كشف التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب حقيقة كهوف الإرهاب حيث قال بيان توضحي من تجمع إصلاح أرحب بأن الكهوف التي عرضتها قناة المسيرة وزعمت زوراً أنها أماكن للإرهاب، هي في حقيقتها ملاجئ للنساء والأطفال الذين نزحوا في العام 2011م هرباً من العدوان الدموي الذي شنه النظام السابق على أبناء مديرية أرحب بمختلف الأسلحة الثقيلة، كما كانت ملاجئ للنازحين الذين سكنوها إثر اعتداء الحوثي على الأجزاء الشمالية للمديرية مطلع العام الجاري.
وأضاف البيان إن كل ما يروج له ناطق الحوثي وإعلامه، ومنه تبرير تفجير مقرات الإصلاح ومنازل قياداته بمديرية أرحب بذريعة التحالف مع الإرهاب، ليس إلا حلقة ضمن مسلسل الأكاذيب والافتراءات الحوثية التي باتت مثار سخرية اليمنيين وتندرهم، ولن يقلب ذلك الحقائق الثابتة على الأرض التي تؤكد بأن الإرهابي الحقيقي هو الذي يسعى لتدمير أي شيء في سبيل فرض هيمنته الفكرية والعسكرية، غير متورع عن استحلال الدماء وانتهاك الحرمات وتفجير المساجد والمنازل ودور القرآن الكريم لمن يخالفوه الرأي.
ودعا حزب الإصلاح بأرحب كافة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية لزيارة مديرية أرحب للإطلاع على حجم الجرائم والانتهاكات الإنسانية التي اقترفتها مليشيا الحوثي.
وقد عقد التجمع اليمني للإصلاح بمديرية أرحب في إجتماع طارئ اليوم أمام ما أسموه "الأكاذيب التي يفتريها ناطق الحوثي وإعلامه بشأن ما جرى مؤخراً من أحداث في المديرية.
كما أدان الإصلاح " العدوان الوحشي والانتهاكات الإنسانية التي طالت أبناء المديرية على يد مليشيا الحوثي، وأكد على موقفه الثابت والرافض للإرهاب جملة وتفصيلاً..
ووجه الإصلاح تأكيدا لكل الأطراف المحلية والعربية بقولة " بأن ما يروج له ناطق الحوثي من مزاعم وجود القاعدة في أرحب وتحالف الإصلاح معها أمر لا أساس له من الصحة، ولا يمت إلى الحقيقة بصلة، وأنه محض افتراء لتبرير العدوان الحوثي على المديرية والتغطية على الجرائم البشعة التي أقدمت عليها مليشياته . الجدير ذكره ان ميليشيات الإصلاح مارست الإرهاب والقتل والإعتداء على المعسكرات والمخالفين لهم في العام 2011م وها هم اليوم يشربون من نفس الكاس والأيام دول كما قال رئيس حزب الإصلاح