افشلت حراسة مطار عتق عاصمة محافظة شبوة الاربعاء محاولة ملشييات تدعمها الامارات اقتحام المطار، ونجحت في التصدي لها. ونقل مأرب برس عن مصدر محلي في شبوة قوله ان توتر غير مسبوق تشهده شبوة بين قوات الجيش الوطني والنخبة الشبوانية لليوم الثاني على التوالي بعد انتشار النخبة بعتق ومحاولتها السيطرة على نقاط وحواجز أمنية تتبع القوات المشتركة التابعة للجنة الأمنية بالمحافظة.
وكشف مصدر بعاصمة محافظة شبوة عن مساعي يقودها عدد من وجهاء وشخصيات المحافظة لنزع فتيل التوتر بعتق بين النخبة الشبوانية والقوات المشتركة التابعة للشرعية. المصدر قال ان النخبة الشبوانية طالبت من لجان الوساطة انسحاب قوات تتبع اللواء 21 ميكا من عاصمة المحافظة والغاء القوات المشتركة المشكلة من الأمن والجيش في شبوة بإشراف اللجنة الأمنية بالمحافظة مقابل رفع نقاطها من عتق. وعادت حالة التوتر بمدينة عتق عاصمة محافظة شبوة بعد إفشال القيادة الإماراتية لجهود وساطة لإخراج مليشيات موالية لها حاولت السيطرة على المدينة فيما قوات الجيش والأمن تعلن التأهب وتنتشر في شوارع المدينة، ما ينذر بمعركة وشيكة قادمة. الى ذلك كشف مصدر مقرب من لجنة الوساطة عن رفض القيادة الإماراتية لسحب قوات النخبة الشبوانية التابعة لها من مدينة عتق لانهاء التوتر الحاصل مع الامن والجيش، والوضع في المدينة اصبح آيل للانفجار. وقال المصدر ان الوساطة تفاجئت برفض القيادة الإماراتية مقترح الوساطة بسحب قوات النخبة المدينة لانهاء التوتر الحاصل مع افراد الجيش والامن على خلفية دخول النخبة وانتشارها في المدينة دون التنسيق مع اللجنة الأمنية. واكد المصدر ان اللجنة انصدمت من رفض الاماراتيين في بالحاف تهدئة التوتر وسحب قواتها، مشيرا ان القيادة الإماراتية من خلال رفضها تسعى لخلق فوضى بين أبناء المحافظة من خلال تصرفها الرافض للوساطة والتهدئة. وقال المصدر ان قوات الجيش والامن تتأهب وترفع جاهزيتا وتعلن حالة الطوارئ بعد تعنت القيادة الإماراتية للاحتكام الى صوت العقل والقبول بالوساطة. *هزيمة اماراتية في سقطرى وتتزامن هذه التطورات في شبوة مع تطورات مماثلة في محافظة سقطرى حيث ، حاولت الامارات عبر مليشياتها هناك السيطرة على ميناء المحافظة ، غير ان القوات الحكومية احبطت ذلك. واعلن محافظ سقطرى "رمزي محروس" في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، إن ميناء الجزيرة أصبح تحت سيطرة الجيش التابع للحكومة الشرعية. جاء ذلك في بيان صحفي أصدره محروس عقب اشتباكات عنيفة دارت بين قوات خفر السواحل وعناصر الحزام الأمني، كانت تسعى الأخير لفرض سيطرتها على الميناء.