كم هو جميل ان ينعم المواطن اليوم بالأمن والاستقرار اللذين أصبحا رديفين هامين للتنمية المستمرة ، وكم هو جميل ان يرافق ذلك اهتمام مباشر ومتواصل من قبل فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لهموم ومتطلبات الناس اليومية وعن كثب. ولعل الزيارات الميدانية التي تقوم بها القيادة السياسية في محافظة عدن هذه الأيام وتلمس احتياجات المواطنين المختلفة تأتي في هذا الاطار وتصب في الاتجاه الذي يخدم مصالح الرعية ويعالج مشاكلهم ويكشف النقاب عن الأوهام التي علقت في نفوس المرضى والمروجين للاشاعات والمغالطات. ففي الأمس شاهدنا وسمعنا فخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وهو يحدد أن ال15 من نوفمبر القادم سيكون بمشيئة الله تعالى الموعد النهائي لحل ماتبقى من قضايا المتقاعدين ولاننسى ايضاً تفاعل ممثلي المتقاعدين وهم يتعهدون بالدفاع عن الوحدة والتصدي للمتآمرين ويبادلون الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان. وبالأمس ايضاً لمسنا في خطاب رئيس الجمهورية حرصه على حل مشاكل الاراضي والمتقاعدين وتفويت الفرصة أمام كل من يحاول عبثاً الاساءة والعبث بمنجزات شعبنا ووحدته المباركة وماكل ذلك إلا قليل من فيض ، ونهر من بحر التسامح والاصرار والحرص والعزيمة على مواصلة المشوار والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام وتأكيد عدم التهاون والسماح لأي كان المساس بوحدة الوطن أو التباكي على مبررات واهية يراد منها جر ابناء شعبنا الواحد إلى فتنة يكون فيها الجميع خاسرين. حتماً ان شعبنا اليمني العظيم قد فطن اليوم أكثر من أي وقت مضى لمثل هذه المؤامرة التي تحاك ، الأمر الذي جعله صامداً في وجه المتآمرين يقف خلف قائده جنباً إلى جنب في سبيل بناء الوطن والتصدي لاعدائه الحاقدين.