انتقد الكاتب والسياسي علي البخيتي، موقف الأممالمتحدة، ودول مجلس الأمن، والاتحاد الآوروبي من جماعة الحوثي، لافتا إلى أنهم لم يستوعبوا حتى اللحظة أن جماعة الحوثي، جماعة إرهابية مثلها مثل داعش والقاعدة. وأكد في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية سياسية مع هذه الجماعة، ما لم يعلن زعيمها تراجعه عن خرافة الولاية، وكونه "قرين القرآن"، فحينها "يمكن الوثوق في أي تسوية معهم". وتساءل البخيتي قائلا: "هل يمكن لألمانيا أن تتفاوض مع النازيين؟، هل يمكن لجنوب أفريقيا القبول بشراكة سياسية مع المؤمنين بنظام الفصل العنصري؟؛ لا يمكن". وأوضح أنه من الخطأ القبول بتسوية سياسية مع الحوثيين، "قبل تنازلهم علنا عن تلك الأفكار العنصرية وشطب تلك الخرافات السلالية من ملازم حسين الحوثي". وشدد البخيتي على أن الخلاف مع الحوثيين ليس سياسيا، بل هو خلاف وجودي نتيجة معتقداتهم العنصرية، مبيناً أن أي تسوية معهم قبل تبرؤهم من تلك الخرافات والأوهام السلالية، يعني تلغيم مؤسسات الدولة المستقبلية بعناصر نازية عنصرية ستتحين الفرصة للانقضاض من جديد على الدولة والجمهورية. ربما تحتوي الصورة على: شخص واحد، ويبتسم، ونشاطات في أماكن مفتوحة
