كشر بشكل خاص وحجور بشكل عام هي الشرعية الحقيقية، لمواجهة ميليشيات الحوثي، مقاتليها، وقادتها، لم يناموا في باحة الفنادق، ولم يستعرضوا عضلاتهم في مؤتمرات صحفيه أمام وسائل الاعلام، مقاتلين حجور في الجبهات لا ينامون الليل وهم مرابطين، فعلوا ما لم يفعله الجيش الوطني خلال اربع سنوات، قادت حجور في مقدمة الصفوف، جرحاهم يموتون بسبب نقص الكادر الطبي،
وقد رفضت حجور التفاوض مع ميليشيات الحوثي، نظراً لمعرفتهم المسبقة، بعدم التزام الحوثي بأي حوار قد يقود الى السلام، إن حجور اليوم تدافع عن الجمهورية، وتنفض غبار العبودية عن أكتاف الأحرار، هناك مسلمات علميه، لا ينكرها احد عن حجور وصمودها، ومن البديهي ان تستقط مواقع ويتم استعدتها،
فحجور ليس بيدها مصباح علاء الدين السحري، فالمعارك كر وفر نصر وهزيمة، لكن الحقيقة، تقول ان قبائل حجور باتت شوكة تغص في حلق الحوثي الذي ابتلع الدولة بأكملها وفشل في ابتلاع حجور، القبائل التي ذاع صيتها، والتي تناسها الاعلام في معركتها مع الحوثي في 2012……
حجور اليوم هي منحه ربانيه لانقاذ اليمن من اتباع الفرس، معركة الانقاذ الحقيقي للدولة بدأت من حجور الصمود،
واذا هناك انقاذ حقيقي للجمهورية، فهاهي قد بدأت، وما على التحالف وهادي، إلى الانتصار لحجور قبل الانتصار للشرعية ذاتها، فنتصرت حجور معنى ذلك انتصار الجمهورية واستعادة ما قيمته 90% من الارض اليمنية.