12/10/2006 لم تمض أسابيع بل أيام قلائل على فوز فخامة الرئيس/علي عبدالله صالح،بالانتخابات الرئاسية إلا وشرع «كعادته» بمتابعة هموم أبناء الوطن والمسارعة في الزيارات الميدانية التي يتلمس من خلالها عن كثب احتياجات ومتطلبات أبناء الوطن هنا وهناك في كل مديرية وقرية ومدينة في البدو والحضر ، ويوجه بسرعة استكمال مشروعات البنى التحتية للمواطنين ويطلع على ما أنجز في شتى المجالات . وليس بغريب على هذا القائد ما يبذله من جهود جبارة في سبيل الارتقاء بالأوضاع المعيشية لأبناء وطنه الذين أحبوه وبادلوه ويبادلونه الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان والا لما كان جوابهم في ال20 من سبتمبر الماضي بالتأكيد الشعبي الكبير والكاسح لاختيارهم علي عبدالله صالح رئيساً للوطن ؛ لأنهم رأوا فيه الأب الحنون والأخ الصادق والابن المطيع لوطنه والساعي إلى تطوير شعبه والنهوض به نحو آفاق أوسع من الحرية والتنمية. ومما لاشك فيه إن هذه الزيارات الميدانية التي يقوم بها هذه الأيام فخامة الرئيس تكتسب أهمية بالغة وتلقى تقديراً شعبياً كبيراً ؛كونها تمثل إحدى الدلالات والمعاني الصادقة التي من أجلها كان الناس بمختلف شرائحهم الاجتماعية والسياسية يكنون لهذا الزعيم عظيم الحب والامتنان.