نفى مصدر مقرب من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، تعليق مشاورات السلام اليمنية، مؤكدا أنها لا تزال مستمرة. وقال المصدر، لوكالة أنباء "كونا" الكويتية، أنه من الطبيعي أن تمر جلسات المشاورات بمراحل صعبة، مؤكدا أنها مستمرة ولم يجر تعليقها.
وكانت وسائل إعلام أكدت أن المبعوث الأممي علق مشاورات السلام المباشرة، بسبب رفض وفد الإنقلابيين، تنفيذ الالتزامات التي تعهدوا بها في وقتٍ سابق.
ويأتي تصريح المصدر الأممي ردا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام بشأن تعليق مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن مشاورات السلام بسبب خلافات بين الأطراف اليمينة حول القضايا المدرجة على جدول الاعمال.
من جانبه، قال السكرتير السابق، بمكتب رئاسة الجمهورية، وعضو الفريق الإعلامي المرافق لوفد الحكومة الشرعية في مشاورات الكويت، مختار الرحبي، إنه تم في الجلسة المسائية يوم السبت، تعليق المشاورات المباشرة بين وفدي الشرعية والإنقلاب، لافتا إلى أن المشاورات ستظل قائمة لكن بشكل غير مباشر.
وأكد الرحبي، أنه ستكون هناك جلسات بين المبعوث الدولي أسماعيل ولد الشيخ أحمد وبين الوفدين لكن بشكل منفرد.
ولفت إلى أنه في الجلسة المسائية ليوم السبت، تحدث وفد الانقلابيين بشكل صريح أننا لن ندخل في أي قضية قبل تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، أي أنهم يريدون رئيس جديد وحكومة جديدة، مشيرا إلى أنهم يبحثون عن شرعية لانقلابهم.
وأشار الرحبي، إلى أنه في "حالة تم تشكيل حكومة جديدة، سيكون الانقلابيون جزء منها، وهذا يعني أن سلاحهم لن يتم تسليمة، وسيكون شرعي لأنه في إطار حكومة شرعية.