قال مصدر قبلي: إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المسلحين الموالين ل"أنصار الله" (الحوثيين) والمسلحين الموالين لحزب "الإصلاح" في مناطق ملاح و الصفراء بمديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب . وأوضح المصدر بأن المواجهات اندلعت بعد هدنة استمرت 4 ساعات بعد وساطة قبلية تدخلت في منطقة ملاح مديرية مجزر، مضيفاً إن وساطة قبلية يرأسها سالم رقيب الأجدعي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمديرية مجزر قد فشلت من التوصل الى اتفاق لوقف الحرب بين طرفي النزاع . وأضاف المصدر , أن المسلحين الموالين ل"أنصار الله"، قد قبلوا على تجديد التوقيع على وثيقة الاتفاق التي رعاها مشائخ الجدعان والأشراف، والتي اتفق عليها طرفي النزاع وتم نقض بنودها في 5 رمضان الماضي من قبل الطرفين. وتتضمن الوثيقة وقف أي استحداث للمواقع والمتاريس والنقاط التي تعيق حركة المسافرين وتروع الوافدين على الطريق وراح ضحيتها العشرات مابين قتيل وجريح.. وبحسب المصدر فقد تمت الموافقة من قبل - الحوثيين - بشرط واحد هو عدم التقطع للمشتقات النفطية التي في مناطق مأربوالجوف وعدم اعتراضهم اثناء تنقلهم بين محافظاتالجوفومأربوصنعاء، ومن الجهة الأخرى فقد قوبل هذا الشرط من قبل مسلحي "حزب الاصلاح" بالرفض التام . ونقلت " وكالة خبر " عن مصدر أخر، إن مسلحي الحوثيين، قاموا باستحداث وشق طريق يربط بين جبال مجزر بعدة منافذ منها في اتجاه صعدة والأخرى باتجاه فرضة نهم صنعاء، مشيراً إلى أن ذلك باستخدام جرافتين . واضاف المصدر بأن هناك انسحاب مفاجئ للمسلحين الموالين ل "أنصار الله" (الحوثيين) في بعض المواقع والمتاريس في منطقة الجربة في مديرية مجزر وساقية الغيل . وأشار المصدر إلى وقوع عدد من الإصابات من الطرفين .