سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عاجل : معارك ملحمية في هذه الأثناء.. قوات الحوثي تعلن بدء الحسم العسكري لدخول مأرب وتحركات عسكرية مفاجئة ل"أبو علي الحاكم" في أربع محافظات يمنية استعدادا للمعركة الكبرى
تتواصل المعارك العنيفة في جبهات القتال الغربية والجنوبية لمحافظة مأرب للأسبوع الثالث على التوالي وسط صمود أسطوري للجيش الوطني رغم الخسائر الكبيرة التي يتلقاها أثناء تصديه لهجمات ميليشيات الحوثيين. وقالت مصادر عسكرية أن مليشيا الحوثي الإنقلابية شنت الثلاثاء هجوماً عنيفا في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب ما أدى إلى مقتل عدد من المقاتلين في صفوفها، مقابل استشهاد عدد من الماقتلين الأشاوس في صفوف الجيش الوطني..
قد يهمك ايضاُ
* هذا هو الشخص الذي صفع صدام حسين لحظة القبض عليه.. والطفل الذي كشف للأمريكيين مخبأه والكنز الضخم الذي أوصلهم إليه (الاسم)
* بعد وفاة وليد المعلم.. مذيع الجزيرة "فيصل القاسم" يتنبأ بماذا سيحدث ويكشف عن الضحية القادمة من رجالات بشار الأسد
* وفاة 9 أفراد من عائلة واحدة بعد تناول وجبة الأندومي.. والسبب "خطأ فادح" يمارسه الكثير
* شاهد.. عاد إلى منزله وبيده باقة ورد سيقدمها لزوجته وصدم من هول ما شاهده خيانة كبرى وزوجته مع عشيقها وهذا مافعله (فيديو)
* 3 أطعمة مهملة لعلاج قرحة المعدة.. تعرف عليها
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
من جهة ثانية، أفادت مصادر مطلعة إن مليشيا الحوثي بقيادة أبو علي الحاكم تحشد آلاف المقاتلين من محافظات صعدة وعمران وحجة استعدادا لمعركة جديدة في جبهات مأرب وسط تهديدات حوثية للتحالف العربي بقصف منشآت حيوية في عمق السعودية.
ويقول متابعون إن التهديدات الحوثية للرياض بالتزامن مع التقدم الميداني الكبير الذي حققه الحوثيون في جبهات مأرب يهدف إلى خلق حالة من توازن الردع حتى لا يتم استهداف منشآت النفط والغاز في المحافظة.
وتدور معارك عنيفة منذ عدة أسابيع في محافظة مأرب، بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي، وسط تقدم ميداني للحوثيين الذين يسعون لإطباق الحصار المحكم على المدينة من عدة اتجاهات. وكانت ميليشيات الحوثيين قد ضيقت الخناق على محافظة مأرب النفطية بعد التوغل، فجر السبت الماضي، في معسكر ماس، آخر القواعد العسكرية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا في نطاق المنطقة العسكرية السابعة بمحافظة صنعاء.
واحكمت مليشيات الحوثي سيطرتها، فجر السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني، على معسكر ماس الاستراتيجي في مديرية مدغل شمال غربي مدينة مأرب، إثر هجوم شنته من عدة محاور دارت على إثره معارك أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين.
وأشارت مصادر عسكرية في الجيش الوطني ل”الميدان اليمني”، إلى أن استمرار الضغط العسكري لمليشيا الحوثي على الجيش الوطني في مناطق باتجاه معسكر ماس، دفع القوات الحكومية، الأيام الماضية، إلى إفراغه من الآليات والعتاد الثقيل خاصة بعد سحب القوات السعودية عربات متنوعة ومدافع تابعة لها إلى معسكر تداوين شرق مدينة مأرب.
ولفتت المصادر إلى أن سيطرة الحوثيين على المعسكر الاستراتيجي، من شأنه إرباك القوات الحكومية خاصة أنه يمثل أحد أهم خطوط الدفاع عن مدينة مأرب، وسقوطه يمهد الطريق للجماعة في التقدم باتجاه المدينة.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ الجماعة هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.