اطلق صحفيون واعلاميون ونشطاء يمنيون، نداء عاجل إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، لإنقاذ حياة إعلامية يمنية تلقب ب"ملكة جمال الإعلام"، و"جميلة الإعلاميات". وقال مطلقو النداء أن الإعلامية العدنية سارة عبدالرشيد، تخضع لعلاج مرض السرطان منذ عامين في جمهورية مصر العربية، على نفقتها الخاصة ودون أي مساعدة من الجهات الحكومية المعنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة والإعلام. قد يهمك ايضاً
* 5 طرق بسيطة لتخفيف آلام المعدة..طبيب متخصص يوضح
* تونس.. سخط شعبي بشأن قيادي النهضة بعد "طلبه الغريب"
* بمشاركة فتاة حسناء.. مقتل عريس يمني على أيدي أقاربه (صورة)
* السفير البريطاني لدى اليمن يعلنها صراحةً ويكشف عن الدول المعرقلة لمساعي وقف الحرب في اليمن ويوجه صفعة قوية للسعودية.. ماذا قال؟
* إستبعدت منه السعودية.. الإمارات تعلن عن تحالف جديد محوره إسرائيل
* عاجل : تحذير هام للمواطنين بالابتعاد عن هذه الأماكن واخلاء منازلهم والبحث عن سكن بديل بأقصى سرعة (فيديو)
وأوضحوا بأن الزميلة سارة عبد الرشيد، انفقت وباعت كل ما كانت تملك وتحملت ديون كثيرة، طيلة عامين من رحلتها العلاجية، مما جعلها في الوقت الراهن عاجزة عن توفير العلاجات اللازمة.
وتعاني سارة عبدالرشيد من ورم خبيث في القولون ومنتشر إلى الكبد والغشاء البريتوني وقد أخذت أكثر من خط علاجي بحسب تقارير الأطباء الأخصائيين في العاصمة المصرية القاهرة.
وتشير التقارير الطبية بأن زوجة المصور الصحفي الشهير جمال معوضة، تستفيد من العلاج المناعي وهي تحتاج إلى أخذ العلاج المناعي (Nivolumab Or Keytruda) وذلك بصفة مستمرة على مدار أكثر من ستة أشهر قادمة.
وتكلف أخذ الجرعة الواحدة خمسون ألف جنية مصري (ما يزيد عن ألفي دولار أمريكي) بحسب تقرير طبيبها المصري المشرف على علاجها ا. د عمرو صقر أستاذ علاج الأورام بكلية طب القصر العيني في مصر.
ودعا الصحفيون والإعلاميون والنشطاء، رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بسرعة التوجيه بالتكفل بعلاج الإعلامية سارة عبد الرشيد، ومساعدتها بمنحة علاجية على نفقة الدولة .
كما طالبوا التجار ورجال المال والأعمال إلى الوقوف مع الإعلامية اليمنية، ومساعدتها في تجاوز محنتها المرضية، كواجب وطني وأخلاقي تجاه واحدة من رواد العمل الاعلامي والمجتمعي والإنساني في العاصمة المؤقتة عدن، خاصة وفي اليمن عامة.
وسارة عبدالرشيد هي اعلامية وناشطة حقوقية ومجتمعية، وتعد والعديد من افراد اسرتها من ابرز كوادر ورواد قناة عدن الفضائية، ولها بصمات مميزة ومعروفة لدى الكثيرين، في خدمة القضايا الإنسانية والمجتمعية والثقافة في عدن وعلى مستوى اليمن.
ونظمت الإعلامية سارة عبد الرشيد، عدة مهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية وتراثية، في عدن.
وفي إحدى المهرجانات التي نظمتها بجهود وتمويل ذاتي بالتعاون مع زوجها الإعلامي والمصور الصحفي جمال معوضة، وتحديدا عام 2018، شاركت 18 محافظة يمنية و16 دولة، في فعاليات المهرجان.
وامتزجت في ذلك المهرجان الذي أطلقت عليه "مهرجان الشعوب والتراث الثاني" الذي احتضنته عدن، ثقافات مدن ومحافظات اليمن مع ثقافات عدة بلدان عربية وأجنبية.
واعادت سارة عبدالرشيد؛ ذكريات التعددية الثقافية والحضارية والإثنية والعرقية التي عاشتها مدينة عدن قديماً، وذهبت ضحية صراعات سياسية في مراحل متلاحقة، لكن شيئاً يسيراً منها لا يزال يقاوم.
وقالت حينها ان إقامة المهرجان للعام الثاني على التوالي يعد تحدي كبير للجنة المنظمة في ظل الإوضاع المتدهورة بعدن واستمرار الحرب للعام الرابع على التوالي .
واوضحت سارة الرشيد ان الفن والثقافة ليس لهم علاقة بما خلفته الحقب السياسية وان عدن ستظل حاضنة لكل الاطياف .
ومن بين الدول التي شاركت في مهرجان الشعوب والتراث الثاني، السعودية والكويت والأردن والعراق والمغرب وسوريا والإمارات والصومال وروسيا والهند وفلسطين والسودان ولبنان وتركيا..