نشرت صحيفة يومية يمنية معلومات موثقة تكشف جانباً من فساد محافظ عمران محمد حسن دماج (المقال من المجلس المحلي) بمبلغ يفوق مليار ريال هي أموال تعود لصندوق النظافة والتحسين منذ تعيينه في 8 سبتمبر 2012م حتى سحب الثقة منه مطلع شهر مارس الفائت، ومنها أكثر من أربعمائة مليون ريال كانت عبارة عن (وفر) من عهد المحافظ السابق الشيخ كهلان مجاهد أبو شوارب، بواقع (300 مليون ريال سيوله نقدية في خزينة الصندوق و120 مليون ريال متأخرة لدى مصنع أسمنت عمران). ويأتي الكشف عن فساد (دماج) وتبديده لأموال صندوق النظافة والتحسين في وقت عجزت إدارة الصندوق عن دفع مرتبات الموظفين لشهر مارس. ونقلت صحيفة "اليمن اليوم " عن مصدر مسئول في صندوق النظافة والتحسين بعمران حجم الإيراد الشهري للصندوق بمتوسط 70 مليون ريال من مصنع أسمنت عمران وإيرادات أخرى كان يتم جبايتها عبر مكتب (الأشغال) أضافها دماج إلى التحسين بدون أي قانون. ووفقاً لما حصلت عليه الصحيفة من معلومات، وعلى سبيل المثال، قام دماج خلال الفترة التي أعقبت سقوط معاقل حزب الإصلاح (الإخوان) وأولاد الأحمر في عمران بيد مسلحي الحوثيين وتحديداً في الفترة من 15/2/2014م إلى 24/3 بصرف مبلغ وقدره 133 مليون ريال كمجهود حربي لقيادات أمنية وعسكرية تنتمي سياسياً إلى حزبه (الإصلاح) منها على سبيل المثال مبلغ 10 ملايين لضابط أمن المجمع الحكومي تم صرفها على دفعات. كما تم صرف 20 مليون ريال كنثريات شهرية لأشخاص غير موجودين في هرم المحافظة منها على سبيل المثال 10 ملايين صرفت باسم شخص ومنه تم تحويلها لأحد أبناء المحافظ ويدعى (الحسن). ومن الفساد المرصود والموثق للمحافظ دماج من أموال صندوق المحافظة والتحسين مبالغ صرفت دعماً لكوادر الإصلاح المعينين حديثاً في مناصب إدارية وأخرى صرفت دعماً لمؤسسات تابعة للإصلاح وكذلك دعماً شخصياً لقيادات قبلية في التنظيم. حيث تم شراء 3 سيارات منها سيارة صالون باسم مدير الصندوق المعين حديثاً فيصل الشليف –إصلاح- تبلغ قيمتها 14 مليون ريال، وسيارة أخرى لمدير الواجبات المعين حديثا يحيى الريدي –إصلاح- كما قام بصرف مبلغ لا يقل عن 35 مليون ريال لقيادات من حزبه كسفريات و7 ملايين لمعاهد الإصلاح في عمران والمسماة (دور القرآن) أحدها في مدينة خمر والآخر في منطقة الجنات. كما قام المحافظ دماج وبمخالفة للقوانين وبدون مناقصات بعقد صفقات لمشاريع وهمية وبالتكليف المباشر لأكثر من 90 مليون ريال منها مبلغ لشق وحدات الجوار التي لا تساوي شيئاً وفقاً للمصادر ومنها 20 مليون ريال تم صرفها أواخر العام 2013م باسم تشجير عمران في حين أنه لم يغرس شجرة واحدة.