أعلن التجار اليمنيون في العاصمة صنعاء وسط البلاد والمحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة ميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران, عن بدء حالة عصيان واضراب شامل.
وأكدت نقابة التجار اليمنيين عن بدء الأربعاء 1 يناير 2020، إضراباً مفتوحاً، احتجاجاً على قرار الميليشيات بمنع تداول ومصادرة واستبدال العملة النقدية الجديدة.
وطالبت نقابة «التجار اليمنيين»، في بيان صحفي لها، بنك صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين إعادة النظر في القرارات الخاصة بالعملة المحلية الجديدة، كونها منتشرة في السوق بمبالغ خيالية.
ودعت النقابة إلى وضع حلول إيجابية مثل قيام حكومة المليشيا، غير المعترف بها دولياً، بطبع عملة جديدة واستبدالها فوراً من التجار والأشخاص، مؤكدة على أن قيام التاجر بتغيير العملة الجديدة بالريال الالكتروني ليس حلا، كونه يحتاج إلى الأموال من أجل الاستيراد بها.
وكانت المليشيات الحوثية، أصدرت في وقت سابق قراراً ضد المواطنين والتجار يقضي بمصادرة واستبدال العملة النقدية الجديدة بمناطق سيطرتها، واستبدالها بالريال الإلكتروني، خلال ثلاثين يوما، إلا أن ذلك القرار قوبل بالرفض التام من قبل المواطنين وتسبب في معاناة الكثير منهم.
بالتزامن مع ذلك أفادت مصادر مطلعة عن إعلان ميلشيا الحوثي المتمردة حالة طوارئ في عموم المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وذكرت المصادر أن الميلشيا الحوثية قد تفرض حظر تجوال وشن حملات اختطافات للتجار.
