بعث مكتب الأممالمتحدة بالعاصمة صنعاء لحكومة الانقلاب برسالة اعتذارأوضح فيها سبب التحذيرات الصادرة منه بمغادرة ثمان سفن تجارية راسية في ميناء الغاطس والصليف بالحديدة. ونسب المكتب الأممي ذلك إلى "خطأ" من أحد موظفيه.
وجاء رد مكتب الأممالمتحدةبصنعاء إثر احتجاج حكومة (الحوثي / صالح) على سحب ثمان سفن تجارية من الميناء التي غادرت غاطس الميناء بحمولتها وفق أوامر من الأممالمتحدة والتحالف العربي.
وبحسب "يمن مونيتور" فقد قال نائب رئاسة مجلس الوزراء الانقلابي حسين مقبولي: أن الأممالمتحدة أكدت بأن سبب سحب السفن الإغاثية والمحملة بالوقود من ميناء الغاطس في الحديدة هو في الحقيقة عبارة عن خطأ موظف لدى الأممالمتحدة، قام بتوجيه رسالة إلكترونية عن طريق الخطأ لإخراج السفن التجارية من ميناء الحديدة وتم إيقاف الموظف وعمل تحقيقات لإقدامه على هذا العمل.
وتابع قائلاً: تم اليوم فتح إصدارات تصاريح التفريغ ويتم تفريغ باخرة "البرية" المحملة بمادة الديزل عادت إلى ميناء الغاطس لتفريغ حمولتها بعد السماح لها بذلك.
وأكد: أن إعلان قيادة التحالف العربي الذي تقوده السعودية، يوم الاثنين الماضي بإغلاق كل المنافذ الجوية، والبحرية، والبرية، في اليمن أدى إلى تفاعل التجار سريعاً معه ما خلق نوع من المضاربة في العملة الصعبة ما تسبب اشتعال الأسعار في الأسواق ومضاعفة معاناة المواطنين.
وكانت عدد من السفن الراسية التجارية في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة جماعة الحوثي المسلحة غادرته بعد تحذيرات أطلقتها منظمة الأممالمتحدة والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال مصدر ملاحي في ميناء الحديدة إن آلية الأممالمتحدة للتحقّق والتفتيش في اليمن، وقطعة بحرية تابعة للتحالف العربي، سحبتا الثلاثاء الماضي، 8 سفن تجارية من الميناء.
وأضاف المصدر المسؤول إن “السفن التجارية الثماني، غادرت غاطس الميناء بحمولتها، وفق أوامر من الآلية الأممية والتحالف. الموقع الإلكتروني لإذاعة الأممالمتحدة نشر تصريحات باسم المتحدث في مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه الذي قال إن التحالف العربي، طلب من آلية التحقق والتفتيش الأممية، إبلاغ جميع السفن التجارية في الحديدة وصليف ضرورة المغادرة.
وأعلن مسؤول في الأممالمتحدة أن الحصار المفروض على اليمن منذ أربعة أيام يهدد بإنهاء البلاد التي مزقتها الحرب إلى المجاعة التي أدت إلى تجويع ملايين الأشخاص.