طرح صالح الصماد مستشار رئيس الجمهورية ,عددا من النقاط التطمينية كمادرة لتلافي الوضع . و قال الصماد في صفحته على فيسبوك انه طرح النقاط هذه وفقا لاتفاق السلم و الشراكة و على الحكومة و الرئيس تنفيذها مالم فانه من خلال جلوسه مع الثوار يلمس اصرارهم في التصعيد .
و فيما يلي نص بيان الصماد
مهما كانت تداعيات التصعيد ومهما كانت خطورتها فهي اسهل بكثير من خطورة السكوت علي الانحرافات التي كانت ستؤدي بالوطن الي الهاوية لذلك انصح بعدم التجاهل لمطالب الثوار وعلي الاخ الرئيس والحكومة والمكونات السياسية ان يقتنعوا اننا لانستطيع اقناع الثوار تقديم اي خطوة او التنازل عن اجراءاتهم التصعيدية القادمة ومن منطلق الحرص علي مستقبل البلاد اتقدم بالنقاط التالية كخطوة تطمينية للدخول في اي تفاهمات : 1- تصحيح وضع الهيئة الوطنية قبل اي عمل كما نصت علي ذلك وثيقة اتفاق السلم والشراكة 2- حذف الاضافات في مسودة الدستور المخالفة لاتفاق السلم والشراكة 3-البدء في شراكة عادلة تضمن شراكة انصار الله وحلفاءهم والمكونات المظلومة في تهامة والجنوب وغيرها للقضاء علي الاستبداد السياسي علي ان لاتقل تلك الشراكة في الحد الادني عما حصل عليه احد طرفي المحاصصة في ثورة 2011 4-الالتزام بمحاربة الفساد والالتزام بما توصلت وستتوصل اليه اللجنة الاقتصادية من معالجات بما في ذلك ملاحظاتها علي موازنة 2015 5-سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وعلي وجه الخصوص مايتعلق بمارب لدرء الفتنة وتجنيب مارب الحرب وكذلك تنفيذ كل ماورد في الملحق الامني والعسكري وكذلك كل ماورد في اتفاق السلم والشراكة فاذا لم يتم تنفيذ ماسبق علي وجه السرعة ومن خلال جلساتي مع الثوار فهناك اصرار علي استمرار التصعيد وكلما تاخرت الجهات المعنية عن الاستجابة فمن الصعب التراجع عن التصعيد وستكون الكلفة اكبر مع انها استحقاقات نصت عليها مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة