جاء في الأثر "إذا بليتم فاستتروا" ورغم هذا إلا أن اللواء المنشق يصر على عدم الاستتار في بلواه – أجارنا الله وجميع القراء من مثل تلك البلوى- فتارة يتحدث بافتخار أنه في بداية حياته كان حلم حياته أن يكون مرافقاً لدى الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر طبعاً قبل أن يأتي رئيس الجمهورية وينتشله من هذا الحلم "العظيم" ويجعل منه الرجل الثاني في الدولة، وتارة يكشف -بافتخار أيضاً- أنه كان يسرق الكدم في المعسكر أثناء فترة تجنيده، ومؤخراً تحدث عن أن "الكمبيوتر" أعلن فوز بن شمال في انتخابات 2006م لكن رئيس الجمهورية "بهرر" فوق الكمبيوتر وهدده ب"التشليح" فتراجع هذا الكمبيوتر وأعلن فوز الرئيس علي عبدالله صالح بالانتخابات الرئاسية. مثل هذه "الفضائح" و"البلاوي" ذكرتنا بالانتصارات العظيمة التي حققها "الجنرال" على المتمردين في محافظة صعدة في ست حروب.. وطهر جبل "ظهر الحمار" من المتمردين عشرين مرة. يا عبدالغني الشميري.. يا عسكر زعيل.. يا حاضري يا جماعة يا خبرة، كونوا راجعوا صاحبكم.. بلاش فضائح.. استروا ما ستر الله!.