اعتبرت شركة النفط اليمنية ان اعتماد سعر العشرين لتر من مادة البنزين بمبلغ 8300 ريال، بمثابة جرعة قاتلة للمواطن اليمني المغلوب على امره، بسبب توجيهات رئيس مايسمى المجلس السياسي الاعلى صالح الصماد ووزير المالية الحوثي صالح شعبان. وقال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط في تصريح نقلته وكالة "خبر"، التابعة للرئيس السابق صالح , ان قرارات صالح الصماد والتي جمدت عمل شركة النفط، وجعلتها فقط مجرد مخازن لتجار المشتقات النفطية، ابرز اسباب ارتفاع اسعار النفط وفرض جرعة جديدة. واشار الى ان قرار التعويم للمشتقات النفطية هو السبب الرئيسي لهذة الجرعة والتي رفعت اسعار المشتقات وما سيترتب عليها من ارتفاع في اسعار كافة المواد الغذائية والاساسية. واوضح ان تجميد حسابات شركة النفط من قبل وزير المالية صالح شعبان، قضى بشكل كلي على اي دور قد تقوم به الشركة وفقا للدستور من ناحية الرقابة وسحب المشتقات النفطية من التجار. وكانت جماعة الحوثي قد وفرت النفط في محطات الوقود بسعر خيالي وصول الى 8300 ريال للدبة ( 20 لتر ) بعد ازمة مفتعلة خلال الايام الماضية .