بن عفرار ينفي ما تداوله موقع (هنا عدن ) والوكيل علي الحريزي يؤكد على دعم شرعية هادي ، والإعلامي احمد بلحاف يوضح من الذي يقف خلف نشر الشائعات . نفى السلطان عبدالله بن عيسى ال عفرار رئيس المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى ما تداوله موقع ( هنا عدن) حول مزاعم وافتراءات وقوفه ضد التحالف العربي وشرعية الرئيس هادي وأكد قائلا : اننا منذ الوهلة الاولى كنا مؤيدين للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودول التحالف العربي . واضاف : أننا ننتقد الاخطأ التي ترافق عمل التحالف العربي في محافظتي المهرة وسقطرى اللتان لا يوجد بهما اي جماعات انقلابية ، وتاييد أبناء المحافظتين واضح بالإجماع مع الشرعيه الدستوريه ، وأكد ان كل ما يمس الارض والإنسان والهوية لا يمكن أن نسكت عنه وسنعالجه بالطرق السلمية وفق ما أمكن ذلك ويواصل : اننا لن ندخر جهدا من خلال موقعنا في قيادة المجلس العام لابناء محافظتي المهرة وسقطرى من أجل دعم الأمن والاستقرار والحفاظ على السيادة الوطنية والشرعيةاليمنية ممثلة بالرئيس هادي ، والحفاظ على الهوية المهرية الاصيلة مستنكرا هذا العمل الإعلامي الذي يروج للشائعات واصفاً اياه أنه لا يحمل أي أخلاقيات مهنة الصحافة ، وداعيا ابناء محافظتي المهرة وسقطرى الإنتباه من هولاء الذين يحاولون بث سموم الفتنة والتفرقة بينهم . وفي السياق ذاته أكد وكيل محافظة المهرة لشؤون الصحراء الشيخ علي سالم الحريزي : أن مثل هذه الأخبار المغلوطة يجب أن يتعامل معها المجتمع بعقلانية ومنطق وعدم الانجرار خلفها لأنها تفتقد المصداقية وتؤجج الفتنة داخل مجتمعنا السلمي . كما أضاف : أن شرعية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، هي التي نناظل من أجل حمايتها والحفاظ عليها لأنها المخرج الآمن لكل اليمنين . وقد دعا الحريزي كل الأطراف في محافظة المهرة الى لم الشمل ووحدة الصف والحفاظ على مؤسسات الدولة الشرعية ورفض كل ما هو خارج نطاق الشرعية مثل المليشيات والجماعات المسلحة التي تحاول ان تحل محل الأمن وجهات الاختصاص . وفي الإطار ذاته أكد الناشط الاعلامي بمحافظة المهرة الاستاذ / احمد بلحاف حول هذه الشائعات أن إعلاميون محسوبين على السلطة المحلية بالمحافظة يقومون بترويج هذه الأكاذيب والافتراءات ونشرها للمساس والتشهير بهتانا وكذبا بشخصيات سياسية ووطنية وهذا الامر الذي سيقودهم الى محاسبتهم قانونيا وملاحقتهم للمثول أمام القضاء . وقد علق بلحاف على الخبر الذي نشره موقع (هنا عدن ) قائلاً : لو لا وجود السلطان عبدالله ال عفرار ووكيل الصحراء الشيخ علي الحريزي والخيرين الذين هم الى جانبهم بعد فضل الله لكانت محافظة المهرة في مربع الفوضى والصراعات وعدم الاستقرار ،مؤكداً أن وجودهم يمثل عامل استقرار كبير في محافظة المهرة البوابة الشرقية لليمن حيث يحظو بقبول شعبي كبير في ظل فشل السلطة المحلية بالمحافظة.