شباب الغضب بوادي وصحراء حضرموت يؤيدون مخرجات اجتماع المجلس الانتقالي    الإخواني أمجد خالد وعصابته.. 7 عمليات إرهابية تقود إلى الإعدام    وهن "المجلس" هو المعضلة    سفير مصري: حزب الله يستعد للحرب الشاملة مع إسرائيل هذه الأيام    جماهير الهلال في عيد... فريقها يُحقق إنجازًا تاريخيًا جديدًا!    قوات الأمن تداهم حي الطويلة في عدن وسط إطلاق نار كثيف    هل مقدمة للاعتراف بالانقلاب؟.. روسيا تطلق وصفا مثيرا على جماعة الحوثي بعد إفراج الأخيرة عن أسرى!    نقابة الصحفيين تستنكر الحكم الجائر بحق الصحفي ماهر وأسرته تعتبره حكماً سياسياً    في اليوم 235 لحرب الإبادة على غزة.. 36096 شهيدا و 81136 جريحا وعدة مجازر في رفح خلال 48 ساعة    "طوفان زارة"....جماعة إرهابية جديدة تثير الرعب جنوب اليمن و الأجهزة الأمنية تتدخل    فعلها في العام 2019...ناشطون بالانتقالي يدعون الزبيدي "لإعلان عودة الإدارة الذاتية"    انفجار عنيف يهز محافظة تعز والكشف عن سببه    سانشيز افضل مدرب في الليغا موسم 2023-2024    غوندوغان سيتولى شارة قيادة المانيا بلون العلم الوطني    لامين يامال افضل لاعب شاب في الليغا    دموع أم فتاة عدنية تجف بعد عامين: القبض على قاتل ابنتها!    برعاية السلطة المحلية.. ندوة نقاشية في تعز غدًا لمراجعة تاريخ الوحدة اليمنية واستشراف مستقبلها    منتدى حواري في مأرب يناقش غياب دور المرأة في العملية السياسية    جزءٌ من الوحدة، وجزءٌ من الإنفصال    غوتيريش يدين بشدة هجوم إسرائيل على مخيم للنازحين في رفح    بالإجماع... الموافقة على إقامة دورة الألعاب الأولمبية لفئة الشباب لدول غرب آسيا في العراق    ضربة معلم تكسر عظم جماعة الحوثي وتجعلها تصرخ وتستغيث بالسعودية    استمرار النشاط الإيصالي التكاملي الثاني ونزول فريق إشرافي لأبين لتفقد سير العمل للفرق الميدانية    خبر صادم: خروج ثلاث محطات كهرباء عن الخدمة في العاصمة عدن    الهلال السعودي ينهي الموسم دون هزيمة وهبوط أبها والطائي بجانب الحزم    ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم واجتماع أوبك+    تدشين مشروع توزيع "19"ماكينة خياطة على الأرامل في ردفان    مجلس الوزراء السعودي يجدد رفضه القاطع لمواصلة انتهاكات الاحتلال للقرارات الدولية    الحكومة اليمنية تبحث مع سويسرا استرداد عرشين أثريين    الرئيس الزُبيدي : المجلس الانتقالي لن ينتظر إلى مالانهاية تجاه فشل الحكومة واستمرار تدهور الأوضاع المعيشية    فلكي يمني يحدد موعد أول أيام عيد الأضحى المبارك وبداية أيام العشر    الوحدة التنفيذية : 4500 شخص نزحوا من منازلهم خلال الربع الأول من العام الجاري    الزُبيدي يؤكد على أهمية المخيمات الصيفية لخلق جيل مناهض للفكر الحوثي    بعد تجريف الوسط الأكاديمي.... انتزِعوا لنا الجامعات من بلعوم السلفيات    انعقاد جلسة مباحثات يمنية - صينية لبحث مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها    انطلاق أولى رحلات الحج عبر مطار صنعاء.. والإعلان عن طريقة الحصول على تذاكر السفر    شاهد .. وزير الزراعة الحوثي يعترف بمجلس النواب بإدخال الحوثيين للمبيدات الإسرائيلية المحظورة (فيديو)    استعدادات الأمة الإسلامية للعشر الأوائل من ذي الحجة وفضل الأعمال فيها    أكاديمي سعودي: التطبيع المجاني ل7 دول عربية مع إسرائيل جعلها تتفرعن    برشلونة تودع تشافي: أسطورةٌ تبحث عن تحديات جديدة وآفاقٍ أوسع    الإعلان عن تسعيرة جديدة للبنزين في عدن(السعر الجديد)    العكفة.. زنوج المنزل    المطرقة فيزيائياً.. وأداتياً مميز    استشهاد جندي مصري في الحدود مع غزة والقاهرة تحذر من المساس بأمنها    تدشين دورة إدارة البحوث والتطوير لموظفي وموظفات «كاك بنك»    8200 يمني سيغادرن من مطار صنعاء الى الأرضي السعودية فجر غدا الثلاثاء أقرأ السبب    مغادرة أول دفعة من الحجاج جواً عبر مطار عدن الدولي    سلطان العرادة وشركة غاز صافر يعرقلون أكبر مشروع لخزن الغاز في ساحل حضرموت    دعم سعودي جديد لليمن ب9.5 مليون دولار    - 45أعلاميا وصحفيا يعقدون شراكة مع مصلحة الجمارك ليكشفون للشعب الحقيقة ؟كأول مبادرة تنفرد بها من بين المؤسسات الحكومية منذ2015 فماذا قال مرغم ورئيس التحرير؟ اقرا التفاصيل ؟    الثاني خلال أسبوع.. وفاة مواطن نتيجة خطأ طبي خلال عملية جراحية في أحد مستشفيات إب    الفنان محمد محسن عطروش يعض اليد السلطانية الفضلية التي أكرمته وعلمته في القاهرة    عالم يمني يبهر العالم و يكشف عن أول نظام لزراعة الرأس - فيديو    ثالث حادثة خلال أيام.. وفاة مواطن جراء خطأ طبي في محافظة إب    ما بين تهامة وحضرموت ومسمى الساحل الغربي والشرقي    وهم القوة وسراب البقاء    شاب يبدع في تقديم شاهي البخاري الحضرمي في سيئون    اليونسكو تزور مدينة تريم ومؤسسة الرناد تستضيفهم في جولة تاريخية وثقافية مثمرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز ما جاء في الصحافة العربية اليوم.. التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة الهرمل اللبنانية والأوضاع الأمنية بسورية واليمن والسودان والانتخابات الرئاسية بمصر، فضلا عن تتبعها لنتائج مفاوضات مؤتمر جنيف 2 بين وفدي النظام والمعارضة السوريين.


ا

استأثرت الأوضاع الأمنية والسياسية باهتمام الصحف العربية، الصادرة اليوم الاثنين، خاصة التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة الهرمل اللبنانية والأوضاع الأمنية بسورية واليمن والسودان والانتخابات الرئاسية بمصر، فضلا عن تتبعها لنتائج مفاوضات مؤتمر جنيف 2 بين وفدي النظام والمعارضة السوريين.


ففي مصر، ركزت الصحف على قضايا تهم الشأن الداخلي، وفي مقدمتها الأوضاع الأمنية، وما ارتبط بها من محاكمات، وأيضا موضوع الانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها في الأسابيع المقبلة.

فتحت عنوان"حركة تنقيلات واسعة بين قيادات الداخلية" تناولت يومية (الجمهورية) إقدام وزير الداخلية محمد إبراهيم على إجراء تنقيلات بين عدد من قيادات الأمن، إضافة إلى تعيين مدير جديد للمكتب الفني للوزير خلفا للمدير السابق الذي اغتيل قبل أيام.

أما يومية (الأخبار) فأوردت موافقة المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء شرطة خاصة لتأمين الجامعات الحكومية وحمايتها من الشغب والحفاظ على استمرار العملية التعليمية، إلى جانب إثارتها لموضوع إحالة ثلاثة مصريين وستة إسرائيليين على العدالة المصرية في قضية تجسس.

ومن جهتها، تحدثت يومية (الشروق) عن حكم البراءة الصادر لفائدة 26 متهما من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية ما يعرف ب"أحداث رمسيس"، مشيرة إلى أن النيابة العامة ستطعن في هذا الحكم.

وفي ما يتعلق بموضوع الانتخابات الرئاسية المقبلة، قالت يومية (الوطن) إن "الأحزاب تتجه لدعم عبد الفتاح السيسي"، مذكرة بأن الأحزاب بدأت أمس في إرسال ملاحظاتها على قانون الانتخابات الرئاسية إلى الرئيس المؤقت عدلي منصور الذي أعلن طرح مشروع القانون الانتخابي للحوار المجتمعي في فترة أقصاها تاسع فبراير الجاري.

وفي مقالها الرئيسي، قالت صحيفة(اليوم السابع) إن السيسي سيعلن عن ترشحه في 16 فبراير الجاري بشكل رسمي، وأضافت في عناوين فرعية أنه سيتم الإعلان عن تغييرات وزارية بعد عودة الببلاوي من السعودية، وتفويض المحافظين لاتخاذ القرارات اللازمة لتعزيز اللامركزية في الإدارة.

وفي لبنان، استأثر باهتمام الصحف التفجير، الذي استهدف السبت الماضي مدينة الهرمل شرق البلاد وخلف أربعة قتلى وأزيد من 20 قتيلا، وملف تشكيل الحكومة، حيث كتبت (النهار) أن "لبنان دخل في سباق بين الانكشاف الأمني الخطير الذي بدأ يعانيه والانكشاف السياسي الذي يظهر عجز الطبقة السياسية عن التفاهم بمعزل عن الخارج، وعجز نظام ما بعد الطائف عن توفير مخارج للمشكلات العالقة".

وأضافت أنه إذا كان "الانفجار الإرهابي" الذي هز مدينة الهرمل مساء السبت س"يعجل بولادة حكومة جامعة، فان حركة الاتصالات نشطت على هذا الصعيد منذ ما بعد ظهر أمس، لكنها لم تنتج اتفاقا حتى الليل، على الرغم من أن عددا من الوزراء الحاليين أبلغوا المتصلين بهم أن "الطبخة استوت"، وان الرئيس المكلف تمام سلام أدار محركاته مجددا وبوتيرة أكثر جدية تمهيدا لولادة حكومية قريبة حدد موعد صدور مراسيمها غدا الثلاثاء أو بعده الأربعاء".

أما (السفير) فعلقت على الموضوعين قائلة، إن "كل الحقائب الوزارية تصغر أمام دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية وآخرها التفجير الانتحاري في الهرمل، ويكاد النقاش حول المداورة في الوزارات يتقزم ويصبح بلا معنى أمام المداورة في الإرهاب المتنقل"، واستغربت "أمر الطبقة السياسية التي تخوض حروبها فوق أنقاض دولة، حيث لا سلطة ولا مؤسسات ولا أمن ولا استقرار ولا اقتصاد، في ظل الغياب المكلف للحكومة ومجلس النواب وطاولة الحوار...إنه الموت العبثي الذي يباغت اللبنانيين في الشوارع، حتى تحول الى هاجس يومي، يطل تارة من سيارة متوقفة بشكل مريب أو من حقيبة مشبوهة".

ومن جانبها، كتبت (المستقبل) أن "جهود تشكيل الحكومة وصلت إلى سقفها ولم يعد من مجال أعلى سوى العودة إلى الأرض وحسم الأمر بعد 11 شهرا على تكليف تمام سلام".

وفي اليمن، تركز اهتمام الصحف على تطورات الحرب الدائرة شمال البلاد بين الحوثيين وقبائل حاشد بقيادة آل الأحمر، وعلى الأوضاع المتفجرة أمنيا في أكثر من منطقة باليمن.

وهكذا أشارت صحيفة (المصدر) إلى سقوط عشرات القتلى من الحوثيين و17 من القبائل في معارك أمس، مبرزة إعلان الحوثيين سيطرتهم على منطقة حوث وتفجيرهم منزل حسين الأحمر في بلدة الخمري، وشن مسلحي حاشد، في المقابل، لهجوم مضاد على الحوثيين ، وشروع توافد المئات منهم على بلدة عجمر لخوض معركة جديدة.

وأكدت صحيفة (أخبار اليوم)، من جهتها، "استمرار المواجهات العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بما فيها المدفعية والرشاشات الثقيلة ومختلف القاذفات المحمولة، بالمدخل الغربي والجنوبي الشرقي لمدينة حوث بمحافظة عمران بين مقاتلي قبيلة حاشد ومسلحي مليشيا جماعة الحوثي وذلك لليوم الثالث على التوالي.

أما صحيفة (اليمن اليوم)، فأشارت إلى احتدام المواجهات في أرحب بمحافظة صنعاء "بين مسلحي القبائل الموالين لجماعة الحوثي والموالين لجماعة الاخوان المسلمين" أي (التجمع اليمني للإصلاح المشارك في الحكومة)، في منطقة تقع على غول زيدان معقل الجماعة، فيما عادت الوساطة التي يقودها عبد القادر هلال إلى العاصمة دون تحقيق تقدم.

ومن جهة أخرى، أكدت كل من (اخبار اليوم) و(اليمن اليوم) و(المصدر) وقوع انفجارين كبيرين عند منتصف الليلة المنصرمة، قرب وزارة الدفاع اليمنية ومقر السفارة الفرنسية في صنعاء، مشيرة إلى إصابة أشخاص جراء هذه الانفجارات.

أما الصحف العربية الصادرة من لندن فواصلت متابعة تطورات الأزمة السورية في شقيها الدبلوماسي والميداني، إذ أبرزت صحيفة (العرب)، أن فشل مؤتمر (جنيف 2) في الخروج بأية نتيجة إيجابية، دفع أطرافا عدة لتحويل وجهة الحل باتجاه مجلس الأمن لدفع الرئيس السوري بشار الأسد للخضوع إلى المطالب الدولية، خاصة ما تعلق بفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات إلى المحاصرين في المدن.

وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات مسؤولين في عواصم دول مؤثرة، على علاقة بالقضية، ومن بينها واشنطن ولندن وأنقرة والرياض، جاءت لتزيد من الضغوط على نظام دمشق.

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)، أن المشاركين في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي اختتم أشغاله أمس، طالبوا بتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية تجاه الشعب السوري.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قوله في تصريحات شديدة اللهجة، إن هناك "إفلاسا" في الأمم المتحدة والأسرة الدولية، كما أوردت تأكيد السناتور الأمريكي جون ماكين على ضرورة تحرك دولي عسكري في سورية، وقوله إن "الوقت لم يفتنا بعد (...) وإنه من غير الممكن التعويل على نجاح مفاوضات جنيف لإنهاء الأزمة".

وعلى الصعيد الميداني، أشارت صحيفة (الحياة) إلى أن سلاح الجو السوري أمطر أمس أحياء في مدينة حلب الشمالية بأكثر من 33 برميلا متفجرا لليوم الثاني عشر على التوالي، بعد "السبت الدموي" الذي أودى بحياة نحو 85 شخصا، في وقت أحيت المعارضة ونشطاء الذكرى الثانية والثلاثين ل"مجزرة حماة" التي ارتكبتها قوات النظام في وسط سورية.

وفي الأردن، اهتمت الصحف أيضا بالأزمة السورية، في ضوء تصاعد أعمال العنف واستعصاء إيجاد حل سياسي لها، فضلا عن امتدادها إلى بعض بلدان الجوار.

وكتبت صحيفة (الغد) أنه "بعد ثلاث سنوات من الحرب، لا يõقدم الأسد للشعب السوري حلا لنهاية المأساة إلا مزيدا من القتل والاعتقال والتعذيب والتدمير الشامل، إذ طالما أن ذريعة مواجهة إسرائيل وتحرير الجولان، ناهيك عن فلسطين، قد انكشف كذبها منذ سنوات طويلة جدا، كما تهاوت أسطورة التنمية والنهضة التي استبدلت بالدولة الأمنية والفساد، فإنه لم يبق من سبيل لبقاء هذا النظام إلا التلاعب بأدنى الغرائز، وهو الخوف من الإرهاب غير المنظم، بديلا عن إرهاب الدولة المنظم الذي تكيف معه الشعب، مطورا إزاءه خبرة نادرة".

ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الرأي) أن تردد وتراجع بعض القوى الدولية عن مواقفها، مقارنة بالبدايات هي المسؤولة عن كل الدمار والخراب وكل الجرائم التي ارتكبت في سورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأنها "المسؤولة عن تمادي" حلفاء النظام السوري في المشاركة العسكرية المباشرة في ذبح الشعب السوري".

وقالت إن "المراهنة على مؤتمرات جنيف وعلى ألف جولة مقبلة لها كالجولة السابقة لا يمكن أن تحقق أي تقدم ما لم يبادر الأمريكيون والأوروبيون والعرب المعنيون إلى إحداث خلل لمصلحة المعارضة السورية في المعادلة العسكرية الحالية".

أما صحيفة (الدستور)، فكتبت أن "حمم البركان السوري وصلت إلى لبنان الذي لم يفلح في النأي بنفسه عن التورط في الأزمة السورية، واليوم لا يمكن فصل ما يحدث على الساحة السورية عن الصراع الدائر في أنبار العراق بين عدة لاعبين. وهناك من يحذر من عبور الأزمة للحدود مع تركيا، بينما يجد الأردن نفسه اليوم قريبا من الأزمة السورية أكثر من أي وقت مضى. وهو محاط بسوار من نار على حدوده الشمالية والشرقية وحتى الجنوبية الغربية من جهة سيناء".

وفي الدوحة، واصلت الصحف قراءتها في نتائج أولى جولات المحادثات في مؤتمر (جنيف2) بين نظام دمشق والائتلاف المعارض، مبرزة أن هذه الجولة لم تحرز أي تقدم يذكر في اتجاه حل الأزمة السورية المتفاقمة.

ففي تعليق لها كتبت صحيفة (الشرق ) أن "الأحلام كانت عالية السقف" في مؤتمر (جنيف 2) والذي انطلقت أعماله في الثاني والعشرين من يناير المنصرم، مبرزة أن "وقائع الأيام العشرة الأولى التي جسدت المرحلة الأولى عكست حالة مغايرة تماما لسقف التوقعات، وبدا الأمر من قبل النظام والمعارضة السورية وكأنه مجرد ناد للتنفيس عن المواقف التي تختزنها القلوب والأفئدة".

واعتبرت الصحيفة أن أهم نتيجة حققتها المرحلة الأولى من (جنيف 2) "تتمثل في أنها كسرت الحاجز النفسي بين طرفي الأزمة، ودون ذلك لم يحقق المؤتمر أي مقاربة حقيقية باتجاه ما يتجاوب مع نصوص وثيقة مؤتمر (جنيف1 ) الذي عقد في نهاية يونيو من العام 2012"، المتعلقة خصوصا بتشكيل هيئة حكم انتقالية من الطرفين تكون لها صلاحيات واسعة.

ومن جهتها، ترى صحيفة (العرب) أن "القوى الكبرى مصرة على إنهاء الأزمة السورية، ولذا فهي تضغط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات"، مسجلة أن حسم الأمر لصالح أحد الطرفين (الحكومة والمعارضة) "أصبح شبه مستحيل، خاصة بعد التحول إلى القتال الداخلي، أي بين المجموعات المقاتلة مثلما حدث بين (داعش) والجبهة الإسلامية والجيش الحر".

وأضافت الصحيفة أن السيناريو المتوقع أن يخرج من (جنيف 2 ) "هو تشكيل مجموعة مختلطة من المعارضين والحكومة وبعض المستقلين لقيادة المرحلة المقبلة، وتأجيل وضع الرئيس السوري بشار الأسد إلى ما بعد المرحلة الانتقالية، وإخراج المجموعات المقاتلة من سورية"، مشيرة إلى أن أهم قضيتين معروضتين أمام المتحاورين في (جنيف 2) هما المرحلة الانتقالية ووضع من وصفتهم الصحيفة ب"الإرهابيين".

وفي السودان، انصب اهتمام الصحف، بشكل خاص، على قرار الحكومة القاضي بتعليق أنشطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالسودان، إذ كتبت صحيفة (الرأي العام) أن الحساسية الحكومية تجاه عمل المنظمات الأجنبية في السودان لم يكن وليد الحرص والحذر المفترضين مع كل وافد بل جاء كرد فعل على اشتباه الحكومة في سلوك المنظمات وأجندتها، مبرزة أن الحكومة التي "أدركت متأخرة دور تلك المنظمات في تأزيم وتأجيج الأوضاع في مناطق الصراع بالسودان، لم تكن تضع هذه المنظمات تحت (كنترول) منذ تواجدها في المراحل الأولى لأزمة الجنوب وهو الأمر الذي تكرر في بدايات الصراع في دارفور".

ولاحظت صحيفة ( الانتباهة) أن السودان، الذي يعد من الدول التي يتواجد بها عدد كبير من المنظمات الإنسانية، وجه تحذيرات عدة لبعض هذه المنظمات لكونها تقوم بأنشطة غير تلك التي دخلت من أجلها، يضاف إلى ذلك توجيه نداءات من الداخل إلى الحكومة وأجهزتها المختصة بضرورة ضبط عمل المنظمات الأجنبية وعدم السماح لها بالعمل إلا من خلال بوابة الدولة، كما "انتقدت المنظمات الوطنية مواقف منظمات حقوق الإنسان الدولية إزاء السودان وتعاملها معه وفق منطق ازدواجي وتأكيدها على ضرورة إعطاء الأولوية للمنظمات المحلية من أجل مناهضة الوصاية التي تحاول بعض الجهات فرضها عليه".

أما صحيفة (اليوم التالي) فقد ذكرت أن الخرطوم سبق لها أن قامت في أوقات مختلفة بطرد وتعليق أنشطة العديد من المنظمات الدولية، موضحة أن الحكومة اتخذت في مارس 2009 قرارا يقضي "بطرد 13 منظمة أجنبية من دارفور في أعقاب صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس عمر البشير قبل أن تفلح ضغوط شديدة مارسها المجتمع الدولي بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة في إرجاع بعضها، وأردفته بآخر في يونيو 2012 بطرد حماية الطفولة السويدية وغول الايرلندية والمجموعة اليابانية للعمل الإنساني ومنظمة إيرلدنية أخرى من شرق السودان".

على صعيد آخر اهتمت صحيفة ( التغيير ) بالمفاوضات التي ستجري، خلال الأسبوع الجاري بأديس أبابا، بين ممثلين عن الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان(المتمردة) قطاع الشمال، حول النزاع القائم في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تحت إشراف لجنة تابعة للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن حكومة الخرطوم تتوقع أن تسفر هذه المفاوضات، التي ستركز على الأوضاع السياسية والإنسانية، عن نتائج إيجابية تنهي الصراع المسلح بالمنطقتين.

ولاحظت صحيفة (الصحافة)، في السياق ذاته، أن المفاوضات المقبلة بين الحكومة والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال، تأتي في ظل تصاعد وتيرة الخلافات وتكهنات بحدوث انقسامات داخل قيادة الحركة والجيش الشعبي ( الفرقتان التاسعة والعاشرة ) اللتين تقاتلان الحكومة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وهو ما قد يضعف موقف الحركة في المفاوضات .

وفي البحرين، أبرزت صحف (الوسط) و(الوطن) و(البلاد) و(أخبار الخليج) و(الأيام) نتائج اجتماع مجلس الوزراء، أمس، برئاسة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ومنها الموافقة على مذكرة رفعها وزير شؤون المتابعة وتتعلق بتعزيز التعاون مع المغرب في مجالات الخدمة المدنية (الوظيفة العمومية) وتحديث الإدارة.

ومن جهة أخرى، أوردت الصحف تصريحات لوزيرة الدولة في شؤون الإعلام، المتحدثة الرسمية باسم الحكومة، سميرة رجب، شددت فيها على ضرورة الفصل بين مسيرة الحوار الوطني وبين ما يتم اتخاذه من اجراءات قانونية واجرائية.

وأشارت الصحف إلى أن الوزيرة اعتبرت، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، أن ربط أي إجراء قانوني أو إجرائي في الدولة بمتطلبات الحوار هو "ربط مجحف ولا يشير إلى نية حقيقية أو سليمة لإنجاح الحوار"، وذلك على خلفية صدور حكم قضائي بحل (المجلس الإسلامي العلمائي) الشيعي، وتصفية أمواله وغلق مقره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.