أكد نجل شقيق الرئيس السابق علي عبدالله صالح، العميد يحيى محمد صالح، أن التحقيق جار لمعرفة من غدر بعمه، رافضا ما يتردد عن وجود تواطؤ مع الحوثيين، ومؤكدا على أن دم الرئيس السابق في ذمة الشعب، ويتحمل مسؤوليته الجميع. وقال يحيى صالح، إن هناك تحريات جارية وجمع معلومات لمن قام بالخيانة للرئيس السابق، ولا نستطيع اتهام أحد حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنه موجود حاليا في لبنان “فكيف يتواطأ مع تلك الجماعة الإرهابية؟”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الوطن” اليوم الأربعاء.
وشدد يحيى صالح على أنه ضد التيارات الدينية بكل أشكالها ومسمياتها، مضيفا “أنا لا أثق في القبائل.. أثق في الجيش والأمن.. أما هذه الميليشيات والقبائل والمشايخ فأنا لا أعول عليهم أبدا”.
ورفض أن يتحدث عن موقف ياسر العواضي، وقال: لست مخولا للحديث في ذلك، مضيفا أن إصرار الميليشيات على أسر أبناء الرئيس السابق ومَدْيَن، يجب سؤال الحوثيين عنه، خاصة أنهم أعلنوا عفوا عاما، والمفترض أن يتم إطلاقهم، لافتا إلى وجود عدد كبير من الأسرى لدى الحوثيين.
ووصف زيارة الصماد لبيت الأحمر، بأنها جاءت في إطار المجاملات، وقال إن الخيانات متوقعة، وإن هناك مؤامرات على حزب المؤتمر، فيما تبذل جهود للملمة الحزب حتى لا يتم تقاسمه، وهناك تحركات جدية في هذا الشأن.