كشف تنظيم القاعدة في اليمن عن ما أسماها تفاصيل جديدة ، قال انها تنشر لأول مرة حول هجمات أنصار الشريعة على مطار صنعاء الدولي وقاعدة "الديلمي" العسكرية. وقال بيان لجماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة ، نشرته على حساب لها في موقع "تويتر"، أن عناصرهم ردوا على غارات لطائرات أمريكية بلا طيار منتصف الأسبوع الماضي ، استهدفت أنصار الشريعة في رداع بولاية البيضاء وسط اليمن ، بمهاجمة مطار صنعاء وقاعدة الديلمي. وأوضح البيان ، أنه وبعد ساعات من الغارات الجوية التي قتلت ثلة من المجاهدين برداع ، جاء ردهم السريع الذي اختاروا ، أن يكون في العاصمة اليمنيةصنعاء.. وفي :"واجهتها السياحية متمثلة في مطار صنعاء الدولي، وفي قاعدتها العسكرية الجوية الشهيرة «الديلمي » المجاورة للمطار" ، حسب البيان.. الذي اعتبر أن مطار صنعاء وقاعدة الدسلمي : "مركزان يشاركان في حرب الطائرات الأمريكية المسيرة على المسلمين في اليمن". وجاء في تفاصيل البيان :"مع إشارة الساعة إلى الثامنة من مساء الأربعاء الماضي بدأ أنصار الشريعة هجومهم على المطار والقاعدة العسكرية عبر مجموعتين من المجاهدين، وبحيث تبدأ المجموعة الأولى الهجوم على المطار من جهة مدرج الطائرات بإطلاق صاروخين من طراز «لو »؛ بالإضافة إلى استهداف برج المراقبة والملاحة الجوية بالرصاص المتفجر". وأضاف البيان :" لم يمض وقت طويل حتى جاءت حراسة المطار والتي تضم مقاتلين حوثيين وآخرين تابعين لجهاز الأمن القومي مدعومة بمجموعة جنود من قوات الأمن الخاصة ؛ ليبدأ عند ذلك الاشتباك بين الجانبين، والذي لم يلبث أن انتهى سريعاً قبل أن تعلن سلطات المطار إغلاق المنطقة لدواع الخطورة الأمنية الأمر الذي قطع السبيل أمام إحصاء عدد القتلى من الحوثيين، أما المجموعة الثانية فقد استهدفت بأربع قذائف هاون مكاتب عامةً في قاعدة الديلمي العسكرية الجوية، وكذا ساحات تنتشر بها طائرات مروحية عسكرية". واختتمت "القاعدة" بيانها بالقول :" انسحب المجاهدون من خط النار وانتهت المعركة بعد هجمات مباغتة شنوها للرد على مقتل إخوانهم في رداع من قبل طائرات أمريكا المسيرة، ولكن تطورات الأحداث في أرض الواقع تؤكد أن الحرب مستمرة ومفتوحة على جميع الاحتمالات بين القبائل السنية وأنصار الشريعة من جانب والأمريكيين والحوثيين والجيش المتحوث من جانب آخر".