قال الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام، إن المفاوضات أن الحرب لم يعد لها، أفق سياسي ولا عسكري، وأنها لن تنتج سوى القتل والتدمير. وأضاف في حوار مع صحيفة "صدى المسيرة" الناطقة باسم الجماعة، إن مسار المفاوضات يسيرُ بشكل إيجابي وإن كان بطيئاً، وأن مسار التفاوض، مرهونٌ بمدى رغبة الأمريكان والسعودية في الاتجاه نحو الحل السياسي.
وأوضح بأن لدى جماعته، نوايا حقيقية في الجلوس حول طاولة المفاوضات المزمع عقدها بسويسرا، وإنهم ينتظرون إجابات من المبعوث الأممي لدى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وردا على سؤال عن المعتقلين من قبل الجماعة، أوضح ناطق الحوثيين، أن "المعتقلين لم يتم اعتقالهم على خلفية سياسية بل كانوا يخدمون قوات التحالف العربي وتسهيل الأعمال العسكرية، والبعضُ منهم تم اعتقالُه في جبهات القتل".
وأشار إلى أنه في النقاط السبع تم تحديد بند للمعتقلين على أَساس الإفراج عنهم من كل الأطراف، وفي حال تم الكشف عن المعتقلين، وهناك من قصفه الطيران الحربي، سيتحمل التحالف العربي كامل المسؤولية.
وفي إشارة اعتبرها البعض، محاولة لشق صف المقاومة، بينما عدها آخرون مغازلة من الجماعة لحزب الإصلاح، قال محمد عبد السلام، بأن موقف جماعته من حزب الإصلاح ليس عدوانياً، مضيفا : "أعتقد أنه حان الوقتُ لحزب الإصلاح أن يراجع مواقفه وارتكازه الدائم على الموقف الخارجي المتقلب، وما نتج عنها من ارتهانٍ مترامي الأطراف".