نظم "اتحاد المسلمين في لوس أنجلوس" مظاهرة، للمطالبة بإخلاء سبيل الدعاة السعوديين سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، في ضوء تقارير تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان. ونُظمت المظاهرة أمام القنصلية السعودية في لوس أنجلوس وشارك فيها عدد كبير من المتظاهرين، وأكاديميين من جامعة لوس أنجلوس، منهم خالد أبو الفضل وعماد بايون وياسمين العظم وعثمان راكا، إضافة إلى أعضاء من منظمة "الرمز الوردي" النسائية المعروفة بمواقفها المناهضة للحروب. وطالب المتظاهرون، السعودية بإخلاء سبيل الدعاة الثلاثة. ودعا المشاركون في المظاهرة المسلمين في أنحاء العالم لرفع صوتهم في مواجهة موقف السلطات السعودية. والأسبوع المنصرم، طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السعودية ومصر والإمارات بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي، لا سيما مشايخ السعودية سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، في ضوء تقارير إخبارية تتحدث عن احتمال إعدامهم عقب شهر رمضان. ولم تعلق السلطات السعودية على احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحق الدعاة الثلاثة البارزين في البلاد، كما لم يصدر عن تلك السلطات ما يؤكد أو ينفي صحة الأنباء. وفي مايو الماضي، انطلق هاشتاج (وسم) "إعدام المشايخ جريمة" على حساب "معتقلي الرأي"، المعني بحقوق الموقوفين بالسعودية عبر "تويتر"، إثر ورود أنباء بشأن احتمال إعدام المشايخ الثلاثة. ولاقى الهاشتاج تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل العربية، إذ عبّر آلاف من خلاله عن غضبهم الشديد من احتمال تنفيذ القرار، مؤكدين أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية وليسوا إرهابيين. ومنذ سبتمبر 2017، أوقفت السلطات السعودية دعاة بارزين وناشطين، أبرزهم العودة والقرني والعمري، وعادة لا تذكر المملكة أعداد الموقوفين لديها، وتربط أي توقيفات بتطبيق القانون.