محافظة صنعاء تُحيي ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الاربعاء 19 يونيو/حزيران 2025    ترقية اليمن إلى عضوية كاملة في المنظمة الدولية للتقييس (ISO)    مأرب.. مقتل 5 اشخاص بكمين استهدف شاحنة غاز    وسط تصعيد بين إسرائيل وإيران.. اختفاء حاملة طائرات أمريكية خلال توجهها إلى الشرق الأوسط    السفارة الروسية في "إسرائيل" توصي رعاياها بمغادرة البلاد    مدارج الحب    بيان إدانة بشأن مقتل شاب وإصابة آخر من أبناء شبوة في حادثة تقطع بمحافظة مأرب    طريق الحرابة المحمية    انهيار كارثي مخيف الدولار بعدن يقفز الى 2716 ريال    صراع سعودي اماراتي لتدمير الموانئ اليمنية    واتساب يقترب من إطلاق ميزة ثورية لمسح المستندات مباشرة بالكاميرا    إيران تخترق منظومة الاتصالات في الكيان    لاعبو الأهلي تعرضوا للضرب والشتم من قبل ميسي وزملائه    أزمة خانقة بالغاز المنزلي في عدن    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    عاشق الطرد والجزائيات يدير لقاء الأخضر وأمريكا    ألونسو: لاعبو الهلال أقوياء.. ومشاركة مبابي تتحدد صباحا    بن زكري يقترب من تدريب عُمان    الكشف عن غموض 71 جريمة مجهولة    شرطة صنعاء تحيل 721 قضية للنيابة    موقع أمريكي: صواريخ اليمن استهدفت الدمام و أبوظبي وتل إبيب    فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا    بين صنعاء وعدن .. على طريق "بين الجبلين" والتفاؤل الذي اغتالته نقطة أمنية    شاهد الان / رد البخيتي على مذيع الجزيرة بشأن وضعه على قائمة الاغتيالات    الحديدة.. فعاليتان في المنيرة والزهرة بذكرى يوم الولاية    ترامب يؤكد ان مكان خامنئي معروف ويستبعد استهدافه وإسرائيل تحذّر من انه قد يواجه مصير صدام حسين    الإمارات توضح موقفها من الحرب بين إيران وإسرائيل وتحذر من خطوات "غير محسوبة العواقب"    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    من يومياتي في أمريكا .. بوح..!    التربية تعمم باسعار الكتب الدراسية ! (قائمة بالاسعار الجديدة)    لأول مرة في تاريخه.. الريال اليمني ينهار مجددًا ويكسر حاجز 700 أمام الريال السعودي    حوادث السير تحصد حياة 33 شخصاً خلال النصف الأول من يونيو الجاري    استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    أخر مستجدات إعادة فتح طريق رابط بين جنوب ووسط اليمن    تلوث نفطي في سواحل عدن    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    راموس: اريد انهاء مسيرتي بلقب مونديال الاندية    حريق يلتهم مركزاً تجارياً وسط مدينة إب    وجبات التحليل الفوري!!    كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    البكري يبحث مع مدير عام مكافحة المخدرات إقامة فعاليات رياضية وتوعوية    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    حصاد الولاء    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



(أسماء المشاركين ) وكلمة علي ناصر محمد في اللقاء الذي جمع جمال بن عمر مع القيادات الجنوبية في القاهرة مساء اليوم
نشر في اليمن السعيد يوم 09 - 11 - 2012

بدأ قبل ساعتين في القاهرة اللقاء السياسي المرتقب بين المبعوث الدولي للأمم المتحدة جمال بن عمر و عدد من القيادات الجنوبية .
وعقد اللقاء في فندق ماريوت وسط العاصمة المصرية القاهرة بحضور قيادات جنوبية بينها الرئيس علي ناص محمد والرئيس حيدر ابوبكر العطاس واخرين من حركة المعارضة الجنوبية في المنفى .
واستهل اللقاء بكلمة للقيادي حيدر ابوبكر العطاس الذي قال في مستهل كلمته ان القيادات الجنوبية وضعت عدد من الشروط التي من شأنها مشاركة ابناء الجنوب في الحوار.

ومن جهته قال السيد حيدر أبوبكر العطاس أن الكثيرين حذروا "علي عبدالله صالح" أن لا يستهين بماحدث في العام 1994, معتبراً أن "النظام استمر في نهجه الرافض".وقال العطاس أن "الحق لا ينتهي بالتقادم" لافتاً إلى ما جرى إلى "الأكراد". مضيفاً "لانريد أن نكون في مواجهة مع المجتمع الدولي ونقدر جهود بن عمر ومجلس الأمن والسفراء لكن لا أحد يريد الانطلاق من النقطة الحقيقية, وإذا تم الانطلاق من غير النقطة الحقيقية سيضيع الوقت".واعتبر العطاس أن (النظام), قد "يقمع الجيل لكن لن يقتل القضية الجنوبية لأنها قضية شعب".وأضاف "مجلس الأمن ترك الملف مفتوح (في العام 94) لأنه يدرك أن الأمر سيستمر", وقال أن "قرار مجلس الأمن يقول أن القضية الجنوبية تظل مفتوحة", وأشار العطاس إلى لقاءات ومحاولات مع المعارضة اليمنية في القاهرة لإيجاد صيغة توافقية ووقعوا عليها في يونيو ثم عادوا إلى صنعاء ووقعوا اتفاقية أخرى مع علي عبدالله, في إشارة إلى تنصل المعارضة اليمنية ممثلة بالمشترك باللقاءات التي عقدت مع المعارضة الجنوبية في القاهرة خلال عام 2010.وقال العطاس "يريدون (الآن) من الجنوب الدخول للحوار الوطني, تعالوا للزريبة, دخلنا الزريبة في 90 وجعلنا الجنوب أقلية وكانت غلطة واختلفنا في المكتب السياسي وتكالبوا على الجنوب, الآن الجنوب كله في الشارع, (بدون وظائف)".وأشار العطاس موجهاً حديثه إلى "جمال بن عمر" "نحن كنا حريصين وكان (النظام) يعزز الحقد والكراهية ياسيد جمال بن عمر, ورأيتم هذا عندما نزلتم الجنوب".واعتبر العطاس أن "الوحدة والانفصال هي وسائل لكن نريد استقرار في الإقليم بكامله".وأضاف "الآن حقول النفظ كلها بأسماء ضباط ومشائخ, اقترحنا معالجات ولا أحد استجاب لها, علي عبدالله صالح بعد 94 حكم الجنوب بالجنوبيين وأدخل جنوبيين إلى السلطة لكن بقيت القضية الجنوبية رغم أنه أوصل الجنوبيين إلى منصب نائب الرئيس, والآن ممكن أن تقوموا بنفس الشيء وأن تأتوا بجنوبيين في مؤتمر الحوار لكن هذا البديل ممكن أن يسبب الانفجار".وأشار العطاس إلى ورقة تشمل إجراءات الحد الأدنى للمشاركة في الحوار الوطني (تنشرها عدن الغد في وقت لاحق), وقرأها القبطان سعيد يافعي عقب كلمة العطاس.
و قال السيد حيدر أبوبكر العطاس أن الكثيرين حذروا "علي عبدالله صالح" أن لا يستهين بماحدث في العام 1994, معتبراً أن "النظام استمر في نهجه الرافض".

وقال العطاس أن "الحق لا ينتهي بالتقادم" لافتاً إلى ما جرى إلى "الأكراد". مضيفاً "لانريد أن نكون في مواجهة مع المجتمع الدولي ونقدر جهود بن عمر ومجلس الأمن والسفراء لكن لا أحد يريد الانطلاق من النقطة الحقيقية, وإذا تم الانطلاق من غير النقطة الحقيقية سيضيع الوقت".

واعتبر العطاس أن (النظام), قد "يقمع الجيل لكن لن يقتل القضية الجنوبية لأنها قضية شعب".

وأضاف "مجلس الأمن ترك الملف مفتوح (في العام 94) لأنه يدرك أن الأمر سيستمر", وقال أن "قرار مجلس الأمن يقول أن القضية الجنوبية تظل مفتوحة", وأشار العطاس إلى لقاءات ومحاولات مع المعارضة اليمنية في القاهرة لإيجاد صيغة توافقية ووقعوا عليها في يونيو ثم عادوا إلى صنعاء ووقعوا اتفاقية أخرى مع علي عبدالله, في إشارة إلى تنصل المعارضة اليمنية ممثلة بالمشترك باللقاءات التي عقدت مع المعارضة الجنوبية في القاهرة خلال عام 2010.

وقال العطاس "يريدون (الآن) من الجنوب الدخول للحوار الوطني, تعالوا للزريبة, دخلنا الزريبة في 90 وجعلنا الجنوب أقلية وكانت غلطة واختلفنا في المكتب السياسي وتكالبوا على الجنوب, الآن الجنوب كله في الشارع, (بدون وظائف)".

وأشار العطاس موجهاً حديثه إلى "جمال بن عمر" "نحن كنا حريصين وكان (النظام) يعزز الحقد والكراهية ياسيد جمال بن عمر, ورأيتم هذا عندما نزلتم الجنوب".

واعتبر العطاس أن "الوحدة والانفصال هي وسائل لكن نريد استقرار في الإقليم بكامله".
وأضاف "الآن حقول النفظ كلها بأسماء ضباط ومشائخ, اقترحنا معالجات ولا أحد استجاب لها, علي عبدالله صالح بعد 94 حكم الجنوب بالجنوبيين وأدخل جنوبيين إلى السلطة لكن بقيت القضية الجنوبية رغم أنه أوصل الجنوبيين إلى منصب نائب الرئيس, والآن ممكن أن تقوموا بنفس الشيء وأن تأتوا بجنوبيين في مؤتمر الحوار لكن هذا البديل ممكن أن يسبب الانفجار".

وأشار العطاس إلى ورقة تشمل إجراءات الحد الأدنى للمشاركة في الحوار الوطني (تنشرها عدن الغد في وقت لاحق), وقرأها القبطان سعيد يافعي عقب كلمة العطاس.

والقى الرئيس علي ناصر محمد كلمة قال فيها :"
بسم الله الرحمن الرحيمسعادة السفير جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الاخ العزيز الأستاذ فخري كريم الأخوة والأخوات المشاركين في هذا اللقاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اللقاء الذي يجمعنا في القاهرة بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بحضور عدد من القيادات السياسية في داخل الوطن وخارجة، لنطرح على بساط البحث والمناقشة الأهمية المتزايدة التي تكتسبها القضية الجنوبية، وموقف الجنوبيين من الحوار الوطني المزمع عقده، لكي نبلور أفضل السبل والوسائل التي تضمن تحقيق أهداف شعبنا المشروعة.أيها الأخوة ... لقاؤنا اليوم هنا في القاهرة مع سعادة السفير جمال بن عمر، هو استمرار للقاءات عديدة ولجهود اقليمية ودولية بدأت كما هو معروف في القاهرة، ثم في بوتسدام بالمانيا وتواصلت في الاردن وفي القاهرة مرة اخرى، والتي دارت حواراتها حول الحوار الجنوبي الجنوبي، والموقف الجنوبي من الحوار الوطني، ونحن اذ نقدر الجهود الاقليمية والدولية بهذا الشآن نتطلع إلى المزيد من اهتمام المجتمع الدولي للمساعدة في حل القضية الجنوبية التي نعتبرها أساس أي حل للأزمة اليمنية. كما تعلمون أيها الأخوة نحن دعاة حوار، وننبذ العنف والقوة وكل ما يمكن أن يؤدي إلى القتل والحروب، ويشهد على ذلك النضال السلمي الطويل الذي يخوضه شعبنا في الجنوب منذ عام 2007م بالرغم مما تعرض ويتعرض له من عنف وقتل واعتقالات على يد النظام. لقد اطلقنا دعوات مبكرة جداً بعد شهر فقط من انتهاء حرب صيف العام 1994م الظالمة على الجنوب إلى الحوار وإلى معالجة اثار تلك الحرب ونتائجها الوخيمة، وأكدنا حينها أن الحرب حسمت عسكرياً ولكنها لم تحسم سياسياً وأن المنتصر في هذه الحرب مهزوم وهذا ما اثبتته الاحداث اللاحقة التي شهدتها اليمن حيث بلغ مستوى القهر والظلم والاقصاء والاعتداء على الهوية والتاريخ حداً لا يطاق مما استوجب انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب وثورة شباب التغيير السلمية في الشمال والجنوب على حد سواء.تعلمون أيضاً أننا بذلنا مع غيرنا من الخيرين من أبناء الجنوب والشمال جهوداً طويلة ومضنية في الداخل والخارج، وتقدمنا بافكار ومقترحات عديدة لحل القضية الجنوبية العادلة لتوحيد الصف الجنوبي، ولعل أفضل ما توصلنا إليه حتى الآن من وجهة نظري هو ما بلوره المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة خلال الفترة 20 – 22 نوفمبر 2011م ومازلنا نبذل المزيد من الجهود مع كافة الطيف الجنوبي لعقد مؤتمر جنوبي شامل تنبثق عنه رؤية وطنية جنوبية ومرجعية واحدة لقيادة مهام المرحلة القادمة والتفاوض بشأن القضية الجنوبية وايجاد تسوية عادلة لها ترضي الشعب في الجنوب. أيها الاخوة والاخوات أكدت في كلمتي في اجتماعنا بلجنة الاتصال للحوار الوطني المنعقد في القاهرة في 23 يونيو 2012م، وأكرر ذلك الآن أمامكم .... أن لا بديل عن الحوار والتفاهم طريقاً للوصول إلى حلول ناجعة للنزاعات السياسية، ونقول هنا من واقع تجارب صراعاتنا الماضية في الجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال ومن واقع تجارب الشعوب الأخرى التي مرت بمثل تجاربنا أن الحلول كانت في الأخير سياسية وعبر الحوار... وأكدت في ذلك اللقاء، وفي لقاءات عديدة مع سفراء الدول الأوروبية أنه للشروع في أي حوار لابد من اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة حتى يلمس الشعب مدى جدية السلطة وبقية الأطراف الأخرى، ومدى الفائدة من الحوار خاصة ما يخص القضية الجنوبية العادلة وبقية القضايا العالقة، وقلت وأكرر وأشدد على ذلك هنا أيضاً إن عدم القيام باجراءات جدية لاستعادة الثقة لايسهل مهمة الحوار لهذا فإن المطلوب من القيادة التي آلت إليها الأمور أن تسارع إلى اتخاذ اجراءات جدية وملموسة لتسهيل مهمة الحوار الوطني. وسبق أن قدمناها الى القيادة الجديدة، ونترك الحديث للأخوة المشاركين معنا في هذا اللقاء. في الختام نعود ونؤكد على أن طريق الحوار وحل المشاكل بالطرق السلمية، هو الطريق الأفضل الذي لا طريق سواه، ونحن نتمسك بهذا الخيار ولكن في المقابل لابد من اجراءات لبناء الثقة ومرجعيات ضامنة، ولابد من آليات تنفيذية للحوار والتفاوض يتم الاتفاق عليها وأيضاً من جهات دولية واقليمية ضامنة، ما لم فإن الأمر سينتهي بنا إلى الفوضى أو على الاقل إلى المجهول ولا أظن أن أحداً يرغب في ذلك لا في اليمن ولا في خارجه، واذا حدث مثل هذا لا سمح الله فلن يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً ... وسيكون تأثير ذلك كبيراً على المنطقة باسرها في الجزيرة العربية وفي البحر الاحمر وباب المندب والقرن الافريقي لما يتمتع به اليمن من موقع استراتيجي مهم فاستقرار اليمن هو استقرار للمنطقة وضمان للمصالح الدولية. والسلام عليكم ورحمة اللهالرئيس علي ناصر محمد القاهرة 9 نوفمبر 2012
بسم الله الرحمن الرحيم

سعادة السفير جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الاخ العزيز الأستاذ فخري كريم الأخوة والأخوات المشاركين في هذا اللقاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا اللقاء الذي يجمعنا في القاهرة بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص باليمن بحضور عدد من القيادات السياسية في داخل الوطن وخارجة، لنطرح على بساط البحث والمناقشة الأهمية المتزايدة التي تكتسبها القضية الجنوبية، وموقف الجنوبيين من الحوار الوطني المزمع عقده، لكي نبلور أفضل السبل والوسائل التي تضمن تحقيق أهداف شعبنا المشروعة.
أيها الأخوة ... لقاؤنا اليوم هنا في القاهرة مع سعادة السفير جمال بن عمر، هو استمرار للقاءات عديدة ولجهود اقليمية ودولية بدأت كما هو معروف في القاهرة، ثم في بوتسدام بالمانيا وتواصلت في الاردن وفي القاهرة مرة اخرى، والتي دارت حواراتها حول الحوار الجنوبي الجنوبي، والموقف الجنوبي من الحوار الوطني، ونحن اذ نقدر الجهود الاقليمية والدولية بهذا الشآن نتطلع إلى المزيد من اهتمام المجتمع الدولي للمساعدة في حل القضية الجنوبية التي نعتبرها أساس أي حل للأزمة اليمنية.

كما تعلمون أيها الأخوة نحن دعاة حوار، وننبذ العنف والقوة وكل ما يمكن أن يؤدي إلى القتل والحروب، ويشهد على ذلك النضال السلمي الطويل الذي يخوضه شعبنا في الجنوب منذ عام 2007م بالرغم مما تعرض ويتعرض له من عنف وقتل واعتقالات على يد النظام.
لقد اطلقنا دعوات مبكرة جداً بعد شهر فقط من انتهاء حرب صيف العام 1994م الظالمة على الجنوب إلى الحوار وإلى معالجة اثار تلك الحرب ونتائجها الوخيمة، وأكدنا حينها أن الحرب حسمت عسكرياً ولكنها لم تحسم سياسياً وأن المنتصر في هذه الحرب مهزوم وهذا ما اثبتته الاحداث اللاحقة التي شهدتها اليمن حيث بلغ مستوى القهر والظلم والاقصاء والاعتداء على الهوية والتاريخ حداً لا يطاق مما استوجب انطلاق الحراك الجنوبي السلمي في الجنوب وثورة شباب التغيير السلمية في الشمال والجنوب على حد سواء.
تعلمون أيضاً أننا بذلنا مع غيرنا من الخيرين من أبناء الجنوب والشمال جهوداً طويلة ومضنية في الداخل والخارج، وتقدمنا بافكار ومقترحات عديدة لحل القضية الجنوبية العادلة لتوحيد الصف الجنوبي، ولعل أفضل ما توصلنا إليه حتى الآن من وجهة نظري هو ما بلوره المؤتمر الجنوبي الأول المنعقد في القاهرة خلال الفترة 20 – 22 نوفمبر 2011م ومازلنا نبذل المزيد من الجهود مع كافة الطيف الجنوبي لعقد مؤتمر جنوبي شامل تنبثق عنه رؤية وطنية جنوبية ومرجعية واحدة لقيادة مهام المرحلة القادمة والتفاوض بشأن القضية الجنوبية وايجاد تسوية عادلة لها ترضي الشعب في الجنوب.

أيها الاخوة والاخوات أكدت في كلمتي في اجتماعنا بلجنة الاتصال للحوار الوطني المنعقد في القاهرة في 23 يونيو 2012م، وأكرر ذلك الآن أمامكم .... أن لا بديل عن الحوار والتفاهم طريقاً للوصول إلى حلول ناجعة للنزاعات السياسية، ونقول هنا من واقع تجارب صراعاتنا الماضية في الجنوب والشمال وبين الجنوب والشمال ومن واقع تجارب الشعوب الأخرى التي مرت بمثل تجاربنا أن الحلول كانت في الأخير سياسية وعبر الحوار... وأكدت في ذلك اللقاء، وفي لقاءات عديدة مع سفراء الدول الأوروبية أنه للشروع في أي حوار لابد من اتخاذ خطوات ملموسة لبناء الثقة حتى يلمس الشعب مدى جدية السلطة وبقية الأطراف الأخرى، ومدى الفائدة من الحوار خاصة ما يخص القضية الجنوبية العادلة وبقية القضايا العالقة، وقلت وأكرر وأشدد على ذلك هنا أيضاً إن عدم القيام باجراءات جدية لاستعادة الثقة لايسهل مهمة الحوار لهذا فإن المطلوب من القيادة التي آلت إليها الأمور أن تسارع إلى اتخاذ اجراءات جدية وملموسة لتسهيل مهمة الحوار الوطني. وسبق أن قدمناها الى القيادة الجديدة، ونترك الحديث للأخوة المشاركين معنا في هذا اللقاء.

في الختام نعود ونؤكد على أن طريق الحوار وحل المشاكل بالطرق السلمية، هو الطريق الأفضل الذي لا طريق سواه، ونحن نتمسك بهذا الخيار ولكن في المقابل لابد من اجراءات لبناء الثقة ومرجعيات ضامنة، ولابد من آليات تنفيذية للحوار والتفاوض يتم الاتفاق عليها وأيضاً من جهات دولية واقليمية ضامنة، ما لم فإن الأمر سينتهي بنا إلى الفوضى أو على الاقل إلى المجهول ولا أظن أن أحداً يرغب في ذلك لا في اليمن ولا في خارجه، واذا حدث مثل هذا لا سمح الله فلن يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً ... وسيكون تأثير ذلك كبيراً على المنطقة باسرها في الجزيرة العربية وفي البحر الاحمر وباب المندب والقرن الافريقي لما يتمتع به اليمن من موقع استراتيجي مهم فاستقرار اليمن هو استقرار للمنطقة وضمان للمصالح الدولية.
والسلام عليكم ورحمة الله

الرئيس علي ناصر محمد القاهرة 9 نوفمبر 2012

ولاحقا قدمت القيادات الجنوبية ما اسمتها اجراءات هدفها التهيئة لمشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني وتنشرها عدن الغد حصريا

بسم الله الرحمن الرحيم
- قدم للسيد/جمال بن عمر ، ممثل الامين العام للامم المتحدة اثناء اللقاء
معه بالقاهرة 9-10 نوفمبر 2012م ، مع الوثيقة التى قدمت للجنة الفنية فى 23 يونيو 2012م اثناء اللقاء بهم فى القاهرة ..أجراءأت الحد الادنى المطلوب اقرارها فورا لاستقطاب غالبية شعب الجنوب الممثل بالحراك الجنوبى السلمى بمكوناته المختلفة، للمشاركة بوفد موحد فى الحوار المزمع انطلاقة وفقا للعملية السياسية ؛- 1) الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب فى تقرير مصيرة وبما يحفظ وشائج الاخاء والمحبة بين شعبيى الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة فى التنمية ويحفظ الامن والاستقرار المحلى والاقليمى والدولى.2) عدم التعرض للحراك الجنوبى السلمى ، والاعلان عن اعتبار من سقطوا فى ساحات النضال السلمى فى الجنوب شهداء يتم تعويض اسرهم والعناية بها وعلاج الجرحى وتعويضهم والافراج عن ماتبقى من المعتقلين .3) القبول بمبداء الحوار الجنوبى الشمالى ممثلا بالقوى الوطنية ( مناصفة ) شمالا وجنوبا باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتى الشمال والجنوب السياديتين واسقطت بالحرب . 4) القبول بعقد جلسات الحوار بشان القضية الجنوبية خارج اليمن ، فى احد مقرات :مجلس التعاون الخليجى ، الجامعة العربية ، الامم المتحدة. 5) قبول الدول الراعية ان تكون ايضا ضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار 6) الادانة الكاملة لحرب صيف 1994م على الجنوب والغاء الفتوى والاحكام السياسية الصادرة والتوقف عن تصريحات التهديد والوعيد المعطلة.7) البدء بخطوات اجرائيةعملية فورية كمرحلة اولى لازالة آثار حرب 94م على الجنوب ، تليها مرحلة ثانية ، كما يلى:- 3-1) اجراءات فورية (مرحلة اولى) :-أ‌) اعادة جميع المسرحين المدنيين الى وظائفهم وتعويضهم ، على ان يكون قوام اجهزة الادراة المحلية بمختلف تخصصاتها المدنية قيادة وكوادر وموظفين من ابناء المحافظة.ب‌) اعادة المسرحين العسكريين الى اعمالهم وتعويضهم ويستبدل بهم وبعناصر جديدة من ابناء الجنوب قوام الالوية المرابطة فى المحافظات الجنوبية قيادة وافرادا على ان تعطى الاولوية لابناء المحافظة فى قوام الالوية المرابطة بها.ت‌) اعادة المسرحين الامنيين والشرطة المدنية والامن المركزى وتعويضهم وتتخذ نفس الاجراءات بحسب (ب) اعلاه. 3-2) اجراءات لاحقة( المرحلة الثانية)_ تشكل لجنة محايدة بمشاركة اقليمية ودولية من عدد من الاختصاصيين القانونيين والاقتصاديين وتحدد مهامها فى القيام بمايلى:-أ‌) معالجة كافة قضايا الخروقات الاقتصادية والماليةالعامة، من نهب وسطوا واستيلاء بالقوة او بعظاء السلطة التى تمت فى مجالات : المؤسسات الاقتصادية والتجارية والمصانع، المبانى العامة والاراضى العمرانية ، المزارع العامة والاراضى الزراعية ، والاسماك ، وحقول النفط والغاز والمعادن وغيرها ب‌) بحسب اعلاه وفيما يخص الافراد ، من ممتلكات عقارية وصناعية واراضى ووكالات تجارية وغيرها.ت‌) اية قضايا اخرى.8) تشكيل لجنة محايدة لتعويض صحيفة الايام تعوضا كاملا ماديا ومعنويا والافراج عن معتقل الايام والغاء الاحكام وايقاف المحاكمات السياسية لناشريها.


بسم الله الرحمن الرحيم

- قدم للسيد/جمال بن عمر ، ممثل الامين العام للامم المتحدة اثناء اللقاء معه بالقاهرة 9-10 نوفمبر 2012م ، مع الوثيقة التى قدمت للجنة الفنية فى 23 يونيو 2012م اثناء اللقاء بهم فى القاهرة ..
أجراءأت الحد الادنى المطلوب اقرارها فورا لاستقطاب غالبية شعب الجنوب الممثل بالحراك الجنوبى السلمى بمكوناته المختلفة، للمشاركة بوفد موحد فى الحوار المزمع انطلاقة وفقا للعملية السياسية ؛-
1) الاعتراف الصريح بحق شعب الجنوب فى تقرير مصيرة وبما يحفظ وشائج الاخاء والمحبة بين شعبيى الشمال والجنوب، ويعزز الشراكة فى التنمية ويحفظ الامن والاستقرار المحلى والاقليمى والدولى.
2) عدم التعرض للحراك الجنوبى السلمى ، والاعلان عن اعتبار من سقطوا فى ساحات النضال السلمى فى الجنوب شهداء يتم تعويض اسرهم والعناية بها وعلاج الجرحى وتعويضهم والافراج عن ماتبقى من المعتقلين .
3) القبول بمبداء الحوار الجنوبى الشمالى ممثلا بالقوى الوطنية ( مناصفة ) شمالا وجنوبا باعتبار ان القضية الجنوبية قضية سيادية تتعلق بقضية الوحدة المعلنة بين دولتى الشمال والجنوب السياديتين واسقطت بالحرب .
4) القبول بعقد جلسات الحوار بشان القضية الجنوبية خارج اليمن ، فى احد مقرات :مجلس التعاون الخليجى ، الجامعة العربية ، الامم المتحدة.
5) قبول الدول الراعية ان تكون ايضا ضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار
6) الادانة الكاملة لحرب صيف 1994م على الجنوب والغاء الفتوى والاحكام السياسية الصادرة والتوقف عن تصريحات التهديد والوعيد المعطلة.
7) البدء بخطوات اجرائيةعملية فورية كمرحلة اولى لازالة آثار حرب 94م على الجنوب ، تليها مرحلة ثانية ، كما يلى:-

3-1) اجراءات فورية (مرحلة اولى) :-أ‌) اعادة جميع المسرحين المدنيين الى وظائفهم وتعويضهم ، على ان يكون قوام اجهزة الادراة المحلية بمختلف تخصصاتها المدنية قيادة وكوادر وموظفين من ابناء المحافظة.
ب‌) اعادة المسرحين العسكريين الى اعمالهم وتعويضهم ويستبدل بهم وبعناصر جديدة من ابناء الجنوب قوام الالوية المرابطة فى المحافظات الجنوبية قيادة وافرادا على ان تعطى الاولوية لابناء المحافظة فى قوام الالوية المرابطة بها.
ت‌) اعادة المسرحين الامنيين والشرطة المدنية والامن المركزى وتعويضهم وتتخذ نفس الاجراءات بحسب (ب) اعلاه.

3-2) اجراءات لاحقة( المرحلة الثانية)_

تشكل لجنة محايدة بمشاركة اقليمية ودولية من عدد من الاختصاصيين القانونيين والاقتصاديين وتحدد مهامها فى القيام بمايلى:-أ‌) معالجة كافة قضايا الخروقات الاقتصادية والماليةالعامة، من نهب وسطوا واستيلاء بالقوة او بعظاء السلطة التى تمت فى مجالات : المؤسسات الاقتصادية والتجارية والمصانع، المبانى العامة والاراضى العمرانية ، المزارع العامة والاراضى الزراعية ، والاسماك ، وحقول النفط والغاز والمعادن وغيرها ب‌) بحسب اعلاه وفيما يخص الافراد ، من ممتلكات عقارية وصناعية واراضى ووكالات تجارية وغيرها.ت‌) اية قضايا اخرى.8) تشكيل لجنة محايدة لتعويض صحيفة الايام تعوضا كاملا ماديا ومعنويا والافراج عن معتقل الايام والغاء الاحكام وايقاف المحاكمات السياسية لناشريها.
وشارك في اللقاء عدد من القيادات الجنوبية والنشطاء و هم ( علي ناصر محمد , حيدر ابو بكر العطاس , صالح عبيد احمد , السلطان احمد عبد الله الفضلي , جهاد انيس عباس , الكابتن سعيد اليافعي , عمر الجفري , مصطفى العيدروس , صالح شايف , شعفل عمر علي , مطهر مسعد , محمد علي القيرحي , عبد الله الهيثمي , حسين صالح فضلي , العميد عمر العطاس , شكيب حبيشي , مطيع حسن باراس , عوض العرشاني , وجدي عبد الرحمن باوزير , محمد عمر بحاج , عبير محمد البحاح , ابو بكر عبد الله العطاس , صالح الحميدي , محسن احمد باعزب , عبد الصفي هادي , د. فاء الحمزي , ليزا بدوي , علي صالح العيسائي , عبد الرحمن ثابت , مهدي الوجيهي , عبد السلام قاسم مسعد) .






المصدر : عدن الغد


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.