قال سكان محليون إن مليشيات الحوثي الإرهابية تقوم بالتنكيل بسكان القرى في منطقة مسقط رأس الرئيس اليمني الراحل الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح في مديرية "سنحان" جنوب شرق العاصمة صنعاء. ونقلت مصادر إعلامية عن السكان في منطقة "عَمَد" جنوب شرق صنعاء، في مديرية "سنحان وبني بهلول"، أن المنطقة أصبحت مستباحة من الحوثيين حيث يتم اختطاف رجالها وقتلهم". وقالت نساء في القرية "إن مليشيات الحوثي اختطفت رجال القرية إلى جانب الشبان وبعض الأطفال بعد غدرها واغتيالها للرئيس الراحل علي عبدالله صالح وعرضت المختطفتين للتعذيب الشديد". وتابعت أم محمد "حضية" والدموع تنهمر من عينيها، "إنها تستغيث بالمنظمات والصحافة والإعلام لتسليط الضوء على مأساتهم وحرب التصفية التي تقوم بها جماعة الحوثي. وقالت: "بلغوا عنا لم يعد ما هناك ما يهم.. نحن في حساب الموتى". تحدثت حضية عن ما وقع بها وابنها راعي الأغنام بلهجة محلية، وقالت: كان ولدي يرعى الغنم وقام عدد من مسحلي جماعة الحوثي باحتجازه داخل الكنتيرة - مستودع حديدي لنقل البضائع - في منطقة جربان (جوار اللكمة الكبيرة) اُتهم بأنه يقوم بتوزيع شرائح لدول التحالف وهو مسجون داخل هذا الصندوق الحديدي. وأضافت: ولدي محمد علي صالح الفضل، هو اب لبنتين ابني تعرض لمرض نفسي بعد انقطاع مرتبه وهو جندي في الأمن المركزي. وقالت عائلات إن عدد من أبنائها ما يزالون في سجون الحوثيين، مثل قرى أخرى مجاورة. ورفضت العائلات الكشف عن هوياتهم خشية انتقام الجماعة. وتضيف العائلات لوفد "يمن مونيتور" إن جماعة الحوثي قامت: بإجبار الشباب وتقديمهم إلى جبهات القتال وقامت بتفتيش المنازل ما يكشف كمية حقد كبيرة لأبناء مديرية سنحان. وقالوا إن "منازل الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومنازل أبنائه وأقاربه لم يسلم أنصاره ومؤيديه وأبناء قبيلته من السطو عليها ونهب محتوياتها خلافاً لكل نصوص الدستور والقانون وحتى للأعراف والتقاليد اليمنية".