قال المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اللواء أحمد عسيري، أن «الميليشيات الحوثية في اليمن وضعت مراكز القيادة والسيطرة بين المدنيين إن العمليات العسكرية في اليمن تتم بشكل حذر لحماية المدنيين». وأضاف عسيري، الذي كان يتحدث خلال ندوة في باريس أن الشرعية حققت تقدماً في اليمن والقيادة السياسية عادت إلى عدن. مؤكداً أن التحالف تعاون مع القوات اليمنية لهزيمة القاعدة، وإن الشرعية في اليمن تعمل على تدريب الشباب على أعمال الأمن ومحاربة الإرهاب. وأوضح أن التحالف لا يستخدم قنابل السقوط الحر لخطورتها على المدنيين، كما أوضح أن العمليات العسكرية في اليمن تجري في مناطق خطرة بسبب كثافتها السكانية، مشيراً إلى إن التحالف ينفذ حظراً بحرياً وليس حصاراً، أي أنه يتأكد ممن يستخدم المياه، وهو ما يناقض القول بأن الحصار أدى لمجاعة. وفي الجانب الإنساني قال مستشار وزير الدفاع السعودي إن قوات التحالف منحت أكثر من 6 آلاف تصريح لجهات دولية للعمل داخل اليمن، معلناً أن هناك منظمات تطلق تقارير عن اليمن وهي غير متواجدة هناك. وأضاف: أن ميناء الحديدة مهم، لأنه يوفر المال والسلاح والتواصل للميليشيات. ولكن الميناء، وفق عسيري، أصبح مصدر تسريب السلاح للداخل اليمني عوضاً عن المساعدات. وقال إن ميناء الحديدة تحول لقاعدة لاستهداف حركة الملاحة في باب المندب كاشفاً أن التحالف «خير المجتمع الدولي بين التفتيش أو خضوعه للشرعية».