ألا تخجل وأنت معطلا للشرع والقانون في بلدي وتأكل راتبا وفرت من كدي ومن نكدي لتتركني بلا حكم فتحكم شرعة للغاب شرع الجاه والبند فيأكل بعضنا بعضا وينهب ظالما أرضا ويهتك طائشا عرضا وأنت تقر هذا الوضع لا تأسى على أحد وتضرب ضاربا بالشرع عرض الحائط الجلد وتتبع ناديا فاض بلا أصل ولا سند أنا الشعب الذي ولاك يا للقهر والكمد فلا انصفت مدعيا ولا أمنت مشتكيا ولا عاقبت معتديا ولا طبقت في حكم لحكم الواحد الأحد فاين العدل منك اليوم اين الشرع والرشد متى ستحس مأساتي متى يا انت قد تخجل متى يا أنت قد تخجل