تدور في هذه الاثناء معارك عنيفة على مشارف العاصمة، تشهد قصفا مدفعيا كثيفا وعنيفا، على معسكرات المليشيات، مصحوبة بدوي انفجارات كبيرة متتابعة، وسط انباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأفادت مصادر محلية بتجدد القصف المدفعي المتبادل بين قوات الجيش الوطني وميليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين المحاذية للعاصمة المؤقتة عدنجنوب شرقي البلاد، اثر خرق للمليشيا..
قد يهمك ايضاُ
* ورد للتو : بعد قيام الامارات بتوقف 200 مسافر إسرائيلي في مطار دبي الدولي.. الامارات توجه صفعة مؤلمة الى اسرائيل وازمة حادة بين البلدين.. تفاصيل؟
* تعرف عليه.. هذا هو الزعيم العربي صاحب الشخصية الأبرز عربياً لعام 2020
* كشف أسرار ثروة الزعيم الفاحشة ومكانها السري الذي نقلها إليه بأكثر من 100 طائرة قبل وفاته
* أول تعليق من بايدن على اغتيال العالم النووي الإيراني
* قبل مغادرته للبيت الأبيض.. ترامب يفاجئ الجميع ويصدر قرار عسكري جديد ومباغت (تفاصيل)
* ورد للتو : شاهد.. انفجار ضخم يهز ثاني أكبر مصفاة للنفط ( تفاصيل جديدة )
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
تجد المواجهات الجارية، يأتي بعد اعلان مصدر مسؤول في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بدء لجان عسكرية سعودية تنفيذ الشق العسكري لاتفاق الرياض، والمتضمن فصل القوات في ابين واعادتها لمواقعها.
وزعم المتحدث باسم مليشيا المجلس الانتقالي في المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين، محمد النقيب، في تغريدة على حسابه في موقع “تويتر”، أن قوات الجيش الوطني تتحمل مسؤولية خرق نظام وقف إطلاق النار.
مدعيا أن قوات الجيش الوطني “تواصل خروقاتها واستفزازاتها” بشن ضربات مدفعية على مليشيا المجلس الانتقالي “في قطاعي الطرية ووادي سلا”. في وقت لم يخف سياسيو الانتقالي رفضهم سحب مليشياتهم من عدنوابين.
وحسب المصادر المحلية فإن “التوتر لا يزال مستمرا في ابين رغم تواجد اللجان العسكرية السعودية المعنية بتنفيذ وقف اطلاق النار والشق العسكري والامني من اتفاق الرياض، وسحب مليشيا الانتقالي من عدنوابين تمهيدا لدمجها في الجيش”.
يشار إلى أن مليشيا “الانتقالي الجنوبي” تواصل منذ اغسطس 2019م التمرد على الشرعية والسلطات الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن وعدد من مدن جنوباليمن، بدعم مالي وعسكري مباشر من الامارات، وتساهل سعودي لافت.