شب حريق هائل وسط مدينة عتق في محافظة شبوة، امتد على مساحة كبيرة وارتفعت السنة نيرانه وسحب الدخان قرابة عشرة امتار، ما اضاء المدينة واثار حالة من الرعب بين اوساط المواطنين، خشية اتساع نطاقه، إلى المباني المجاورة. وأكدت مصادر محلية في مدينة عتق، أن "حريقا اندلع مساء الخميس في باص، سرعان ما امتد إلى محطة الشهداء للمحروقات، التابعة لشركة النفط اليمنية في المحافظة، وكاد نطاق الحريق ان يتسع لولا وصول الدفاع المدني".
موضحة أن "سيارات إطفاء مصلحة الدفاع المدني هرعت إلى مكان الحريق، ووصلت سريعا، ما امكنها من محاصرة نيران الحريق ومنع اتساعها، قبل أن تتمكن من اطفاء النيران واخماد الحريق ومنع انفجار خزان محطة الوقود".
وذكرت المصادر المحلية في مدينة عتق، أن "الحريق التهم الباص ومحطة الشهداء ومرافقها بالكامل، كما امتدت نيرانه إلى المحلات التجارية المجاورة، ملحقا اضرارا وخسائر مادية كبيرة، دون أن يخلف أي خسائر بشرية أو اصابات".
لكن المصادر لم تفصح مصلحة الدفاع المدني في محافظة شبوة، حتى هذه اللحظة، عن الاسباب الفعلية لاندلاع الحريق في الباص الذي كان يقف جوار المحطة، وما إذا كان الحريق حادثا عرضيا أم جنائيا بفعل فاعل، ودوافعه إن كان عمديا.
يشار إلى أن مدينة عتق، ومديريات محافظة شبوة عموما، تشهد محاولات مستمرة لزعزعة الامن وإثارة الفوضى فيها من جانب عناصر مليشيا "النخبة الشبوانية" التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الامارات.
