طرحت جماعة الحوثي في ساعة متأخرة من ليل الاحد شروطا جديدة لابرام تسوية سياسية بينها وبين الرئيس هادي . وطرحت الشروط ضمن تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام وجاء على لسان المستشار صالح الصماد وهو المستشار السابق للحوثيين لدى هادي قبل استقالته من منصبه .
وجاء في التصريح الاتي مهما كانت تداعيات التصعيد ومهما كانت خطورتها فهي اسهل بكثير من خطورة السكوت علي الانحرافات التي كانت ستؤدي بالوطن الي الهاوية لذلك انصح بعدم التجاهل لمطالب الثوار وعلي الاخ الرئيس والحكومة والمكونات السياسية ان يقتنعوا اننا لانستطيع اقناع الثوار تقديم اي خطوة او التنازل عن اجراءاتهم التصعيدية القادمة ومن منطلق الحرص علي مستقبل البلاد اتقدم بالنقاط التالية كخطوة تطمينية للدخول في اي تفاهمات : 1- تصحيح وضع الهيئة الوطنية قبل اي عمل كما نصت علي ذلك وثيقة اتفاق السلم والشراكة 2- حذف الاضافات في مسودة الدستور المخالفة لاتفاق السلم والشراكة 3-البدء في شراكة عادلة تضمن شراكة انصار الله وحلفاءهم والمكونات المظلومة في تهامة والجنوب وغيرها للقضاء علي الاستبداد السياسي علي ان لاتقل تلك الشراكة في الحد الادني عما حصل عليه احد طرفي المحاصصة في ثورة 2011 4-الالتزام بمحاربة الفساد والالتزام بما توصلت وستتوصل اليه اللجنة الاقتصادية من معالجات بما في ذلك ملاحظاتها علي موازنة 2015 5-سرعة تنفيذ اتفاق السلم والشراكة وعلي وجه الخصوص مايتعلق بمارب لدرء الفتنة وتجنيب مارب الحرب وكذلك تنفيذ كل ماورد في الملحق الامني والعسكري وكذلك كل ماورد في اتفاق السلم والشراكة فاذا لم يتم تنفيذ ماسبق علي وجه السرعة ومن خلال جلساتي مع الثوار فهناك اصرار علي استمرار التصعيد وكلما تاخرت الجهات المعنية عن الاستجابة فمن الصعب التراجع عن التصعيد وستكون الكلفة اكبر مع انها استحقاقات نصت عليها مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة