعادل 930 الف و233 دولار، بالإضافة إلى تعرض مبنى الاتحاد اليمني لكرة القدم لأضرار جزئية قدرت ب50 مليون ريال، أي 232 ألف و558 دولار.
وقال التقرير، إن قصف طيران التحالف لمنشآت بمدينة الثورة الرياضية إلى إلحاق أضرار وصفها التقرير ب"الجزئية" في ديوان عام وزارة الشباب والرياضة الجديد، بلغت خسائرها 200 مليون ريال، ما يعادل 930 ألف و233 دولار.
وأضاف التقرير: " كما تعرض مبنى قصر الشباب ومقر المعسكرات الشبابية والرياضية إلى أضرار جزئية جراء قصف طيران التحالف، لمبنى التلفزيون ومدينة الثورة الرياضية المجاوران لهما، وقدرت خسائرها المادية ب30 مليون ريال، ما يعادل 139 الف و535 دولار".
وأشار إلى أنه تضررت واجهات صالة 22 مايو للمؤتمرات الدولية بمدينة الثورة الرياضية لأضرار جزئية قدرت ب200 مليون ريال، ما يعادل 930 ألف و233 دولار، كما لحقت أضرارا جزئية بمركز الطب الرياضي بتكلفة 100 مليون ريال، ما يعادل 465 ألف و116 دولار، بالإضافة إلى تعرض الصالة الدولية لكرة الطاولة لأضرار جزئية ب30 مليون ريال، ما يعادل 139 الف و535 دولار، وكلا المبنيان داخل مدينة الثورة الرياضية.
وأفاد التقرير، الذي أصدره الحوثيون، بأن حجم الأضرار التي لحقت باستاد المريسي الدولي في مدينة الثورة الرياضية ب300 مليون ريال، أي مليون و395 الف و349 دولار، فيما تعرض مبنى كلية التربية الرياضية لأضرار جزئية قدرت خسائرها بنحو 50 مليون ريال، ما يعادل 232 الف و558 دولار.
كما أشار إلى أن الغارات الجوية لطائرات التحالف تسببت بأضرار في جانب من سور مدينة الثورة الرياضية قدرت ب30 مليون ريال، ما يعادل 139 الف و535 دولار.
وأضاف التقرير : "وفي ما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالأندية الرياضية والثقافية والاجتماعية في أمانة العاصمة جراء قصف التحالف لمواقع مجاورة لها، تعرضت بعض منشآت النادي الأهلي بصنعاء لأضرار بالغة ب50 مليون ريال، ما يعادل 232 الف و558 دولار، وبالمثل تعرضت منشئات نادي الوحدة لأضرار بالغة بنحو 50 مليون ريال أي ما يعادل 232 الف و558 دولار".
ونوه إلى أن استاد 22 مايو الدولي بعدن، يعد أول المنشآت الرياضية اليمنية تعرضاً لقصف طيران التحالف ، مشيرا إلى أنه تعرض لعدة غارات في التاسع من ابريل الماضي، ما أدى إلى دمار هائل في هذه المنشأة الرياضية الكبيرة والحديثة التي استضافت جانبا من مباريات وفعاليات بطولة خليجي20 عام 2010م.
وذكر تقرير وزارة الشباب والرياضة أن تكلفة الخسائر التي لحقت باستاد 22 مايو الدولي بعدن بلغت عشرة مليارات و220 مليون ريال، ما يعادل 47 مليون 534 الف و884 دولار، وهي أكبر خسارة لمنشأة رياضية منذ بدء عمليات التحالف.
وأشار التقرير الذي نشرته وكالة "سبأ" التي يسيطر عليها الحوثيون، إلى أن ملاعب خليجي 20 بمدينة عدن تعرضت لأضرار كبيرة جراء قصف طيران التحالف خلال أبريل الماضي مواقع مجاورة لتلك الملاعب، حيث بلغت الخسائر المادية الإجمالية 850 مليون ريال، ما يعادل ثلاثة ملايين و953 الف و488 دولار.
كما قال التقرير، إن المنشآت الرياضية في محافظة إب نالت نصيبها من قصف طيران التحالف، مشيرا إلى تعرض استاد 22 مايو الدولي بمحافظة إب للقصف في 12 ابريل الماضي، ما أدى إلى دمار واسع في الاستاد بلغت خسائره خمسة مليارات ريال، ما يعادل 23 مليون و255 الف و814 دولار، بالإضافة إلى تعرض الصالة الرياضية المغلقة بالمحافظة، للقصف بغارات لطيران التحالف، ملحقا أضرار شاملة بالصالة، بلغت قيمتها 280 مليون ريال، ما يعادل مليون و302 الف و326 دولار.
وفي محافظة تعز، استهدف طيران التحالف، بحسب التقرير، مقر ومنشآت نادي الصقر الرياضي بعدة غارات بدأت في 19 ابريل الماضي أسفرت عن تدمير كلي لتلك المنشئات، بلغت خسائرها 900 مليون ريال، ما يعادل أربعة ملايين و186 الف و47 دولار، كما تعرضت الصالة الرياضية المغلقة بمحافظة ذمار لقصف جوي، ملحقا دمارا شاملا في المنشأة بنحو 400 مليون ريال، أي مليون و860 الف و465 دولار.
وقال التقرير: " كما استهدف طيران التحالف المنشآت الرياضية والشبابية في محافظة صعدة التي تم إعلانها كمحافظة منكوبة نتيجة شدة القصف الذي استهدفها على مدى أكثر من ستة أشهر متتالية، حيث تعرضت الصالة الرياضية المغلقة بمدينة صعده لتدمير كلي بكلفة 300 مليون ريال، ما يعادل مليون و395 ألف و349 دولار.
وأضاف بأن صواريخ طائرات التحالف، دمرت بيت الشباب بمحافظة صعدة تدميرا كليا تم تقديره ب60 مليون ريال، ما يعادل 279 الف و70 دولار، مشيرا إلى أن حجم التدمير والخسائر لبيت الشباب بصعدة هو ذاته ما ناله بيت الشباب التابع لمحافظة حجة.
وقال المصدر، إن تكلفة قصف الصالة الرياضية للعبة الجمباز، وبيت الشباب القديم بالحديدة من قبل الطيران، في 18 أغسطس الماضي، بلغت 90 مليون ريال، ما يعادل 418 الف و605 دولارات.
وذكر التقرير أن عدد كبير من مقرات الاتحادات والهيئات الرياضية في مختلف المحافظات تعرضت لأضرار متفرقة جراء استهداف طائرات التحالف للمنشئات الرياضية، في عدة محافظات، قدرت خسائرها المادية ب300 مليون ريال، ما يعادل مليون و395 الف و349 دولار.
