توعدت جماعة الحوثي الانقلابية، الامارات بقصف منشآتها الاستراتيجية، في اعقاب كشف عدم انسحابها عسكريا من اليمن، وتشييدها قاعدة جوية في جزيرة ميون الواقعة في مخنق مضيق باب المندب. وحذر وزير خارجية الحوثيين هشام شرف أبو ظبي من أن حمم النار يمكن أن تصلهم قريباً جراء صلفهم إن واصلوا تصرفاتهم الصبيانية ولم يتركوا أراضي اليمن والجزر التي يلعبون بالنار فيها. قد يهمك ايضاً
* في واقعة أغرب من الخيال حدثت في اليمن.. الجن يطاردون مواطن يمني ويحرقون منزله والسبب صادم!
* عاجل : ضربة قاصمة يتلقاها زعيم المليشيات.. ودعوة عاجلة إلى كافة القيادات العسكرية برفع الجاهزية القتالية والتأهب لخوض المعركة الفاصلة
* شاهد.. من هي الحكم التونسية التي أشعلت مواقع التواصل بجمالها وحقيقة استبعادها من السوبر الإفريقي بالدوحة (فيديو)
* ورد الان : تفاصيل جديدة عن اكبر عملية نصب في صنعاء ب 5 ملايين دولار (وثائق)
ناصحا حكام أبو ظبي ب "الحفاظ على أراضيهم وسلطاتهم في حدود دولة الإمارات بدلاً من القفز على حواجز عالية ليسوا أهلا لها، وأن لا يصيبهم الغرور جراء وصف واشنطن بأنهم أسبارطه الصغيرة".
ونوه بأن "ما تقوم به سلطات دولة الأمارات حاليا في أرخبيل سقطرى وفي جزيرة ميون وغيرها من المحافظاتالمحتلة، ومحاولة فرض السيطرة والتصرف كأمر واقع كأجزاء تابعة لأمارة أبوظبي، مخالفا للقانون الدولي".
موضحا: إن "التصرفات الإماراتية في الجزر والأراضي اليمنية ينطبق عليها المادة رقم (42) من اتفاقية لاهاي للعام 1907 والتي تذكر بأنه "تعتبر أراضي الدولة محتلة حين تكون تحت السلطة الفعلية لجيش العدو".
وذكر أن المادة الثانية المشتركة من اتفاقيات جنيف الأربع للعام 1949 تنص على أن هذه الاتفاقيات تسري على أي أرض يتم احتلالها أثناء "عمليات عدائية دولية" حسب ما نقلت عنه وكالة الانباء اليمنية (سبأ) في صنعاء.
مجددا مطالبة المجتمع الدولي، ممثلاً بمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، بوضع حد لاستيلاء قوات الاحتلال الإماراتي لأراضي وجزر يمنية.
وقال: "الاحتلال أياً كان ليس إلا حالة مؤقتة وتنحصر حقوق المحتل في تلك الفترة فقط، بل ويُساءل ويُقاضى تجاه أي استحداثات أو تجاوزات تجاه الأرض أو الإنسان في الأراضي المحتلة، ويُلزم مستقبلاً بالتعويضات كاملة".