طالب مجلس تنسيق المقاومة الشعبية، ولجنة التهدئة في تعز، بسرعة رفع الحصار عن المدينة، المحاصرة منذ أكثر من عامين. وأكد مجلس تنسيق المقاومة الشعبية ولجنة التهدئة أن الاتفاقات مع مليشيا الحوثي والمخلوع صالح بشأن فتح المنافذ ورفع الحصار عن المدنيين بمحافظة تعز مصيرها الفشل جراء تعنت المليشيات الانقلابية ونكثها بكل الاتفاقات والعهود والسابقة. وأوضح مجلس تنسيق مقاومة تعز، ولجنة التهدئة أنهم أعلنوا موقفهم مسبقا، عبر لجنة التهدئة المشكلة وفق اتفاق ظهران الجنوب، الموقع عليه من قبل الطرفين، في 10/4/2016، الذي أعقبه توقيع محضر تنفيذي مت الطرفين بمنطقة الحوبان تعز بتاريخ 10/4/2016م والذي قضى بفتح معبر من جهة الحوبان لكن مليشيا الحوثي وصالح خالفت الاتفاق ورفضت التنفيذ كعادتها في نقض العهود والاتفاقات. من جهته قال نائب رئيس مجلس تنسيق المقاومة عارف جامل: "إننا في مجلس تنسيق المقاومة رحبنا ونرحب بأي مبادرة لفك المعابر في تعز ولكن هذه المليشيات الانقلابية هي من ترفض كل المبادرات"، مضيفا، "أن هناك مبادرة تقدم بها الشيخ علي الصلاحي إلي مجلس تنسيق المقاومة والجلوس مع قيادة المقاومة كما طلبوا موافقة خطية من المجلس وتم إعداد خطة وتم إيصالها إلي الانقلابيين ولكن هذه المليشيات كعادتها ترفض كل المبادرات والاتفاقيات المحلية والدولية". وشدد جامل على أن مجلس تنسسيق المقامة حريص من أجل التوصل لاتفاق اتفاق لفك المعابر في تعز ولكن المليشيات الانقلابية، هي من تقوم بإفشال كل المساعي. ودعا جامل أبناء تعز الذين ما يزالون مع صالح والحوثيين، أو صامتين حتى اللحظة إلى اتخاذ موقف من هذا الحصار.