على رغم محاولات «التحالف» والقوى الموالية له عرقلة الوساطات التي بدأتها شخصيات قبلية من أجل تجنيب مدينة مأرب الحرب والدمار، إلا أن تلك الوساطات بدأت تؤتي ثمارها، وخصوصاً في ظلّ ميل الكفة الشعبية لمصلحة القبائل على حساب قوات عبد ربه منصور هادي و«الإصلاح». وإذا ما تمّ ذلك، فسيفتح الباب أمام تحقّق الهدف الرئيس الذي سعت إليه صنعاء، وهو تحرير موارد مأرب الاقتصادية من سيطرة «التحالف»
* عاجل : اللواء أمين العكيمي يفاجئ الجميع ويكشف عن مصدر الخيانة التي أسقطت الجوف... وقائد قوات التحالف يهدد..."تفاصيل اجتماع جمع قيادات الجيش والشيخ العكيمي وقيادة التحالف"
* حدث طارئ في مأرب.. تسليم المدينة للحوثيين والأنباء الأولية تكشف المفاجأة (تفاصيل)
* عاجل : الكشف عن تفاصيل جديدة.. الجوف سقطت باتفاق ثلاث دول على تسليمها للحوثي
* شاهد.. لن تصدق كيف كان مصيرة المرعب.. سعودي عض زوجته بقوة وهذه نهايته (تفاصيل صادمة)
* عاجل : الحكومة الشرعية تفاجئ الشعب اليمني والعالم وتعلن رسمياً سبب تخليها عن الجيش الوطني في الجوف والدولة التي كانت سبب رئيسي في ذلك..."بيان"
* أعراض إذا ظهرت عليك فانت مصاب بمرض القلب وعليك الذهاب للطبيب فورا
* أسد يتزوج أنثى النمر والنتيجة ولادة “حيوان عملاق“.. شاهد المفاجأة التي حيَّرت العالم (صور وفيديو صادم)
* تسريب صور فاضحة من حفل زفاف ولي العهد "محمد بن سلمان" .. شاهد كيف بداء (صور صادمة)
* شاهد فيديو...ترويجي عن الشذوذ الجنسي يثير ضجة واسعة في السعودية.. وأمن الدولة تتدخل
* عاجل : السعودية تعلن وفاة "العسيري" بشكل مفاجئ (صورة)
* انقذ نفسك...10 أعراض تكشف أنك قد تكون مصابا بالسرطان!
* شاهد بالفيديو : مسابقة رقص شرقي بين دانا حمدان بغرفة نومها ورانيا يوسف بصدرٍ مكشوف
* شاهد.. عريس يداعب عروسته بطريقة مرعبة ..قدم لها أفعى مفترسة داخل صندوق كهدية الزواج فكانت نهايتها صادمة ..شاهد
* ليلة الاتنين نار .. تسريب صورة ل" سما المصري " من تحت – إتفرج و إدلع
* عاجل: صحيفة سبق السعودية تعلن قبل قليل وفاة "العسيري" بصورة مفاجئة
* عاجل : بتوجيهات مباشرة من الملك سلمان ...السعودية تتخذ قرار عاجل ومفاجئ بخصوص صحن المطاف حول الكعبة
* عاجل : ارتفاع كبير بعدد المصابين بمرض الكورونا في السعودية والحكومة تصدر تحذير عاجل لكافة المواطنين والمقيميين وتطالبهن بالقيام هذا الشيء باسرع وقت
* عاجل : وزير الدفاع المقدشي يفاجئ الجميع بأول تعليق على التسجيل المسرب الذي وصف فيه الحرب ضد الحوثيين ب" العبثية" ..."لن تصدق ماذا قال"
* عاجل : من داخل صلالة...الشيخ حمود سعيد المخلافي يوجه صفعة قوية للرئيس هادي وقيادات التحالف العربي
* لن تصدق أن عمرها 73 عاما.. شاهد.. نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة ساخنة جدا
* شاهد.. معجب يطلب يد هيفاء وهبي للزواج.. ركع أمامها وقدم لها وردة حمراء
* شاهد.. محمد بن راشد هدد بسجن الاميرة هيا ثم حاول قتلها مرتين.. محكمة بريطانية تكشف معلومات صادمة عن أفعال حاكم دبي
* ورد الآن : الإصلاح يبحث عن “خلية” تحمل صواريخ موجَّهة داخل مدينة مأرب ووضع مختلف بعد وصول آلاف المقاتلين إليها
* عاجل اعلان حرب.. تشكيل مجلس عسكري لقيادة المعركة في مأرب (تفاصيل)
بعد سيطرتها على مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، يوم الأحد الماضي، اتّجهت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية نحو جبهة مأرب، واضعةً القوى الموالية ل«التحالف» أمام خيارين: تسليم المدينة طوعاً، أو تحمّل تبعات المواجهة. ووسط حالة انهيار متسارع في أوساط قوات الرئيس المنتهية ولايته، عبد ربه منصور هادي، وميليشيات حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون)، تمكّنت قوات الجيش واللجان، مسنودةً برجال القبائل، من التقدّم في أكثر من اتّجاه، وخصوصاً في منطقة الجر (12 كلم شرقي الحزم)، والتي كانت قد انسحبت إليها قوات هادي، ولم تتمكّن من الصمود فيها سوى لساعات. ومع صباح يوم الإثنين، انتقلت المواجهات إلى معسكر اللبنات (شرقي الجوف، على الحدود مع مأرب) الذي يُعدّ أهمّ قاعدة عسكرية ل«التحالف» هناك.
وفي الوقت الذي كانت فيه القوات الموالية للأخير تحاول إعادة ترتيب صفوفها داخل المعسكر، مقيمةً ثلاثة خطوط دفاعية من ثلاث جهات بهدف حمايته، استهدفته القوة الصاروخية في الجيش واللجان بصاروخ باليستي، أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الضباط والجنود، على رأسهم قائد «اللبنات» العميد أحمد علي الزيادي. وعلى إثر ذلك، تقدّمت قوات صنعاء نحو المعسكر من ثلاثة مسارات، مُسقطةً خطوطه الدفاعية، وباسطة سيطرتها أيضاً على مناطق في شرقه وشماله وجنوبه. ومع حلول مساء الإثنين، كان «اللبنات» محاصَراً من الاتجاهات كافة، وسط مفاوضات لا تزال دائرة لتسليمه من دون قتال.
بالتوازي مع ذلك، سيطرت قوات صنعاء على معسكر الخنجر جنوب شرق سوق اليتمة الواقع على الحدود مع السعودية، وهو ما يفتح أمامها الباب لاستكمال تحرير مناطق اليتمة والأجاشر ووادي سلبة وأسطر الواقعة في نطاق مديرية خب والشغف الحدودية. أيضاً، توغّلت قوات من الجيش واللجان، أول من أمس، في عدد من قرى مديرية رغوان شمال مأرب، في إطار بدء تقدّمها نحو مدينة مأرب، والتحمت بقوات أخرى موجودة في مناطق الجنع وحلحلان والندر الواقعة في المديرية نفسها. لكن مصادر مطّلعة أفادت بأن وساطة قبلية يقودها عدد من مشائخ محافظة مأرب البارزين بدأت بالتحرك أول من أمس لتجنيب مركز المحافظة الحرب والدمار.
تحرّكات كان يفترض أن تُتوّج أمس باجتماع قبلي دعت إليه قبائل عبيدة لتدارس مبادرة صنعاء القاضية بوقف إطلاق النار، مقابل التزام السلطات المحلية في مأرب (التي ستظلّ هي نفسها من دون تغيير) بفتح طريق صنعاءمأرب الرئيس، والسماح بعبور سيارات المسافرين والمغتربين والشاحنات والناقلات عليه من دون إيذاء أو استهداف، وإيقاف القَطع المتعمّد للتيار الكهربائي عن المدن اليمنية، وضمان عدم إعاقة إيصال الغاز إليها، والسماح بتدفق المشتقات النفطية بشكل مستمرّ، واستئناف ضخّ النفط الخام المنتَج في منشأة صافر عبر أنبوب النفط الرئيس صافر رأس عيسى (الحديدة).
تحاصر قوات الجيش اليمني معسكر اللبنات الواقع شرقيّ الجوف لكن، وفقاً لمصادر محلية في مأرب، تحدثت إلى «الأخبار»، فإن هناك انقساماً كبيراً بين السلطات المحلية التابعة ل«الإصلاح»، وزعماء القبائل الذين ينحون إلى التهدئة. وفي ظلّ ميل الكفة الشعبية لمصلحة الأخيرين، استنجدت حكومة هادي ومعها «الإصلاح» بالسعودية للتدخل لدى عدد من مشائخ مأرب، وثنيهم عن عقد أيّ اتفاقات مع صنعاء. وتكشف هذه المصادر أن قيادات عسكرية سعودية عقدت، مساء أول من أمس، اجتماعاً بعدد من مشائخ قبائل مراد وعبيدة، بحضور قيادات «الإصلاح» في مأرب، حيث عرض السعوديون على القبائل مواصلة القتال مقابل التزام الرياض بتقديم دعم غير محدود لهم. وجاء هذا التحرّك السعودي بعدما وقّع عدد من قبائل مديرية رغوان (شرقي مأرب) اتفاقاً مع «أنصار الله» على حقن الدماء وتأمين الطرق وحرية الحركة. ويقضي الاتفاق، الذي وُقّع مع قبيلتَي آل مروان والشداودة مساء الإثنين، بإخراج قوات هادي و«الإصلاح» من أراضي القبيلتين، وتولّي أبنائهما تأمين قراهم ومزارعهم، مقابل التزام صنعاء بالعفو عن المقاتلين منهم في صفوف «التحالف»، وعدم التعرّض لهم بعد عودتهم من القتال. ولقي الاتفاق، الذي دخل حيّز التنفيذ فجر أمس، تأييداً في أوساط قبائل أخرى أعلنت المضيّ فيه واعتباره سارياً. ووفقاً لمعلومات «الأخبار»، فإن الوساطات توشك على النجاح في مناطق أخرى، وهو ما أشار إليه مساء أمس وزير التعليم في حكومة الإنقاذ، الشيخ القبلي (من مأرب) حسين حازب، الذي أعلن التوصّل إلى تفاهم في مديرية مجرز مماثل لما تمّ الاتفاق عليه في رغوان. وتسهيلاً للوساطات التي تقوم بها وجوه قبلية، أوقفت قوات صنعاء، أمس، التحركات العسكرية في محيط مدينة مأرب، وفق ما أفادت به معلومات «الأخبار». وكان تقدّم الجيش واللجان إلى محيط المدينة قد استنفر قوات الطرف الآخر، التي بدأت إعداد «خطة دفاع» عن المدينة، وقطعت معظم الخطوط التي تربط الجوفبمأرب، كما قطعت خط مأرب الفرضة في منطقة السحيل ومنعت مرور أيّ سيارات عليه. وبالتوازي مع ذلك، أقدمت ميليشيات «الإصلاح»، خلال اليومين الماضيين، على اعتقال عشرات العمال وأصحاب المحالّ التجارية، وأودعتهم السجون بذريعة تعاونهم مع «أنصار الله»، فيما ذكرت مصادر محلية أن معظم قيادات الحزب غادرت المدينة، ونقلت كميات كبيرة من الأموال من خزائن البنك المركزي فيها نحو محافظتَي شبوة وحضرموت.