فوز كبير.. وكاسح.. واسمحوا لي أن أقول أيضاً.. وساحق.. حققه فخامة الأخ/علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية رغم كل تلك الادعاءات والتخرصات والتجنيات والشائعات التي اعتمد عليها اللقاء المشترك وقياداته «المأزومة» في سباقهم «الغريب» ولهثهم «العجيب» للانقضاض على السلطة!. - فاز علي عبدالله صالح.. بوفاء.. وحب.. وإخلاص شعبه الذي خرج الأربعاء الماضي في كل محافظات الجمهورية ليبادل الوفاء بالوفاء.. ويقول كلمته الفاصلة «اخترناك» في اقتراع سري وأجواء ديمقراطية ونزيهة. - فاز علي عبدالله صالح.. لأنه أحب أبناء شعبه فأحبوه.. وكان ومازال القائد «الحكيم» والرئيس «الإنسان» ومنبع الوفاء.. وأصل الشجاعة وباني النهضة. - فاز.. لأنه انتقل باليمن من الأزمات.. والاحتقانات.. والصراعات السياسية إلى الأمن والأمان والاستقرار.. وحقق الكثير من المنجزات التي لا ينكرها إلا جاحد.. أو متعجرف.. أو حاقد.. أو «مهبول»!!. - فاز.. لأنه الرئيس الصادق.. المتواضع.. الواسع الصدر.. والبعيد الأفق.. الذي لا يحقد.. ولا يكره.. وعلى العكس.. يحب.. ويصفح.. ويقابل الإساءة بالإحسان. - فاز.. لأنه الرئيس الذي يعفو عند المقدرة.. ويترفع عن الصغائر.. ويسمو فوق كل المهاترات.. والمماحكات.. والأكاذيب!. - فاز.. لأنه رجل فاهم.. وحكيم.. ومخلص.. ومتسامح.. وودود.. يبتسم في وجه خصومه.. ويحتضن معارضيه!. - فاز.. لأنه أوجد الديمقراطية.. وحقق الحرية ولم يلطخ يديه بالدماء كما هو حال كثيرين من الرؤساء وخاصة في بلادنا التي شهدت تاريخاً حافلاً بالصراعات والتصفيات الجسدية والمعارك الدموية الدامية!. - فاز.. لأنه اعتمد في خطاباته الانتخابية على ما قلّ ودل.. ولم يستفز الشعب.. ولم يزيف الحقائق.. ولم ينكر الشواهد.. ولم يتجنِ على أحد.. ولم يشطح.. ولم ينطح.. وظل كما عرفناه بسيطاً.. حليماً.. معتدلاً.. وواقعياً. - إنه الفوز العظيم.. الذي اكتمل بفوز آخر «كاسح» على مستوى المديريات والمراكز المحلية لحزب الرئيس الصالح.. ليتأكد للجميع أن الشعب اليمني قد أصبح أكثر فهماً ووعياً.. وعندما تتكشف عورات الآخرين حتى وإن كانوا ببدلات باريسية لا يتردد في أن يقول لهم «استروا عوراتكم» بالطريقة أو بالرسالة التي يريدها.. ورسالة ال20 من سبتمبر واضحة جداً.. جداًً.. جداً!!.