عادت الاشتباكات المسلحة مجددا، الثلاثاء، في محافظة أبين (جنوبي اليمن) بين القوات التابعة لحكومة الشرعية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي “المدعوم اماراتيا”. وبعد أقل من 24 ساعة على سقوط 3 قتلى و 13 جريحا في معارك دامية يوم الإثنين، عاد دوي القذائف المدفعية المتقطع مساء في جبهة الطرية ووادي سلا شرقي مدينة زُنجبار مركز محافظة أبين..
قد يهمك ايضاُ
* ثروة ضخمة جداً مدفونة داخل سرداب.. العثور على المخبأ السري ل"الكنز المدفون" الذي أخفاه معمر القذافي.. لن تصدق ما وجدوا داخله وكم تبلغ حجم ثروته؟
* أردوغان يبعث رسالة عاجلة وهامة إلى الملك سلمان وولي العهد يمنع والده من قراءتها.. الرسالة كانت ستنهي الخلاف ولكن هذا ما جرى
* تعرف عليها.. فوائد عظيمة لاتخطر على بال.. هذا مايحدث لجسمك عند تناول "التونة المعلبة"؟؟
* لن تصدق المفاجأة.. الكشف عن علاقة بين الماء الساخن وطول العمر!
* شاهد.. ممرضات سعوديات يرقصن داخل مستشفى برقصة الأرنب إحتفالاً بهذا الأمر (فيديو)
* السعودية تعلن الحرب على تركيا وأنقرة تستعد للرد بهجوم مباغت وقاسي.. ودولة عربية ستكون الرابح الأكبر من هذه الحرب
* شاهد.. هذة الفئة ممنوعة من تناول الجبن.. خطر قاتل!
* شاهد.. القبض على فنانة كويتية "شهيرة" نشرت فيديو إباحي على حسابها في سناب شات.. تعرف عليها
* شاهد.. هل تذكرون "مراد علمدار" بطل مسلسل "وادي الذئاب"؟ لن تصدق كيف كان مصيره اليوم على يد زوجته
* شاهد.. أول ظهور علني للأميرة سارة بنت مشهور زوجة محمد بن سلمان (صور)
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وقال المتحدث الرسمي باسم المنطقة العسكرية الرابعة ومحور أبين التابع لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب في تغريدة على حسابه في “تويتر”: ” عاودت مليشيات العدو الاخوانية الارهابية قصفها على وحدات قواتنا بالقطاع الساحلي مستخدمة مختلف الاسلحة”.
ولوح النقيب في تغريدة أخرى باللجوء للخيار العسكري قائلا: “إن قواتنا قادرة على تغيير المشهد العسكري بجبهة ابين بشكل سريع وحاسم بدئا بإخراس الموجة الجديدة من الاعمال العدائية الاخوانية الارهابية ودحر مليشياتها”.
وعَدَّ النقيب الخيار العسكري الضمان الاكثر ترجيحا لإنتصار إتفاق الرياضللسلام طالما وتلك المليشيات مُصرة على تنفيذ الاجندات القطرية التركية الايرانية “حد قوله”.
ووصلت الخميس، إلى عدن لجنة سعودية للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات فيأبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.
وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الرياض تتعلق بالشق الأمني والعسكري القاضي بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية ودمج التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية للحكومة الشرعية.