علق مسؤول العلاقات في العصبة الحضرمية المقدم احمد باهبري ما نشر مؤخراَ عن نية الرئيس هادي إصدار قرار يقضي بتغيير مسمى إقليم حضرموت (حضرموت – المهرة – سقطرى – شبوة ) إلى مسمى الإقليم الشرقي .
وعدت العصبة الحضرمية في بيان سابق لها اسم «اقليم حضرموت» انجازا شمل أراضيها التاريخية .
وقال باهبري في تصريح ل "حضارم نت " ما تداولته الصحافة في هذه الأيام الأخيرة لتصريحات نسبت لقيادات عليا في الدولة وتحديدا الرئيس عبد ربه منصور هادي تبقى شائعات وقد عودتنا الصحافة أن ما يتم نشره بهذه الطريقة الأصل فيه عدم الصحة ويبقى خبراً من مصدر غير مسئول ولسنا مضطرين أن نكون طرفاً في حرب الشائعات والأكاذيب وعموما". واشار إلى أن "هذه التصريحات على فرض صحتها فإننا نعتبرها في العصبة ردة ونكسة في مواقف الدولة تجاه القضية الحضرمية والالتزامات التي قطعتها الدولة لأبناء حضرموت".
واضاف " تؤكد العصبة الحضرمية في هذا الصدد أنه لا يمكن لشعب حضرموت أن يفرط في تلك المنجزات والمكتسبات التي تحققت له بفضل الله ثم تضحية ونضال أبناءه ولا يمكنه أن يقبل بالمساس بها أو المساومة عليها ".
وأوضح غلى ان من اهم تلك المنجزات "توحيد معظم أراضي حضرموت التاريخية في إقليم واحد والمحافظة على هويته ومسماه الحضرمي التاريخي، ومنحه حكماً فيدرالياً مستقلاً ضمن دولة اتحادية عربية".
ونوه إلى أن تلك المكتسبات مازالت منقوصة ما لم تكتمل بوجود ضمانات دولية وإقليمية لنجاح تنفيذها ثم قيام الدولة الاتحادية على هوية جامعة مشتركة لجميع شعوب الدولة الاتحادية وعدم فرض اليمننة مرة أخرى على أبناء حضرموت.
وأردف"إن الإقدام على فعل من هذا القبيل هو بالتأكيد فخ يراد نصبه للرئيس هادي لنسف جميع الجهود والمخرجات والنتائج التي تحققت خلال فترته الانتقالية".
وتابع " أبناء حضرموت لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا تم انتزاع اسمهم التاريخي وسيتم العودة بالجميع إلى مربع رقم صفر".
واكد باهبري أن أبناء حضرموت في الوطن والمهاجر على يقظة تامة لمحاولات الالتفاف على حقوقهم ومطالبهم المشروعة وأن هذه المحاولات والمخاتلات لن تثني أبناء حضرموت عن مواصلة مسيرهم لنيل كامل حقوقهم وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
وقال أن العصبة ترى محاولات تغيير مسميات بعض الأقاليم للشرقي والغربي والجنوبي تهدف في الأساس لطمس الهوية الحضرمية وتذويبها ضمن الهوية اليمنية الجامعة لهويات الأقاليم الأخرى".
وأضاف العصبة ترى أن من يتمتع بجنسية إقليم حضرموت كل من سكن في حضرموت واستقر فيها قبل 22 من مايو 1990م وارتضى أن يكون حضرمياً فمن حقه أن ينال حق المواطنة الحضرمية".
باهبري اكد في ختام تصريحه إلى كل ما تم تناوله شائعات لا أساس لها من الصحة يراد منها استثارة أبناء حضرموت وصرفهم عن مواصلة مسيرهم".
وختم تصريحه أن العصبة الحضرمية تؤكد على المحاولات الحثيثة لتغيير التركيبة السكانية والديموغرافية لشعب حضرموت.