سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال انه مازال يمارس هوايته عندما كان ضابطا استخبارات مع محمد خميس ..... قيادي ناصري يكشف عن عمليات اقصاء واسعة مارسها وزير الكهرباء "سميع " ضد الناصريين والإشتراكيين
كشف القيادي والصحفي الناصري هاشم العزعزي عن ممارسات اقصائية طالت كوادر الناصري والإشتراكي في وزارة الكهرباء وقال ان العميد صالح سميع وزير الكهرباء مازال يعيش في المرحلة التي كان فيها ضابط مخابرات مع محمد خميس يشطح وينطح / يطارد ويلاحق /يعلق ويكهرب ويجلد كل من يقع بين يديه من الوطنين المعارضين للنظام حينها...واكد على ان العميد سميع مازال يكن في قلبه الحقد والبغضاء لكل مؤمن بالثورة والتغيير والمواطنه المتساوية ...مازال حاقدآ على الناصرين والاشتراكيين دون اى سبب غير انه تربى فكريآ وسياسيآ ومخابراتيآ على الحقد والكراهية لكل من يختلف معه في الاراء.. وكل من يعترض على تصرفاته .. وكل من يشعر انه متفوق عليه مهنيآ وفكريآ وسياسيآ ..و على كل شخص يشعر انه يحظى بشعبية / بإحترام وتقدير زملاءة ...وقال عندما كان ضابط مخابرات - كان مأمورآ من سيده ومعلمه المجرم محمد خميس وبأنه كان ينفذ اوامر وتوجيهات قائده علي صالح وانه تمرد على قائدة على صالح وإلتحق بالثورة تكفيراً عن الاعمال التى كان ينفذها .. وخاطب من يبرر لصالح سميع الانتهاكات التى ارتكبها بحق الوطنيين -عندما كان في الامن الوطني- ان صالح سميع مازال كما هو لم يتغيير فالحقد مثبتآ في قلبه -فقط لايملك سلطة الاعتقال والتعذيب الخ -عملية الاقصاء سياسه لازال مؤمن بها ..فعندما إستلم وزارة الكهرباء كان اول عمل يقوم به هو التفتيش عن الموظفين المؤيدين للثورة ..عن الناصريين والاشتراكيين فهم في دماغة من ايام ممارسته لهواية التعذيب والتجويع ..وفوجئ ان في وزارة الكهرباء مهندسين وموظفين -ناصرين واشتراكين -بعضهم مدراء عموم ومدراء ادارات ورؤساء اقسام وكان هذا الاكتشاف بالنسبه له كارثة والكارثة الاكبر انهم مع الثورة وفي الصفوف الاولى..لهذا بدأ بعملية جس نبض وذلك بتوقيف مدير عام ناصري وعندما لم يجد رد فعل قام بتوقيف اربعه او خمسة من المهندسين هكذا بدون مبرر قانوني غير انهم من ثوار الساحة..ثم توالت عملية الاجتثاث للمعارضين واصدار قرارات بتعين ناس لا يملكون مؤهلات دراسية وناس من اقرباءه... والملف ممتلئ بالمخالفات..يتصرف سميع وكأن الوزارة ملك شخصي له ..ولهذا مافيش حل غير ثورة في الكهرباء وتعريته امام الرئ العام عبروسائل الاعلام