فقدت المقاومة بمحافظة تعز اليوم واحد من فرسانها الكبار ومجاهد صلب حيث استشهد اليوم احمد مقبل طه القشائي احد ابطال اللواء الخامس حماية رئاسية في الجبهة الشرقية وهو يواجه عصابات التمرد والاجرام الحوثية الشهيد من ابناء عزلة الصفه مديرية ذي السفال محافظة اب التحق بالمقاومة الشعبية عند دخول الحوثيين الى محافظة تعزوابلى بلاء حسنا في كل المواقع التي شارك بتحريرها شارك في تحرير البريد وإدارة الامن وثعبات وكان صد هو وزملائه تسلل للحوثيين في جبهة التشريفات القصر الجمهوري عند محاولة الحوثيين التسلل واستشهد على اثر ذلك رحمة الله تغشاه وقال العقيد عمار الجندبي اركان حرب اللواء الخامس حرس رئاسي ان الشهيد كان من الشباب الذين هبوا للدفاع عن مدينة تعز من جانبه قال عبدالله المعمري المسئول الإعلامي في اللواء ان الشهيد لم يكلف بمهمة قتالية الا وكان في المقدمة حيث كان يمتلك الروح القيادية . وأضاف كان الشهيد احمد يرفض أن يسمح لي ان التقط له صورا حتى لا يدخل في جهاده رياء على حد وصفه ويبقى جهاده لله وحده خالصا . ماذا قال عنه رفاقه وزملائه رحلت عنا ياأباعبيده فهنيئا لك الشهادة بقلم سمير البعداني أوجعت قلوبنا برحيلك يا أحمد رغم أني لم أعاشرك ولم أسامرك ولم أعش معك ولكن حسبي أني عرفتك وعرفت الصدق في محياك ألقاك دائم التبسم في زمن أصبح التبسم والأخلاق عملة نادرة أثبت للقاصي والداني أن الجهاد صبر ومصابرة أخلاق وعبادة كنت تصول وتجول مثل الهزبر من مترس لمترس ومن موقع لأخر شاركت في الجبهات دون كلل ولا ملل أذقت الروافض السم الزعاف ماتركتهم يهنئون النوم ولا أنت كنت تهنئ النوم كان همك الوحيد كيف تتحرر تعز من دنس الروافض ومن براثين من يطعنون بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم وبأمهات المؤمنين خلعت عيش الخنوع والذلة ولبست ثوب العزة والكرامة في الدفاع عن عقيدتك ودينك منذ أن نادى المنادى حي على الجهاد قلت ملبيا حي على جنات عدن ومرحبا بالشهادة في سبيل ديني وعقيدتي ????أوجعت قلوبنا ياأباعبيده فعندما قرأت نبأ استشهادك أحسست بغصة في حلقي ورغبة في البكاء وكيف لا ونحن نفتقدك ونفتقد أصوات الرصاص التي كنت تمطرها على رؤس الروافض وتجندلهم أذقتهم الويل ومرغت أنوفهم في التراب هم يظنوك مقتولا ماعلموا أنك حي ترزق عند ربك شهيدا نحسبك والله حسيبك هم يظنوك مقتولا وماعلموا أنك ما خرجت إلا طلبا للشهادة ولملاقات خير الأصحاب والأحباب من سبقوك لجنان الخلد نحسبهم شهداء عند ربهم يرزقون هم يظنوك مقتولا وماعلموا بأنك خرجت دفاعا عن عقيدتك وضحيت من أجلها ????أوجعت قلوبنا برحيلك لأننا نحتقر أنفسنا بأننا ماقدمنا ومابذلنا كما قدمت أنت وبذلت ويكفيك شرفا أن الله أصطفاك واختارك لتقاتل أخبث فرقة ثم أصطفاك لتكون بجواره فهنيئا لك وشتان بين مجاورة الرحمن ومجاورة الإنسان اااااه ياأباعبيده لو تنظر لحالنا بعد فراقك فرحنا أنك نلت ماتمنيت وحزنا أننا لن نلقاك بعد اليوم فاليت شعري من منا سيلحقك ومن سيظل على درب الجهاد ????ااااه يا أبا عبيده ما أحلى الشهادة في سبيل الله وماأحلى الجهاد في سبيله كم كنت تتمنى اللحاق بمن سبقوك من الخلان وهاأنت اليوم تلحق بهم فسلام عليهم ألف سلام هنيئا لك يوم ارتقت روحك الطاهرة إلى باريها ارتقت وهي تدافع عن صحابة رسول الله وعن سنة رسول الله هنيئا لك يوم أن كنت ثابتا على مبدئك ودينك وعقيدتك هنيئا لك يوم أن سال دمك وأنت في أرض الرباط والجهاد سنصلي عليك وسنودعك وسندعوا لك ولن ننساك لأنك حي في قلوبنا أيها الأبطال سنحكي لأبنائنا عن الأبطال وأنت منهم سنقول لهم هؤلاء هم من دافعوا عن ديننا وعقيدتنا هؤلاء هم من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل ديني وعقيدتي سلام عليك أيها البطل وسنبقى على العهد حتى نلقاك كتب عنه المصور احمد الباشا في يونيو 2017 ولا يعرف من هو سوى اليوم حينما يغيب الطيران في اللحظات الحاسمة ، لن تكون دبابات الحوثيين عائقاً امام صمود وثبات الرجال ، افرزت الحرب الرجال ، وخلال عامين جعلتهم مقاتلين اشداء ومتمكنين . اعجبني اليوم ضارب بمعدل 12.7 حينما شاهد الدبابة تقصف اخوانه في خطوط المواجهه من على تبة السلال واجهها بسلاحة المعدل ، رغم المدى الكبير الذي يتجاوز ال 2 كيلو اصابها بضربات محكمة ومتلاحقه لا يمكن تسديدها إلا باسلحة متخصصة بالقنص و متطورة ولكنها فعلها ، ليجعلها تنسحب وسط تكبيرات الرجال . * تصوير : أحمد الباشا - Ahmed Basha