تواصل قوات الجيش الوطني بإسناد من التحالف العربي، تقدمها باتجاه ميناء ومطار محافظة الحديدة خلال عملية عسكرية واسعة أطلقتها قوات الجيش الوطني صباح الاربعاء الرامية لتحرير المحافظة من المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة من ايران. وتمكنت قوات الجيش من التوغل وسط مديرية الدريهمي، وحررت منطقة النخيلية، وتخوض معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية على مشارف مدينة الحديدة، فيما تتكبد المليشيا الانقلابية خسائر فادحة في الارواح والعتاد وانهيارات كبيرة تشهدها صفوفها وفرار جماعي لمقاتليها. وقال رئيس العمليات العسكرية في ألوية العمالقة العقيد أحمد قائد الصبيحي ل ( سبتمبر نت)" إن قوات الجيش الوطني في اللواء الأول والثاني والثالث والرابع عمالقة توغلت في مديرية الدريهمي وتمكنت من تحرير عدد من المناطق في المديرية، منها منطقة النخيلية بعد معارك عنيفة مع مليشيا الحوثي الانقلابية". واضاف"أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها باتجاه مطار الحديدة ومينائها،وأن المليشيا تعيش حالة من الارتباك والهلع في صفوفها وفرار جماعي لعناصرها من أرض المعركة،وأسر عشرات من عناصر المليشيا وسقوط عشرات القتلى والجرحى من المليشيا". وأشار الصبيحي إلى أن عملية تحرير مدينة الحديدة أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الحسم، وسيتم تحريرها بعزيمة واصرار ابطال الجيش الوطني..لافتاً إلى ان المعارك مستمرة والخطوات تجري على قدم وساق لتحريرها بعد ان تلقت قوات الجيش الضوء الأخضر من القيادة العليا وإعلانها ساعة الصفر. وأكد أن عزيمة أبطال الجيش الوطني مرتفعة وعالية جداً وماضون في معركتهم لتحرير محافظة الحديدة بالكامل من مليشيا الحوثي الانقلابية. وتشهد مليشيا الحوثي الانقلابية تراجعاً كبيراً في صفوفها في مختلف جبهات الساحل الغربي، بالتزامن مع تقدم قوات الجيش الوطني المسنودة بقوات التحالف العربي باتجاه ميناء ومدينة الحديدة.
