تصاعدت حدة الاحتجاجات في العاصمة المؤقتة عدن لليوم الخامس على التوالي بالتزامن مع الاعتداءات المستمرة على المتظاهرين من قبل مليشيات المجلس الانتقالي. وقالت مصادر محلية ل"عدن نيوز" ان حالة من الأوضاع تزداد سوءا ان ما يشبه حرب شوارع بعض المناطق بين شباب الانتفاضة ومليشيات الانتقالي التي تستخدم الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لقمع التظاهرات. قد يهمك ايضاً
* عاجل : الإمارات تحاول تخويف سكان عدن بالطائرات لوقف الاحتجاجات وأقوى قوة في الجنوب تهدد الانتقالي وتحذره من تصويب الأسلحة نحو المتظاهرين
* وردنا قبل قليل خبر هام وعاجل من البنك المركزي بصنعاء
* عاجل : الوضع يخرج عن السيطرة في اليمن.. إعلان حالة الطوارئ في العاصمة وعموم المحافظات والجيش يرفع الجاهزية القتالية وحالة الاستنفار إلى اعلى درجة.. "ليلة ساخنة"
* مفاجأة .. الزبيدي يتهم الحوثيين باشعال العاصمة عدن ويلوح بتورط السنباني في مخطط اجتياح الجنوب
* عاجل : هروب قيادات بارزة في صفوف مليشيا الإنتقالي الى هذه المحافظة الشمالية؟
* عاجل : عمليةٌ خاطفة للحوثيين على ابواب مدينة عدن.. والانتقالي يستنجد بقواته في شبوة و ثلاث محافظات جنوبية تسقط بيد الحوثيين (ليلة ساخنة)
وأكدت المصادر أن مناطق المنصورة ودار سعد والممدارة والشيخ عثمان تشهد حشودا شعبية كبيرة بالتزامن مع قيام مليشيات الانتقالي بتنفيذ مداهمات في عدة مناطق. وفي مديرية المعلا أفادت مصادر محلية عن حملة اعتقالات تنفيذها مليشيات الانتقالي مشيرة إلى أن اطقم عسكرية على متنهم مسلحين تجوب الشوارع الخلفية في المعلا مثيرة الرعب في قلوب المواطنين الذين يفترشون الأرض بحثاً عن الهواء البارد في ظل الانقطاعات المتكررة للكهرباء.
وفي مديرية المنصورة أيضا تفيد المعلومات الواردة من هناك ان الاحتجاجات متواصلة رغم الانتشار الكثيف لمليشيا الانتقالي وعملات المداهمات التي نفذتها في بلوكات 37 و39 وبلوك 29 واعتقلت خلالها عدد من الشباب المحتجين.
وفي منطقة خور مكسر قال مواطنون ان مليشيات الانتقالي تطلق النار عشوائيا علي منازل المواطنين.
وتشهد العاصمة المؤقتة عدن انتفاضة شعبية عارمة نتيجة استمرار تدهور الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات وعلى رأسها الكهرباء وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمشتقات النفطية بشكل غير مسبوق في ظل استمرار انهيار العملة وتجاوز قيمة الريال 1100 ريال مقابل الدولار الواحد مع استمرار سيطرة الانتقالي المدعوم اماراتيا على المدينة.