ليس بغريبٍ على زعيم كعلي عبدالله صالح ان يكرم الشباب ويمنح منتخب بلادنا الوطني المشارك في خليجي «18» وسام الوحدة من الدرجة الثانية لحصولهم على الفريق المثالي في البطولة.فقد جسد فخامة الأخ الرئيس في مواقف عديدة مثالية القائد الحكيم والأب الحنون الذي يرعى أبناء وطنه ويكرم مبدعيه في شتى المجالات ويدعو لاستماع طلباتهم ويلبي احتياجاتهم المتعددة بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية الضيقة فالجميع عند الرئيس أبناء وطن واحد.وحري بنا أن ندين لهذا الإنسان القائد ما يبذله وما سعى إلى تحقيقه من منجزات تنموية مختلفة خصوصاً فيما يتعلق بقطاع الشباب الذي حظي بجل اهتمامات الدولة.ولاشك ان الفترة الأخيرة قد شهدت تنامياً ملحوظاً في تنفيذ المشروعات والمنشآت الرياضية كافة في أمانة العاصمة وجميع محافظات الجمهورية.والعمل جارٍ للبدء بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس وانشاء استاد دولي لاستضافة خليجي «20» في بلادنا.ولعلنا نسمع ونشاهد فخامة الرئيس في أكثر من مرة وهو يوجه بالاهتمام بقضايا الشباب المتعددة ويتابع بنفسه أوضاعهم ويتلمس همومهم وتطلعاتهم باعتبارهم أساس الحاضر وكل المستقبل.ولا غرابة ان يستحق الرئيس/الصالح/ حب شباب الوطن وأبنائه.. كيف لا؟ وهم الأوفياء الذين يبادلون الوفاء بالوفاء والعرفان بالعرفان.عموماً : هذا هو الرئيس/علي عبدالله صالح الذي عهدناه ليس متسامحاً وعفُوّاً فقط وانما ايضاً مهتماً بشتى قضايا أبناء البلاد وتشجيع القدرات والابداعات فهو صانع المنجزات والداعم الأول للشباب وتنميتهم.