أعلنت اللجنة الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن، فرض السيطرة الكاملة على كافة أحياء مدينة كريتر، عقب مواجهات دامية شهدتها المدينة على مدى اليومين الماضيين، مع عناصر قالت: إنها "خارجة عن القانون يقودها إمام النوبي". وقالت اللجنة الأمنية في بلاغ صادر عنها، مساء اليوم الأحد، إن القوات الأمنية ما تزال تلاحق المدعو إمام أحمد عبده النوبي وأفراد عصابته". في حين كانت مصادر أمنية، قد أكدت أمس، أنه تم ضبط النوبي وعدد 30 من أتباعه خلال المواجهات الدامية التي شهدتها كريتر. قد يهمك ايضاً
* * ورد الان : تصريح ناري للقائد العسكري مفرح بحيبيح * * عاجل : قوات الشرعية تحرر مناطق واسعة بهذه المحافظة في هجوم مفاجئ على مواقع الحوثيين * * * عاجل : اعتقال النوبي بعد معارك عنيفة في عدن ... التفاصيل الكاملة للمعركة * انهيار مفاجئ للريال اليمني امام الدولار والسعودي .. اسعار الصرف الا
* يمنيون عالقون بالحدود البيلاروسية البولندية يناشدون المنظمات الدولية انقاذهم من الموت (فيديو)
* 4 طرق سحرية للتخلص من رائحة العرق الكريهة بدون مزيل .. تعرف عليها
* مهندسة تذهل الغرفة التجارية في العاصمة صنعاء بتصميمها مبنى جديد للغرفة من 28 طابق "صورة "
* تريد الاستيقاظ مبكرًا دون عناء؟ إليك السر الذي لم يخبرك به احد
كما توعدت اللجنة الأمنية، في بلاغها، بملاحقة إمام النوبي، القائد السابق في قوات المجلس الانتقالي، حتى إلقاء القبض عليه، وتقديمه ومن معه إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء الجرائم التي اقترفوها في حق المدينة ومواطنيها.
وفيما تحدثت مصادر مطلعة عن وساطات قادتها قيادات بارزة، لاحتواء الموقف المتفجر في كريتر أمس الأحد. دعت اللجنة الأمنية، كافة أهالي المحافظة، إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية. والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة وتقديم أي معلومات عن أماكن تواجد واختباء النوبي مع العديد من أفراد عصابته.
كما حذرت اللجنة، من أي تستر على المتورطين بأحداث كريتر أو التعاون معهم. وشددت على عدم التهاون مع أي شخص يثبت تورطه في ذلك.
وأشارت اللجنة، إلى عرض كافة تفاصيل العملية والمضبوطات وأي مستجدات تتعلق بالعملية الامنية في وقت لاحق.
كما ثمنت اللجنة استبسال رجال الأمن وتضحياتهم في سبيل حماية وتأمين العاصمة عدن. والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم. موجهة التحية للمواطنين في مدينة كريتر على صمودهم وصبرهم وتعاونهم وتفانيهم في مساعدة ومساندة الأجهزة الأمنية.
وقالت: إن ذلك، "ساعد في نجاح المهمة وتخليص المدينة من هذه العصابة الإرهابية المأجورة والخارجة عن النظام والقانون".
وأسفرت الأحداث الدامية، عن مقتل نحو عشرة أشخاص بينهم أربعة مدنيين، وإصابة نحو 60 آخرين، وفق ما ذكرته مصادر متطابقة.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: "في أعقاب أحداث العنف الأخيرة في كريتر، مدينة عدن. استقبل المستشفى الجراحي التابع لأطباء بلا حدود في عدن 16 جريحاً، أربعة منهم في حالة حرجة، وآخر قتيل".