اتصل علينا طارق صالح وحينما وصلنا المستشفى كانت الصدمة.. شقيق العميد يكشف اللحظات الأخيرة لوفاة والده    الارياني: استنساخ مليشيا الحوثي "الصرخة الخمينية" يؤكد تبعيتها الكاملة لإيران    الوكيل مفتاح يتفقد نقطة الفلج ويؤكد أن كل الطرق من جانب مارب مفتوحة    عاجل: انفجارات عنيفة تهز محافظة يمنية وإعلان حوثي بشأنها    تتويج مبابي بجائزته الفردية الأخيرة في فرنسا قبل رحيله عن سان جيرمان (فيديو)    غندوزي يصدم لاتسيو الايطالي    مانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران    الروح الرياضية تهزم الخلافات: الملاكمة المصرية ندى فهيم تعتذر للسعودية هتان السيف    ارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري    رئيس انتقالي لحج "الحالمي" يعزي في وفاة الشخصية الوطنية والقيادية محسن هائل السلامي    الحوثيون يواصلون لعبتهم الخطيرة وامريكا تحذر    في الذكرى ال 76 للنكبة.. اتحاد نضال العمال الفلسطيني يجدد دعوته للوحدة الوطنية وانهاء الانقسام مميز    المنامة تحتضن قمة عربية    كريستيانو رونالدو يسعى لتمديد عقده مع النصر السعودي    اليابان تطالب بتعزيز الآليات القائمة لمنع عمليات النقل غير المشروع للأسلحة للحوثيين مميز    أمين عام الإصلاح يبحث مع سفير الصين جهود إحلال السلام ودعم الحكومة    وفاة امرأة وطفلها غرقًا في أحد البرك المائية في تعز    الذهب يرتفع قبل بيانات التضخم الأمريكية    بريطانيا تؤكد دخول مئات السفن إلى موانئ الحوثيين دون تفتيش أممي خلال الأشهر الماضية مميز    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    نقل منصات إطلاق الصواريخ الحوثية استعدادًا للحرب واندلاع مواجهات شرسة مع الأهالي ومقتل قيادي من القوة الصاروخية    مجازر دموية لا تتوقف وحصيلة شهداء قطاع غزة تتجاوز ال35 ألفا    اليمن تسعى للاكتفاء الذاتي من الألبان    طعن مواطن حتى الموت على أيدي مدمن مخدرات جنوب غربي اليمن.. وأسرة الجاني تتخذ إجراء عاجل بشأنه    الحوثيون يواصلون افتعال أزمة الغاز بمحافظتي إب والضالع تمهيد لرفع الأسعار إلى 9 آلاف ريال    قائد الحراك التهامي السلمي يعقد لقاء مع المعهد الديمقراطي الأمريكي لبحث آفاق السلام    الدولة العميقة ومن يدعمها هدفهم إضعاف الإنتقالي والمكاسب الجنوبية    وصمة عار في جبين كل مسئول.. اخراج المرضى من أسرتهم إلى ساحات مستشفى الصداقة    بن عيدان يمنع تدمير أنبوب نفط شبوة وخصخصة قطاع s4 النفطي    اعضاء مجلس السابع من ابريل لا خوف عليهم ويعيشون في مأمن من تقلبات الدهر    بيان عاجل لإدارة أمن عدن بشأن الاحتجاجات الغاضبة والمدرعات تطارد المحتجين (فيديو)    برشلونة يرقص على أنغام سوسيداد ويستعيد وصافة الليغا!    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    ليفربول يسقط في فخ التعادل امام استون فيلا    استعدادات حوثية للاستيلاء على 4 مليار دولار من ودائع المواطنين في البنوك بصنعاء    "نكل بالحوثيين وادخل الرعب في قلوبهم"..الوية العمالقة تشيد ببطل يمني قتل 20 حوثيا لوحده    إنجاز يمني تاريخي لطفلة يمنية    لاعب منتخب الشباب السابق الدبعي يؤكد تكريم نجوم الرياضة وأجب وأستحقاق وليس هبه !    ما معنى الانفصال:    جريمة قتل تهز عدن: قوات الأمن تحاصر منزل المتهم    سيف العدالة يرتفع: قصاص القاتل يزلزل حضرموت    البوم    السفيرة الفرنسية: علينا التعامل مع الملف اليمني بتواضع وحذر لأن الوضع معقد للغاية مميز    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    فريق مركز الملك سلمان للإغاثة يتفقد سير العمل في بناء 50 وحدة سكنية بمديرية المسيلة    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع ''صنعاء القديمة''    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    هل تعاني من الهم والكرب؟ إليك مفتاح الفرج في صلاةٍ مُهملة بالليل!    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    وزير المياه والبيئة يزور محمية خور عميرة بمحافظة لحج مميز    أفضل دعاء يغفر الذنوب ولو كانت كالجبال.. ردده الآن يقضى حوائجك ويرزقك    بالفيديو...باحث : حليب الإبل يوجد به إنسولين ولا يرفع السكر ويغني عن الأطعمة الأخرى لمدة شهرين!    هل استخدام الجوال يُضعف النظر؟.. استشاري سعودي يجيب    قل المهرة والفراغ يدفع السفراء الغربيون للقاءات مع اليمنيين    مثقفون يطالبون سلطتي صنعاء وعدن بتحمل مسؤوليتها تجاه الشاعر الجند    هناك في العرب هشام بن عمرو !    قارورة البيرة اولاً    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ابرز ما تناولته الصحف العربية اليوم..الأوضاع الأمنية في جنوب السودان, الانفلات الأمني في إفريقيا الوسطى والعراق ،السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى..

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة، بالخصوص بتأييد الرئيس الروسي لوزير الدفاع المصري للترشح للانتخابات الرئاسية في بلاده، والأوضاع الأمنية والسياسية في دولة جنوب السودان وبالانفلات الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى وتنامي أعمال العنف بعدد من مناطق العراق والصراع العربي الإسرائيلي، وكذا بالذكرى التاسعة لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، واحتفالات البحرين بالذكرى الثالثة عشرة لإقرار ميثاق العمل الوطني.
ففي ما يتعلق بالتأييد الروسي لوزير الدفاع المصري، في إطار سباقه الى الرئاسة في مصر، كتبت صحيفة (الشرق الأوسط) الصادرة من لندن، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قدم أمس دعمه لقائد الجيش المصري المشير عبد الفتاح السيسي الذي يزور موسكو، وخاطبه قائلا "إنني أعرف أنكم اتخذتم قرارا بالترشح للرئاسة في مصر.
هذا قرار مسئول للغاية لأنكم تضعون على عاتقكم مصير الشعب المصري". وأشارت صحيفة (الحياة)، من جهتها، إلى إعراب بوتين، باسم الشعب الروسي، عن متمنياته بالنجاح للسيسي، مؤكدة أن لقاء الرجلين لم يحمل مفاجأة للأوساط السياسية والإعلامية في روسيا، إذ سبق أن أشارت توقعات إلى أن السيسي سيحصل على "دعم روسي قوي" خلال زيارته لموسكو.
وأبرزت أن ما لفت الأنظار هي الطريقة التي أعرب بها بوتين عن أمنياته الشخصية وأمنيات الشعب الروسي للسيسي بالنجاح في "القرار المسئول الذي يرتبط به مصير الشعب المصري"، مشددا على أن هذا الأخير "سيكون قادرا على حشد تأييد واسع يعيد الأمن والاستقرار إلى مصر ولكل مكونات الشعب المصري".
وحسب صحيفة (العرب)، فإن زيارة عبد الفتاح السيسي لروسيا تفتح أبوابا كثيرة أمام مصر للتأثير الإقليمي والدولي في المرحلة المقبلة، مضيفة أنها تؤكد أيضا على البعد الاستراتيجي الذي يتمتع به السيسي وامتلاكه مساحة واسعة من المناورة، خاصة وأن الزيارة لا تحمل أية قطيعة مع واشنطن، وإنما تدخل في سياق تنويع العلاقات.
أما صحيفة (القدس العربي)، فأشارت، الى أن عبد الفتاح السيسي أجرى مفاوضات في موسكو حول صفقة أسلحة بقيمة ملياري دولار، يفترض أن تعوض عن تعليق واشنطن بعض مساعداتها العسكرية لمصر.
وعلى صعيد متصل، أوردت صحيفة (الشروق) المصرية في مقالها الرئيسي، بعنوان"بوتين يدعم ترشح السيسي للرئاسة"، أن الرئيس الروسي قال لوزير الدفاع المصري"أعرف أنكم اتخذتم قرارا بالترشح للرئاسة.. وأتمنى لكم النجاح".
وحظي تصريح الرئيس الروسي بشأن دعمه لترشيح عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية المصرية باهتمام ملفت من طرف باقي الصحف المصرية التي أفردت له عناوين بارزة في مقالاتها الرئيسية، حيث كتبت صحيفة (المصري اليوم)، "روسيا تدعم السيسي رئيسا"، في حين كتبت صحيفة (الوطن) في مقالها الرئيسي: "بوتين للسيسي: نتمنى فوزك برئاسة مصر"، بينما كتبت صحيفة (اليوم السابع) "بوتين للسيسي: ندعمكم رئيسا لمصر".
أما صحيفة (الجمهورية) فنقلت عن السيسي قوله أن "زيارته لموسكو بمثابة انطلاقة جديدة للتعاون العسكري بين مصر وروسيا ،بما يصب في منفعة الدولتين"، كما أوردت تصريحا لوزير الخارجية، نبيل فهمي، أشار فيه إلى أن "العلاقة مع موسكو ليست تحولا إلى معسكر آخر".
ومن جهتها كتبت صحيفة (الأهرام) أن روسيا "تساند مصر في حربها الجديدة ضد الإرهاب"، وأن موسكو" تؤكد استعدادها لدعم القاهرة في كل المجالات"، بينما وصفت صحيفة (الجمهورية) المباحثات بين الجانبين المصري والروسي، ب"الناجحة".
وبخصوص تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية في دولة جنوب السودان، التي شهدت في الأشهر الأخيرة أعمال عنف عقب إعلان الرئيس سلفاكير عن إفشال محاولة انقلابية ضده، أوردت صحيفة (اليوم التالي) تصريحا لوزير الإعلام في حكومة جوبا، أعلن فيه استعداد حكومته لجولة مفاوضات يتوقع أن تبدأ اليوم بين طرفي النزاع، تحت إشراف مجموعة (الإيقاد)، وجاهزيتها لبذل كل الجهود بغية التوصل إلى حل دائم يرضي جميع الأطراف.
وتطرقت صحيفة (الصحافة)، في السياق ذاته، إلى التدخل المباشر لأوغندا في الصراع الدائر في جنوب السودان من خلال انخراط قوات جيش الدفاع الشعبي الأوغندي في عمليات قتالية إلى جانب القوات الحكومية، وما يشكله ذلك من خطر على الوضع داخل دولة الجنوب، وكذا ما يثيره من مخاوف ومشاعر القلق بالنسبة لدول الجوار، ككينيا والسودان.
كما واصلت الصحف السودانية اهتمامها بالمفاوضات المتعلقة بالنزاع في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق التي انطلقت أمس بأديس أبابا بين حكومة الخرطوم ومتمردي قطاع الشمال.
وهكذا كتبت صحيفة (الانتباهة)، في إطار مواكبتها لوقائع اليوم الأول من هذه المفاوضات، التي ترأسها الوسيط الإفريقي تابو امبيكي، أن بعض المواقف المتعارضة مع تفويض الآلية الإفريقية المستوى برئاسة امبيكي بشأن حصر المفاوضات حول المنطقتين، كادت أن تعصف بهذه الجولة من المفاوضات منذ الوهلة الأولى، مبرزة أن الوسيط الإفريقي شدد في كلمة افتتح بها هذا اللقاء، الذي يتم وفقا لقرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي وقرارات مجلس الأمن الدولي، على ضرورة العمل من أجل توصل الطرفين إلى اتفاق خلال هذه الجولة، التي قال أنها " الجولة الأخيرة والحاسمة".
وخصصت صحيفة (السوداني)، من جهتها، تغطية شاملة معززة بالصور لليوم الأول من جولة المفوضات بين الحكومة والحركة الشعبية (المتمردة) في قطاع الشمال، متوقفة بشكل خاص عند تأكيد رئيس وفد الحركة المفاوض، ياسر عرمان، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، رغبته في "أن تؤدي هذه المفاوضات إلى سلام نهائي في السودان الذي يواجه فترة حرجة ومفصلية تقتضي تعزيز الاستقرار الاجتماعي"، مشيرا إلى أن الفرصة مواتية للتغيير نحو الأفضل والمساواة في المواطنة
ونقلت صحيفة (الرأي العام) عن إبراهيم غندور، رئيس وفد حكومة السودان في هذه المفاوضات، قوله عقب لقائه برئيس الآلية الإفريقية، أن الوفد سيتفاوض مع قطاع الشمال حول القضايا الأمنية والسياسية والإنسانية جملة واحدة، مشيرا إلى أن اللقاء تناول أجندة المفاوضات، التي وصفها بالفرصة الأخيرة للطرفين للتوصل إلى سلام شامل في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، كما اعتبر المفاوضات فرصة لمناقشة قضايا السودان التي دعا إليها الرئيس عمر البشير مؤخرا.
وعلى صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الصحافة)، إلى تزايد أعمال العنف في جمهورية إفريقيا الوسطى التي قالت أنها تتحول مع مرور الوقت إلى إبادة جماعية، مؤكدة على أن الرئيسة المؤقتة للجمهورية مطالبة بإعادة النظر في علاقاتها الخارجية من زوايا واقعية تخدم أهدافها المرحلية والمحددة في إعادة الأمن والحفاظ على النسيج الاجتماعي لشعبها كأولوية قصوى لا تحتمل التأخير.
وحول الانفلات الأمني في جمهورية إفريقيا الوسطى، أعربت صحيفة (الراية) القطرية عن أسفها إزاء تحول الصراع على السلطة بهذه الجمهورية "إلى حملات تطهير عرقي ضد المسلمين الذين يواجهون الإبادة الجماعية على أيدي ميليشيات مسيحية، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي"، واصفة الوضع الإنساني الذي يشهده هذا البلد ب"الكارثة الإنسانية".
وطالبت الصحيفة بتحرك دولي عاجل بدعم القوات الدولية والإفريقية ومنحها صلاحيات وسلطات واسعة لحماية المسلمين وردع الميليشيات المسيحية، مشددة على انه " ليس من المقبول أن تفشل هذه القوات في إثبات وجودها على الأرض وهي تدرك صعوبة الأوضاع المأساوية التي يعيشها المسلمون داخل بلادهم الذين يواجهون القتل والنهب والسلب وتشويه الجثث".
وفي الشأن العراقي، اعتبرت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، أن "التهميش، والإقصاء، وفرض الأمر بالقوة، لن يخرج العراق من حال التفكك التي يعيشها حاليا"، واصفة ما يحدث في الأنبار"من عمليات قتالية بأنه شيء فظيع، يعمق بديهيا من هذه الحالة، ويلقي بآثاره الكارثية على المستوى الإنساني".
وشددت الصحيفة على أنه "لا بديل عن الحل السياسي في الأنبار، وأن الاحتكام إلى العنف سيولد عنفا مضادا"، مطالبة حكومة نوري المالكي "بمراجعة كافة السياسات التي أفرزت الأزمة الراهنة، وعمقتها إلى درجة إسالة الدم الغزير، وفي مقدمتها سياسة الفرز الطائفي والتهميش"، معربة عن أملها في أن تجنح هذه الحكومة إلى" الحوار العقلاني حتى يصبح مجتمع الأنبار بكل مكوناته رأس الرمح في محاربة الإرهاب ونصيرا لها".
وعلى صعيد الصراع العربي -الاسرائيلي، طالبت صحيفة (الشرق) الدول العربية بأن تأخذ على محمل الجد التحذير الذي أطلقته أمس (مؤسسة الأقصى للوقف والتراث) الفلسطينية، من أن الكنيست الإسرائيلي سيعقد يوم الثلاثاء المقبل، جلسة موسعة لبحث فرض ما يسمى "السيادة الإسرائيلية الاحتفالية على المسجد الأقصى"، مشددة على أن إسرائيل " تستغل ما يمر به العالم العربي من فتن وحروب لتسرع من وتيرة الخطى التي تستهدف بها تهويد القدس وفرض الهيمنة على الأقصى الأسير".
وتحت عنوان "الأقصى والثلاثاء الأسود "، اعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة تعكس تصعيد إسرائيل الخطير في خططها لتهويد القدس بعد يومين فقط من قرارها ببناء معهد ديني يهودي في القدس الشرقية وخططها لتهويد حي الشيخ جراح، محذرة من أن هذه الخطوات تأتي في أعقاب اقتراح بقانون تقدم به مؤخرا عضو الكنيست المتطرف موشي فيجلين ويقضي بفرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى وبتقسيم زماني ومكاني للصلوات بالحرم القدسي الشريف، "وهو ما يعني في نهاية المطاف شرعنة اقتحامات اليهود للأقصى وتطبيق مخطط التقسيم الزماني والمكاني فيه بين المسلمين واليهود فعليا على الأرض" .
أما في الأردن فقد اهتمت الصحف بالزيارة التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لواشنطن، وخاصة الملفات التي سيتناولها لقاء القمة المقرر اليوم مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وهكذا كتبت صحيفة (الغد)، أن الموضوعين الرئيسيين للقاء، "هما الملف السوري وقضية التسوية السلمية، الملف الأول لن يكون فيه جديد، مع تراجع الإدارة الأمريكية تماما عن الضربة العسكرية وفشل محادثات جنيف. أما الملف الأكثر أهمية، ويحوز على اهتمام الأردنيين وانتباههم وينعكس اليوم على السجالات الداخلية بقوة كبيرة، وبحالة من التوتر والحساسية المفرطة، فهو ملف التسوية السلمية، وما يمكن أن يحمله جون كيري من أفكار وتصورات في زيارته المرتقبة المؤجلة للمنطقة".
وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "مفتاح مقابل مفتاح"، أن "الملفات الأكثر حساسية لارتباطها بأبعاد تاريخية ورمزية وقانونية، هي اللاجئون وحق العودة وإصرار الحكومة الإسرائيلية على إعلان الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل بوصفها دولة يهودية، وفي ما يتعلق بموضوع اللاجئين، فإن البدائل العملية تكاد تكون محل تفاهم بين الأطراف المختلفة، وفي جوهرها التنازل عن حق العودة، عمليا، عبر القبول بالتعويض وبجنسيات أخرى، كندية، وغيرها، لكن القضية في الأردن تأخذ أبعادا أخرى مرتبطة بالمعادلة الداخلية، وهو ما يفرض حساسية شديدة عند تناول الموضوع من قبل القوى الاجتماعية والسياسية المختلفة".
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الرأي) في افتتاحيتها، أن "المشهد الاقليمي وقضاياه الساخنة كان له حضوره في لقاء الملك عبد الله الثاني مع قيادات مجلس الشيوخ، حيث أعاد التأكيد على ضرورة أن تستند عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين إلى حل الدولتين، إضافة إلى ما شدد عليه وأراد لفت أنظار المشرعين الأمريكيين والتذكير به وهو ان القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الاوسط، ما يعني وبالضرورة أهمية ايجاد حل دائم وشامل لها، يضمن اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
ومن لبنان، اهتمت الصحف اليوم بذكرى اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري وكذا بملف تشكيل الحكومة.
وهكذا تساءلت صحيفة (النهار) "هل تشكل ولادة الحكومة قبل ظهر اليوم الجمعة عنوان انفراج سياسي طال انتظاره، متزامنا مع الذكرى التاسعة لاغتيال رفيق الحريري ورفاقه فتتخذ الولادة الحكومية يوم 14 فبراير تحديدا أسوة بانطلاق جلسات المحاكمة في ملف الاغتيال في لاهاي منذ الشهر الماضي بعدا رمزيا يضفي على الذكرى دلالات فريدة للمرة الاولى منذ تسع سنين".
وأضافت أن "مجمل المؤشرات المتسارعة حتى ساعة متقدمة من ليلة أمس، كانت تتجه الى طي الصفحة الأخيرة في الأزمة الحكومية الأطول في تاريخ الأزمات الحكومية في لبنان بما يعني أن مراسيم تشكيل الحكومة "السلامية" وقبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي يفترض ان تصدر قبل ظهر اليوم".
أما صحيفة (المستقبل)، فأشارت الى أنه "في مثل هذا اليوم قبل تسع سنوات، ضرب المجرمون ضربتهم واغتالوا رفيق الحريري ورفاقه ...، لكنهم كانوا يستهدفون ضرب استقلال وحرية لبنان، وهم كادوا أن ينجحوا على ما أظهرت الأيام السود التي نعيشها منذ ذلك اليوم المأسوي، لكن الذكرى تحل اليوم بالتزامن مع انطلاق جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ما يبشر بقرب جلاء الحقيقة التي لا بد أنها ستضع الأصبع على الجرح...وإلى جانب الاهتمام الذي يبديه اللبنانيون في هذه المناسبة من كل عام، عاد مؤشر ولادة الحكومة إلى تسجيل صعود إيجابي، حيث علمت المستقبل في وقت متقدم من ليلة أمس، أن الإفراج عن الحكومة سيتم اليوم بعدما ذللت آخر العقد من خلال الاتصالات بين المعنيين".
ومن جهتها خلصت (السفير) قائلة "لعل استعادة رفيق الحريري تكون بوضع اللبنانيين أنفسهم على سكة استعادة دولتهم المفقودة وأمنهم المهدد وبنيانهم الاجتماعي والاقتصادي والمالي الذي يلامس حافة الكارثة الوطنية".
وفي البحرين، واكبت الصحف احتفالات البلاد بالذكرى 13 لإقرار ميثاق العمل الوطني، واستعرضت مختلف الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة في شتى المجالات، مبرزة أن الحياة كانت طبيعية، أمس، باستثناء وقوع أعمال تخريبية في بعض القرى والمؤسسات التعليمية. وكتبت صحيفة (أخبار الخليج) أن "كل دعاوى دعاة التخريب والمحرضين في إيقاف عجلة الحياة في البحرين، يوم أمس، فشلت ،حيث سارت الحياة بصورة طبيعية وخرج المواطنون والمقيمون لقضاء مصالحهم، كما انتظم العمل في جميع المرافق الحكومية والخاصة بشكل طبيعي".
ومن جهتها، شددت صحيفة (الأيام) على ضرورة جعل ذكرى الميثاق الوطني "محطة لتأكيد قوة وصلابة شعب البحرين في مواجهة محاولات الفرقة والانقسام والإرهاب"، فيما كتبت صحيفة (البلاد) أن "شعب البحرين أثبت، يوم أمس، مجددا، قدرته على مواجهة الدعاوى التي تستهدف التأثير على أمن الوطن واستقراره، حيث فشلت كل الدعاوى التي روجت لها جمعيات التأزيم والمخربون عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعطيل مظاهر الحياة في المملكة".
ومن جانبها، كتبت صحيفة (الوطن) بالأحمر: "عاشت مملكة البحرين وخاب وخسر كل من أراد بها سوءا، تحية للسواعد القوية التي تحمي الوطن وتمنع اختطاف شوارعه"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.