قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن ترحيل الشماليين من الجنوب يؤذي الشرعية ويضعف من جهودها في استعادة الدولة ويزرع الكراهية. وأضاف بن دغر في بيان رسمي "أنه التقى صباح اليوم الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، وناقش معه حادثة طرد المئات من المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من عدن مساء أمس".
وأشار إلى أن الرئيس ووجه بوقف هذه الأعمال والممارسات غير الدستورية وغير القانونية والمنافية لأبسط حقوق الإنسان. وأمر على الفور بالسماح لهم بالعودة وممارسة أعمالهم بصورة طبيعية وآمنة.
وقال رئيس الوزراء إن "حكومة الجمهورية اليمنية ترى أن الشبهات التي تحوم حول أشخاص بعينهم بسبب سلوك مخابرات صنعاء، ومليشيات وقوات صالح لا تستوجب هذه العقاب الجماعي القاسي بحق مجموعة من المواطنين، وأن الأعمال التي يقوم بها العشرات لا تستدعي بأي حال من الأحوال طرد المئات منهم من منطقة إلى أخرى. فهذه المماررسات لاتخدم سوى الحوثيين وصالح وتؤذي الشرعية، وتضعف من جهودها في استعادة الدولة، وهزيمة العدو، كما تزرع الكراهية والبغضاء".
وتابع: أن الصعوبات والاضطرابات الأمنية الني تعيشها عدن تتطلب تفعيل الأجهزة الأمنية وليس عقاب المواطنين. وتكثيف الجهود الاستخباراتيه التي تمنع القيام بأعمال إرهابية مصادرها تكاد تكون معروفة.
ودعا رئيس الوزراء محافظ عدن ومدير الأمن إلى ضبط عمل كل الأجهزة التي تعمل تحت مسؤوليتهم، ومنعها من القيام بآية أعمال تخل بحقوق المواطنة، ومنها كرامة الأنسان اليمني الذي هو هدفنا وغايتنا في الحاضر والمستقبل، وأن ثقة القيادة به رجلاً أول في المحافظة، وبقيادة الأمن التي أثبتت قدرتها على مواجهة الصعاب وأعمال الإرهاب بشجاعة نادرة قادرة على حماية المواطنين ومنع التعدي على حقوقهم. فاليمني حر في اختيار عمله، ومكان سكنة، في أي مكان من اليمن يختاره.