مدير شركة النفط بصنعاء يكشف عن “ذريعة جديدة” للأمم المتحدة بشأن سفن النفط المحتجزة أكد المدير العام التنفيذي لشركة النفط بصنعاء، عمار الأضرعي أن التحالف لم يفرج منذ بداية العام الجاري حتى اليوم عن لتر واحد من المشتقات النفطية للدخول إلى ميناء الحديدة، وأن كافة القطاعات الخدمية حاليا بدأت قدراتها التشغيلية بالانهيار، محملا الأممالمتحدة وعلى رأسهم أمريكا كافة المسئولية..
لمتابعتنا على تيليجرام
https://t.me/yemen2saed
وكشف الأضرعي، خلال وقفة احتجاجية لموظفي شركة النفط أمام مبنى الأممالمتحدة، اليوم الجمعة، عن ذريعة جديدة بدأت الأممالمتحدة باستخدامها للتنصل عن أداء واجبها في العمل على الإفراج عن سفن النفط، قائلا أنه خلال لقائه أمس بالممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي وتسليمه مجموعة من الوثائق وتصاريح العشر السفن المحتجزة حاليا بينها ما تجاوزت فترة احتجازها العشرة أشهر، تذرّع بالتصنيف الأخير من قبل إدارة ترامب لأنصار الله (الحوثيين) كمنظمة إرهابية، مؤكدا أنه تم الرد على تلك الذريعة وأوضح له أن السفن محتجزة من شهر إبريل من العام 2020 أي قبل أشهر من التصنيف.
وأضاف المدير العام لشركة النفط أن السفينتين “بندنج فيكتوري، ومجنون” محتجزتان من شهر أبريل 2020 من قبل التصنيف ولا زالت محتجزة، مبيناً أن كافة السفن خضعت لآلية التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة، وتم دفع قيمتها نقدا وتحويلها إلى البنوك الإماراتية وكافة السفن مشحونة من الإمارات، وأن هذا التصنيف سيستخدم كذريعة كما استخدم سابقا من قبل حكومة هادي لاحتجاز سفن النفط، حسب قوله.
وتابع الأضرعي: الآن الأممالمتحدة تستخدم التصنيف كذريعة، ونحملها كامل المسئولية لما آلت إليه الأوضاع ولما ستؤول إليه ومسئولية الكارثة الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية كما أن حياة 26 مواطن باتت على المحك بسبب الاستمرار بالحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية.